3/6/2011
وقعت مصادمات بين أفراد وضباط شرطة قسم الأزبكية، ومئات السائقين والمواطنين، مساء الجمعة، بعد وفاة سائق مقبوض عليه داخل القسم، اتهم زملاؤه وأقاربه الشرطة بتعذيبه. وأفاد شهود عيان بأن اشتباكات واسعة بالحجارة وقنابل «المولوتوف» جرت بين الشرطة والسائقين وأقارب المتوفى بالقرب من القسم، فيما أطلقت قوات الأمن المركزي القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.
واتهم محتجون الشرطة بجلب مئات البلطجية والمسجلين خطر لمهاجمتهم.
بدأت الأحداث بسبب إلقاء ضباط القسم القبض على 8 سائقين من ميدان رمسيس وإيداعهم داخل الحجز لاتهامهم بتعطيل المرور، وعلم السائقون الموجود خارج القسم بوفاة أحد زملائهم ويدعى محمد سعيد (40 عاماً) بعد التعدي عليه بالضرب، وحاولوا اقتحام القسم فبادر أفراد الشرطة بإطلاق الرصاص في الهواء لتفريقهم.
وقال وليد محمود، أحد السائقين، إن الشرطة «اعتدت على زملائه المقبوض عليهم بالعصيّ وأصيب بعضهم بجروح، وبعدها بساعة علمنا بخبر وفاة سعيد داخل القسم رغم كونه قوي الجسد».
وقالت مصادر بوزارة الداخلية لـ«المصري اليوم» إن ملابسات الواقعة «لم تتضح بعد، ونحتاج بعض الوقت لمعرفة ما حدث، وأبلغنا النيابة العامة والقوات المسلحة»