صوت الأقباط الحر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    فيديو ... مفاجأة: قتيل الأزبكية كان مقيد اليدين والقدمين

    angel
    angel
    صوت قبطي حر
    صوت قبطي حر


    انثى
    المساهمات : 2260
    التسجيل : 27/10/2010

    اتفضل فيديو ... مفاجأة: قتيل الأزبكية كان مقيد اليدين والقدمين

    مُساهمة من طرف angel الإثنين 6 يونيو 2011 - 14:06



    البشاير: نهلة يوسف
    رجعت ريما لعادتها القديمة .. قتل وتعذيب وغموض من الشرطة للمواطنين ..هكذا علقت الاعلامية ريم ماجد على مقتل السائق محمد صباح داخل قسم شرطة الأزبكية ..

    ونقلت ريم في برنامجها بلدنا بالمصري عدة روايات للحادث وان النيابة العامة بدأت التحقيق في الحادث وكان من المفترض ان تستمع الى مأمور القسم وعدد من شهود العيان .. لكن فجر برنامج بلدنا بالمصري مفاجأة حيث نقل على لسان طبيبة المستشفى التي استقبلت السائق المجني عليه قبل وفاته وقالت الطبيبة أنه كان مكبل اليدين والقدمين وكان في حالة اعياء شديدة وحالته خطيرة وهو ما يؤكد تعسف الشرطة مع الضحية ..

    وفي مداخلة مع الصحفي هشام المياني بجريدة الشروق قال ان هناك ثلاث روايات مختلفة عن مقتل سائق أتوبيس الرحلات.

    الرواية الأولى وهى رواية الشرطة وتفيد بأنه أثناء تنظيم العميد محمد مدكور مأمور قسم شرطة الأزبكية وعدد من ضباط وأفراد القسم، حركة المرور بمنطقة شارع الجلاء شاهدوا سيارة رحلات متوقفة بوسط الطريق، مما تسبب فى تعطيل حركة المرور بالإضافة إلى تحميل قائدها للركاب بصورة عشوائية بما يخالف شروط ترخيص السيارة.

    وتوجه مأمور القسم إلى سائق السيارة للتنبيه عليه بالالتزام بقواعد المرور والانصراف لتسيير الحركة المرورية، رفض السائق، وامتنع عن إبراز ترخيص السيارة أو النزول منها وتعدى على مأمور القسم بالسب والضرب، الأمر الذى أثار مشاعر المواطنين بتلك المنطقة وقاموا بمنع السيارة من الهرب وأنزلوا السائق منها بالقوة واعتدوا عليه بالضرب المبرح.

    وخلال اصطحابه للنيابة شعر بإعياء شديد فتم نقله لمستشفى الدمرداش وتوفى خلال محاولة إسعافه.

    الرواية الثانية قالها شهود العيان ومفادها بأن السائق كان يقف بالفعل بالأتوبيس أمام قسم الأزبكية ويحمل ركابا للإسكندرية وعندما خرج مأمور القسم لركوب البوكس من أمام القسم طلب من السائق الابتعاد عن القسم والتحميل بعيدا فرفض السائق وقال له إنه هذا هو المكان الذى يقف فيه دائما ويحمل الركاب، وسبه المأمور بألفاظ نابية وصفعه على وجهه فرد السائق الشتم والصفع للمأمور وهنا تدخل أمناء الشرطة والضباط وانهالوا ضربا على السائق وطلبوا من الناس معاونتهم فى الضرب بدعوى أن أمثال هذا السائق هم الذين يكدرون السلم والأمن العام.

    ويضيف أصحاب الرواية أن الشرطة تركت السائق للمواطنين فريسة لتعفى نفسها من المسئولية، وحينما وجدوه قارب على الموت نقلوه للمستشفى القبطى برمسيس إلا أن الأطباء هناك اخبروهم بأن حالته خطيرة وتستدعى نقله لمستشفى عام مجهز لاستقبال الطوارئ فتم نقله لمستشفى الدمرداش وهناك فارق الحياة قبل إسعافه.

    الرواية الثالثة ساقها بعض السائقين، وتفيد بأنه بعد أن رد السائق الصفعة لمأمور القسم تم القبض عليه وإدخاله إلى ديوان القسم وبعد ذلك أخرجه أمناء الشرطة فى حالة إعياء وألقوه فى الشارع وحينما تجمهر الناس حوله جاء رجال الشرطة بدعوى تخليصه من يد المواطنين ونقله للمستشفى.


    فيديو ... مفاجأة: قتيل الأزبكية كان مقيد اليدين والقدمين  Logo-bashayer


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 4:55