مقتل رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في تركيا طعناً بالسكين
جريدة العرب |
أعلنت السلطات التركية الخميس إلقاء القبض على المشتبه به في قتل ممثل البابا بينيديكتوس السادس عشر في الأناضول ،رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في تركيا لويجي بادوفيزي طعناً بالسكين في جنوب البلاد، والذي تبين انه سائقه. ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن حاكم مقاطعة هاتاي محمد جلال الدين ليكيسيز قوله " ألقي القبض على المشتبه به. ووفقاً للتقارير الأولية فإنه لا يوجد أي دافع سياسي للقاتل". وأضاف أن المشتبه به هو سائق بادوفيزي منذ أكثر من أربع سنوات وهو يتلقى علاجاً لمشاكل نفسية. وأشار إلى إجراء تحقيق كامل بشأن الحادثة. وكان بادوفيزي قتل في وقت سابق اليوم طعناً بسكين بجنوب تركيا. وذكرت الوكالة ان بادوفيزي تعرض للطعن في حديقة منزله في مدينة اسكندرون في إقليم هاتاي بجنوب تركيا. وتوفي الأسقف الكاثوليكي متأثراً بجروحه أثناء نقله إلى المستشفى. وتوجه القنصل الإيطالي في إقليم إزمير بغرب تركيا سيمون كارتا إلى الاسكندرون فور معرفته بمقتل بادوفيزي. وقتل المونسنيور لويجي بادوفيزي، ممثل الفاتيكان في الاناضول ورئيس مجلس الاساقفة الكاثوليك في تركيا، طعنا بسكين الخميس في هجوم استهدفه داخل منزله في الاسكندرون (جنوب تركيا)، كما ذكرت وكالة انباء الاناضول. وقالت الوكالة ان بادوفيزي البالغ من العمر 63 عاما، هاجمه رجل بسكين في حديقة منزله الصيفي في منتجع كاراجاك في ضاحية الاسكندرون. وفارق المونسنيور بادوفيزي الحياة في المستشفى، بحسب وكالة انباء الاناضول. وبحسب شبكة "ان تي في" التلفزيونية الاخبارية التركية، فان المونسنيور بادوفيزي طعنه سائقه بسكين وتوفي في المستشفى متأثرا بجروحه. وبثت الشبكة مشاهد لجثة مغطاة بمعطف وتنقل الى المستشفى على حمالة. وتعذر في الحال الاتصال بكل من مكتبه وبالسلطات الامنية الاقليمية للتحقق من صحة هذه المعلومات. واعرب الفاتيكان عن "صدمته" لمقتل المونسنيور لويجي بادوفيزي رئيس مجلس الاساقفة الكاثوليك في تركيا وممثل الكرسي الرسولي في الاناضول طعنا بسكين الخميس. وقال المتحدث باسم الكرسي الرسولي الاب فيديريكو لومباردي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايطالية انسا ان مقتل المونسنيور بادوفيزي "عمل رهيب" و"غير معقول". وسبق لرجال دين مسيحيين ان تعرضوا لهجمات في تركيا، الدولة المسلمة ولكن العلمانية التي تطمح الى الانضمام الى الاتحاد الاوروبي. وفي الخامس من شباط/فبراير 2006، قتل الكاهن الكاثوليكي اندريا سانتورو، وهو ايطالي ايضا ويبلغ من العمر 61 عاما، بالرصاص في مدينة ترابزون (شمال شرق، على البحر الاسود). ويمضي قاتله التركي الشاب عقوبة السجن 19 عاما. |