أقباط كندا يرفضون الاجتماع مع لجنة وزارة الخارجية المصرية
الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010 - 13:29
كتب جمال جرجس المزاحم
قالالناشط مدحت عويضة المتحدث باسم أقباط كندا إن عددا منهم أعلنوا بالإجماعرفضهم الالتقاء مع لجنة وزارة الخارجية المصرية الذى أعلن عنه وائل أبوالمجد سفير مصر بكندا فى كنيسة السيدة العذراء بمسيسوجا.
وأشار أنالكثير من الأقباط أعلنوا موقفهم برفض مقابلة لجنة الخارجية المصرية خاصةلأنهم اجتمعوا مع نفس اللجنة فى يناير سنة 2009 وحصلوا على وعود لحل مشكلةبناء دور العبادة للأقباط وتمثيل عادل للأقباط فى المجالس النيابية،والعمل على محاكمة مختطفى البنات القاصرات والقضاء على هذه الظاهرة،ومحاكمة مرتكبى الجرائم ضد الأقباط محاكمة عادلة، والعمل على إصدار قانونالأحوال الشخصية الموحد للمسيحيين، وغيرها من الوعود البراقة ولكن كلهاتبخرت فى الهواء، حسب قوله.
كما صرح بعض النشطاء عن عزمهم تقديمشكوى للحكومة الكندية، لضم الوفد عناصر من المخابرات المصرية التى هدفهاجمع معلومات عن مواطنين كنديين، لتنكيل بهم حين عودتهم لمصر وتعريض حياتهمللخطر، كما سبق وهدد السفير السابق لمصر بكندا الأقباط فى مطلع العامالحالى، كما يعتبر نشاط اللجنة فى كندا هو تعدى على السيادة الكنديةوممارسة أنشطة داخل كندا تتنافى مع القانون الكندى.
من جهة أخرىأرسل الدكتور سليم نجيب رئيس الهيئة القبطية الكندية من أوائل الأقباطالذين سافروا إلى كندا بنداء لجميع الأقباط عبر الأهرام الجديد، طالبهمبمقاطعة مثل هذه اللجان العبثية على حد وصفه، فهى ليس إلا وسيلة للتمويهوالتسويف فمطالب الأقباط معروفة للجميع من الغفير للوزير، كذلك مشاكلهموالنظام لديه بدائل كثيرة للحل إن أراد على حد تعبيره.
الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010 - 13:29
كتب جمال جرجس المزاحم
قالالناشط مدحت عويضة المتحدث باسم أقباط كندا إن عددا منهم أعلنوا بالإجماعرفضهم الالتقاء مع لجنة وزارة الخارجية المصرية الذى أعلن عنه وائل أبوالمجد سفير مصر بكندا فى كنيسة السيدة العذراء بمسيسوجا.
وأشار أنالكثير من الأقباط أعلنوا موقفهم برفض مقابلة لجنة الخارجية المصرية خاصةلأنهم اجتمعوا مع نفس اللجنة فى يناير سنة 2009 وحصلوا على وعود لحل مشكلةبناء دور العبادة للأقباط وتمثيل عادل للأقباط فى المجالس النيابية،والعمل على محاكمة مختطفى البنات القاصرات والقضاء على هذه الظاهرة،ومحاكمة مرتكبى الجرائم ضد الأقباط محاكمة عادلة، والعمل على إصدار قانونالأحوال الشخصية الموحد للمسيحيين، وغيرها من الوعود البراقة ولكن كلهاتبخرت فى الهواء، حسب قوله.
كما صرح بعض النشطاء عن عزمهم تقديمشكوى للحكومة الكندية، لضم الوفد عناصر من المخابرات المصرية التى هدفهاجمع معلومات عن مواطنين كنديين، لتنكيل بهم حين عودتهم لمصر وتعريض حياتهمللخطر، كما سبق وهدد السفير السابق لمصر بكندا الأقباط فى مطلع العامالحالى، كما يعتبر نشاط اللجنة فى كندا هو تعدى على السيادة الكنديةوممارسة أنشطة داخل كندا تتنافى مع القانون الكندى.
من جهة أخرىأرسل الدكتور سليم نجيب رئيس الهيئة القبطية الكندية من أوائل الأقباطالذين سافروا إلى كندا بنداء لجميع الأقباط عبر الأهرام الجديد، طالبهمبمقاطعة مثل هذه اللجان العبثية على حد وصفه، فهى ليس إلا وسيلة للتمويهوالتسويف فمطالب الأقباط معروفة للجميع من الغفير للوزير، كذلك مشاكلهموالنظام لديه بدائل كثيرة للحل إن أراد على حد تعبيره.