"الكلمة" يناشد الرئيس "مبارك" بالإفراج عن القس "متاؤس عباس"
* الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- نطالب محكمة النقض بتحديد جلسة عاجلة للنظر في قضية القس "متاؤس عباس"، أسوة بما حدث مع رجل الأعمال "هشام طلعت مصطفى".
ناشد مركز الكلمة لحقوق الإنسان، الرئيس المصري "محمد حسني مبارك"
بإصدار عفوًا رئاسيًا عن القس "متاؤس وهبة عباس" الذي يقضي حاليًا فترة
العقوبة المُقرَّرة بالسجن لمدة (5) سنوات، على خلفية اتهامه بتزوير أوراق
رسمية لتزويج متنصرة.
وقال "ممدوح نخلة" المحامي- رئيس المركز- لصحيفة "الأقباط متحدون":
إننا نطالب الرئيس "مبارك" بإصدار قرارًا رئاسيًا بالعفو عن القس "متاؤس"، أسوة بقرار العفو الذي أصدره بحق الكاتب الصحفي "إبراهيم عيسى"، و"عزام عزام
وأوضح "نخلة" أن نفوس ومشاعر الأقباط في "مصر" والداخل، تشعر بالحزن
بسبب الظلم الذي وقع على القس "متاؤس"، الذي لم تثبت إدانته بعد على حد
قوله.
وأعرب "نخلة" عن دهشته لقيام الداخلية المصرية بالإفراج عن بعض
المسجونين قبل أن يكملوا نصف المدة، أمثال الضابط الذي سُجن على خلفية
قضية "عماد الكبير"، والذي حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، ولكنه خرج من
السجن بعد أقل من سنة!
وقال "نخلة": إننا نطالب أيضًا محكمة النقض بتحديد جلسة عاجلة للنظر
في قضية القس "متاؤس عباس"، أسوة بما حدث مع رجل الأعمال "هشام طلعت
مصطفى"، الذي تحددت له جلسة للنقض بعد ستة أشهر، رغم الحكم عليه بالإعدم.
يُذكر أن القس "متاؤس وهبة عباس" الذي يقضي حاليًا فترة العقوبة
المقررة بسجن "طرة" بـ"حلون"، كان قد حُكم عليه بالسجن (5) سنوات، على
خلفية اتهامه بالقيام بتزوير في محررات رسمية لتزويج المتنصرة "مريم
نبيل"- بالميلاد "ريهام عبد العزيز "- وهو ما نفته تمامًا المتنصرة "مريم
نبيل" على احدى الفضائيات، حيث أكدت أن أبونا "متاؤس" لم يكن له أي دور في
إصدار أوراقها الثبوتية التي عكست هويتها الجديدة- المسيحية- وإنها لم تكن
تعرفه وقت استخراج تلك الأوراق، حيث قامت باستخراج الأوراق عام 2004،
وتزوجت عام 2006 م.
* الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة" لصحيفة "الأقباط متحدون":
- نطالب محكمة النقض بتحديد جلسة عاجلة للنظر في قضية القس "متاؤس عباس"، أسوة بما حدث مع رجل الأعمال "هشام طلعت مصطفى".
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
ناشد مركز الكلمة لحقوق الإنسان، الرئيس المصري "محمد حسني مبارك"
بإصدار عفوًا رئاسيًا عن القس "متاؤس وهبة عباس" الذي يقضي حاليًا فترة
العقوبة المُقرَّرة بالسجن لمدة (5) سنوات، على خلفية اتهامه بتزوير أوراق
رسمية لتزويج متنصرة.
وقال "ممدوح نخلة" المحامي- رئيس المركز- لصحيفة "الأقباط متحدون":
إننا نطالب الرئيس "مبارك" بإصدار قرارًا رئاسيًا بالعفو عن القس "متاؤس"، أسوة بقرار العفو الذي أصدره بحق الكاتب الصحفي "إبراهيم عيسى"، و"عزام عزام
وأوضح "نخلة" أن نفوس ومشاعر الأقباط في "مصر" والداخل، تشعر بالحزن
بسبب الظلم الذي وقع على القس "متاؤس"، الذي لم تثبت إدانته بعد على حد
قوله.
وأعرب "نخلة" عن دهشته لقيام الداخلية المصرية بالإفراج عن بعض
المسجونين قبل أن يكملوا نصف المدة، أمثال الضابط الذي سُجن على خلفية
قضية "عماد الكبير"، والذي حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، ولكنه خرج من
السجن بعد أقل من سنة!
وقال "نخلة": إننا نطالب أيضًا محكمة النقض بتحديد جلسة عاجلة للنظر
في قضية القس "متاؤس عباس"، أسوة بما حدث مع رجل الأعمال "هشام طلعت
مصطفى"، الذي تحددت له جلسة للنقض بعد ستة أشهر، رغم الحكم عليه بالإعدم.
يُذكر أن القس "متاؤس وهبة عباس" الذي يقضي حاليًا فترة العقوبة
المقررة بسجن "طرة" بـ"حلون"، كان قد حُكم عليه بالسجن (5) سنوات، على
خلفية اتهامه بالقيام بتزوير في محررات رسمية لتزويج المتنصرة "مريم
نبيل"- بالميلاد "ريهام عبد العزيز "- وهو ما نفته تمامًا المتنصرة "مريم
نبيل" على احدى الفضائيات، حيث أكدت أن أبونا "متاؤس" لم يكن له أي دور في
إصدار أوراقها الثبوتية التي عكست هويتها الجديدة- المسيحية- وإنها لم تكن
تعرفه وقت استخراج تلك الأوراق، حيث قامت باستخراج الأوراق عام 2004،
وتزوجت عام 2006 م.