المجلس الملي ومركز الكلمة بـ"الإسكندرية" يطالبان "مبارك" بمحاكمة "العوا" جنائيًا
- مطالب بتشديد الحماية علي دور العبادة من قبل وزارة الداخلية تحسبًا لأي هجوم بعد تصريحات "العوا".
- ومطالب بإصدار بيان رسمي واضح لتوضيح المغالطات التى صرّح بها "العوا".
كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
فيتصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أكّد "جوزيف ملاك"- نائب رئيسمركزالكلمة لحقوق الإنسان- إنه وجَّه مع "كميل صديق"- سكرتير المجلسالمليبـ"الإسكندرية"- صباح اليوم، رسالة إلي الرئيس "مبارك"، يطالبانهمنخلالها- بصفته الراعي الأمين للشعب المصري- بالتدخل لمحاسبة"العوا"جنائيًا، وحث الداخلية على تأمين دور العبادة؛ تحسبًا لأى رد فعلقد يحدثنتيجة هذه التصريحات. وبإصدار بيان رسمى واضح من المؤسسات المعنية؛لتوضيحالمغالطات التى صرح بها "العوا" عبر برنامج "بلا حدود" علي قناةالجزيرة،والتصريحات الصحفية التي صدرت بهذا الشأن.
وقال"جوزيف":إنهما أشارا في الرسالة إلي المادة الأولى من الدستور المصرىوالتى تنصعلى أن "جمهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطى، يقوم
على أساسالمواطنة، الشعب المصرى جزء من الأمة العربية يعمل على تحقيق وحدتهاالشاملة"
وأيضاالمادة (72) من الباب الخامس من الدستور المصرى: "رئيس الدولة هورئيسالجمهورية، ويسهر على تأكيد سيادة الشعب، وعلى احترام الدستوروسيادةالقانون، وحماية الوحدة الوطنية، والعدالة الإجتماعية، ويرعى الحدودبينالسلطات لضمان تأدية دورها فى العمل الوطنى".
وأضاف "جوزيف": إنما نشرته الصحف يوم 17/9/2010 ببعض من تصريحات "محمدسليم العوا"، أحدعلماء الأزهر الشريف والأمين العام للمجلس العالمىلعلماء المسلمين، والتىنُقلت عن تصريحاته المثيرة وشديدة اللهجة لقناةالجزيرة فى رنامج "بلاحدود" مساء يوم 15/9/2010 مع المذيع "أحمد منصور"-أساء إلى الشعب المصرىبأكمله. مؤكدًا أن "العوا" صرّح بشكل واضح وصريحمع مقدم البرنامج بأنالكنيسة وقياداتها أصبحت إمبراطورية يديرها الأنبا"شنودة"، وإنها فاشيةتستغل ضعف الدولة وتلوى ذراعها وتحتجز الناس بغيرحق. وتعرَّض إلى القياداتالدينية الكنسية بشكل لا يليق مع وضعهم الدينى.وألقى التهم بدون أى دلائل.
كما أشار "جوزيف" إلى الأحداث الكثيرة التى اشتعلت فى "مصر" وراحضحيتهاأقباط لا ذنب لهم غير إنهم أقباط، مثل أحداث "نجع حمادى"، وأحداث"الكشح"التى راح ضحيتها أكثر من عشرين قبطيًا..وغير
- مطالب بتشديد الحماية علي دور العبادة من قبل وزارة الداخلية تحسبًا لأي هجوم بعد تصريحات "العوا".
- ومطالب بإصدار بيان رسمي واضح لتوضيح المغالطات التى صرّح بها "العوا".
كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
فيتصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أكّد "جوزيف ملاك"- نائب رئيسمركزالكلمة لحقوق الإنسان- إنه وجَّه مع "كميل صديق"- سكرتير المجلسالمليبـ"الإسكندرية"- صباح اليوم، رسالة إلي الرئيس "مبارك"، يطالبانهمنخلالها- بصفته الراعي الأمين للشعب المصري- بالتدخل لمحاسبة"العوا"جنائيًا، وحث الداخلية على تأمين دور العبادة؛ تحسبًا لأى رد فعلقد يحدثنتيجة هذه التصريحات. وبإصدار بيان رسمى واضح من المؤسسات المعنية؛لتوضيحالمغالطات التى صرح بها "العوا" عبر برنامج "بلا حدود" علي قناةالجزيرة،والتصريحات الصحفية التي صدرت بهذا الشأن.
وقال"جوزيف":إنهما أشارا في الرسالة إلي المادة الأولى من الدستور المصرىوالتى تنصعلى أن "جمهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطى، يقوم
على أساسالمواطنة، الشعب المصرى جزء من الأمة العربية يعمل على تحقيق وحدتهاالشاملة"
وأيضاالمادة (72) من الباب الخامس من الدستور المصرى: "رئيس الدولة هورئيسالجمهورية، ويسهر على تأكيد سيادة الشعب، وعلى احترام الدستوروسيادةالقانون، وحماية الوحدة الوطنية، والعدالة الإجتماعية، ويرعى الحدودبينالسلطات لضمان تأدية دورها فى العمل الوطنى".
وأضاف "جوزيف": إنما نشرته الصحف يوم 17/9/2010 ببعض من تصريحات "محمدسليم العوا"، أحدعلماء الأزهر الشريف والأمين العام للمجلس العالمىلعلماء المسلمين، والتىنُقلت عن تصريحاته المثيرة وشديدة اللهجة لقناةالجزيرة فى رنامج "بلاحدود" مساء يوم 15/9/2010 مع المذيع "أحمد منصور"-أساء إلى الشعب المصرىبأكمله. مؤكدًا أن "العوا" صرّح بشكل واضح وصريحمع مقدم البرنامج بأنالكنيسة وقياداتها أصبحت إمبراطورية يديرها الأنبا"شنودة"، وإنها فاشيةتستغل ضعف الدولة وتلوى ذراعها وتحتجز الناس بغيرحق. وتعرَّض إلى القياداتالدينية الكنسية بشكل لا يليق مع وضعهم الدينى.وألقى التهم بدون أى دلائل.
كما أشار "جوزيف" إلى الأحداث الكثيرة التى اشتعلت فى "مصر" وراحضحيتهاأقباط لا ذنب لهم غير إنهم أقباط، مثل أحداث "نجع حمادى"، وأحداث"الكشح"التى راح ضحيتها أكثر من عشرين قبطيًا..وغير