اقباط "كندا" يطالبون "مبارك" بالتدخل لوقف المظاهرات القادمة في أكتوبر ضد البابا
* أقباط "كندا": لن نقف مكتوفي الأيدي في حالة خروج مظاهرات أخري يُسَب فيها الأقباط والكنيسة.
كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
فيتصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أكّد "مدحت عويضة"- الناشطالقبطيبـ"كندا" ومدير تحرير جريدة الأهرام الجديدة الكندية- أن ثمة اجتماعقد تمبين بعض نشطاء الأقباط في "كندا" لبحث كيفية مساندة ودعم قداسةالبابا"شنودة الثالث" والكنيسة، تجاه المظاهرات التي ينظمها بعض الغوغاءفي"مصر" ضدهما. مشيرًا إلى أن الجميع قد اتفقوا علي أنه في حالة حدوثأيمظاهرات أخري، سوف يقومون بالرد وبقوة علي مثل هذه المظاهرات في "كندا".
وأوضح "عويضةأن المجموعة ستقوم بالاتصال بالقيادات القبطية في"أمريكا" و"إستراليا"وأوربا؛ لتنسيق الجهود، والتحرك في وقت واحد. مؤكدًاأنه قد تم
الاتصالبالفعل أثناء الإجتماع بعدد كبير من القيادات القبطية خارج "كندا"،وقدأبدي الجميع استعداده للمشاركة بأي عمل يهدف إلي وقف المظاهراتالتيوصفوها بأنها "مأجورة"، وتدعو للعنف والإرهاب، ولا تمت لحرية التعبيربأيصلة.
هذا وقد اتفق الجميع علي دعوة الجالية القبطية بـ"كندا"للاستعداد لعملجماهيري ضخم في حالة تكرار أي مظاهرات أخري، متهمين أجهزةالأمن المصريةبالتخطيط والتدبير لهذه المظاهرات.
وأضاف "عويضة": إن أول رد فعل قد تم، هو إرسال خطاب من الهيئة القبطية الكندية للرئيس "مبارك" لوقف هذه المظاهرات، جاء فيها:
"ونحن نكتبلكم لنعبر عن انزاعجنا وقلقنا علي ما يحدث في مصر، من مظاهرات شهدتهاشوارع عدة مدن مصرية ،
أهانفيها المتظاهرون الكنيسة والبابا والأقباط، بلوهددوا بإشعال الحرائق فيالوطن وبتحويل مصر إلى برك من الدماء- مصر التيكانت على مدى تاريخهاالطويل ولا تزال صمام أمان لمنطقة الشرق الأوسطبأسرها. والغريب يا سيادةالرئيس أن كل هؤلاء المتظاهرون بعد أن نادوابشعارات يجرمها، ليس فقطالقانون المصري، بل وجميع القوانين والأعرافالدولية، عادوا إلي منازلهمسالمين ولم يحاسب منهم أحد...ولقد نما إليعلمنا أن هؤلاء يخططون لمظاهراتأخري في الأول من أكتوبر، ذلك الشهر الذيارتوت فيه سيناء بدماء الأقباطوالمسلمين دفاعًا عن كرامة الوطن."
وقال "عويضة": إنهم طالبوا فىالرسالة الرئيس "مبارك" بالتدخل لوقف عبثهؤلاء بأمن وسلامة ووحدة وطنناالعزيز "مصر"، موضحًا إنهم في غمرة هذاالقلق الهائل بشأن وطنهم وذويهم، لنيستطيعوا أن يقفوا مكتوفي الأيدي فيحالة خروج مظاهرات أخري يُسَب فيهاالأقباط والكنيسة، أو يُسَب فيهاالبابا "شنودة" الذي يعتبره المصريون،مسلمون و أقباط، رمزًا وطنيًاوصرحًا مصريًا أصيلاً.
* أقباط "كندا": لن نقف مكتوفي الأيدي في حالة خروج مظاهرات أخري يُسَب فيها الأقباط والكنيسة.
كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
فيتصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أكّد "مدحت عويضة"- الناشطالقبطيبـ"كندا" ومدير تحرير جريدة الأهرام الجديدة الكندية- أن ثمة اجتماعقد تمبين بعض نشطاء الأقباط في "كندا" لبحث كيفية مساندة ودعم قداسةالبابا"شنودة الثالث" والكنيسة، تجاه المظاهرات التي ينظمها بعض الغوغاءفي"مصر" ضدهما. مشيرًا إلى أن الجميع قد اتفقوا علي أنه في حالة حدوثأيمظاهرات أخري، سوف يقومون بالرد وبقوة علي مثل هذه المظاهرات في "كندا".
وأوضح "عويضةأن المجموعة ستقوم بالاتصال بالقيادات القبطية في"أمريكا" و"إستراليا"وأوربا؛ لتنسيق الجهود، والتحرك في وقت واحد. مؤكدًاأنه قد تم
الاتصالبالفعل أثناء الإجتماع بعدد كبير من القيادات القبطية خارج "كندا"،وقدأبدي الجميع استعداده للمشاركة بأي عمل يهدف إلي وقف المظاهراتالتيوصفوها بأنها "مأجورة"، وتدعو للعنف والإرهاب، ولا تمت لحرية التعبيربأيصلة.
هذا وقد اتفق الجميع علي دعوة الجالية القبطية بـ"كندا"للاستعداد لعملجماهيري ضخم في حالة تكرار أي مظاهرات أخري، متهمين أجهزةالأمن المصريةبالتخطيط والتدبير لهذه المظاهرات.
وأضاف "عويضة": إن أول رد فعل قد تم، هو إرسال خطاب من الهيئة القبطية الكندية للرئيس "مبارك" لوقف هذه المظاهرات، جاء فيها:
"ونحن نكتبلكم لنعبر عن انزاعجنا وقلقنا علي ما يحدث في مصر، من مظاهرات شهدتهاشوارع عدة مدن مصرية ،
أهانفيها المتظاهرون الكنيسة والبابا والأقباط، بلوهددوا بإشعال الحرائق فيالوطن وبتحويل مصر إلى برك من الدماء- مصر التيكانت على مدى تاريخهاالطويل ولا تزال صمام أمان لمنطقة الشرق الأوسطبأسرها. والغريب يا سيادةالرئيس أن كل هؤلاء المتظاهرون بعد أن نادوابشعارات يجرمها، ليس فقطالقانون المصري، بل وجميع القوانين والأعرافالدولية، عادوا إلي منازلهمسالمين ولم يحاسب منهم أحد...ولقد نما إليعلمنا أن هؤلاء يخططون لمظاهراتأخري في الأول من أكتوبر، ذلك الشهر الذيارتوت فيه سيناء بدماء الأقباطوالمسلمين دفاعًا عن كرامة الوطن."
وقال "عويضة": إنهم طالبوا فىالرسالة الرئيس "مبارك" بالتدخل لوقف عبثهؤلاء بأمن وسلامة ووحدة وطنناالعزيز "مصر"، موضحًا إنهم في غمرة هذاالقلق الهائل بشأن وطنهم وذويهم، لنيستطيعوا أن يقفوا مكتوفي الأيدي فيحالة خروج مظاهرات أخري يُسَب فيهاالأقباط والكنيسة، أو يُسَب فيهاالبابا "شنودة" الذي يعتبره المصريون،مسلمون و أقباط، رمزًا وطنيًاوصرحًا مصريًا أصيلاً.