د. "عبدالله شاكر": أتصوَّر أن يكون هناك توافق بين جميع البلاد الإسلامية ليكون لهم خليفة.
ـ أقول لمن يشيع مسألة الخوف من السلفيين: عندما انسحب الأمن من الشارع المصري لم يحدث شئ.
ـ البديل عن دعوات إحياء الخلافة الإسلامية في "مصر" هو ضرورة تبني دعوة إلى وحدة الأمة الإسلامية.
- هناك تعاون بين جماعة الإخوان المسلمين وبيننا، ولكنه تعاون دعوي فقط.
- التصدي للغزو الشيعي يكون بالفكر والبيان والعودة إلى الله والمواجهة.
كتب: جرجس بشرى
قال د. "عبدالله شاكر"- رئيس جماعة أنصار السنة السلفية، ورئيس مجلس شورى السلفيين- في رده على الدعاوى الإخوانية بإعادة الخلافة الإسلامية: "إن الخلافة الإسلامية ليست دعوة لمصر فقط". معربًا عن تصوُّره بأن يكون هناك توافق بين جميع البلاد الإسلامية ليكون لهم خليفة، ومؤكِّدًا أن الخلافة الإسلامية إن وُجدت
ستصبح مرجعية لبقية الدول، ولكن من الصعب تحقيقها في الوقت الحالي.
وأشار "شاكر"- في حوار صحفي نشرته صحيفة "روزاليوسف " مؤخرًا- إلى أن البديل لدعوات إحياء الخلافة الإسلامية في "مصر" هو ضرورة تبني دعوة إلى وحدة الأمة الإسلامية، منوهًا إلى وجود تعاون بين جماعة الإخوان المسلمين وبينهم ولكنه تعاون "دعوي" فقط، أي أن أحدهما إذا إتجه لعمل "حزب" لن يشاركه الآخر.
وحول تخوُّفات البعض من صعود السلفية في المجتمع المصري، قال "شاكر": "إن الخوف من السلفية على المجتمع لا أصل له، وأريد أن أقول لمن يشيع مسألة الخوف من السلفيين على المسيحيين: عندما انسحب الأمن من الشارع المصري لم يحدث شئ، ونحن نتبرأ من كل سلفي يقوم بالاعتداء على مسيحي أو يهدِّد أفراد المجتمع باسم الدين".
وفيما يتعلَّق بموقف السلفية من تغيير المُنكر بالقوة، أكَّد "شاكر" أن تغيير المنكر بالقوة له مراحل وخطوات، وعلى قدر استطاعة الإنسان. مشيرًا إلى أن الإنسان في بيته وعلى من له سلطان عليهم، يستطيع أن يغيِّر المنكر بيده، ولكن في الشارع لا يمكن أن يكون تغيير المُنكر بالقوة، حيث ينتقل الإنسان في تغيير المنكر إلى اللسان، ولو كان يترتَّب على محاولة تغيير المنكر باللسان أي مفسدة يجب التوقف، ويكفيه إنكار المنكر بالقلب..
وأوضح "شاكر" أن السلفيين يريدون دولة مدنية بمرجعية دينية، كما هاجم الاختراق الشيعي لـ"مصر"، مطالبًا بالتصدي له بالفكر والبيان والعودة إلى الله والمواجهة إن تيسَّرت، وقال: "مصر ستنجو بإذن الله من هذه الغزو أو المد الشيعي".
ـ أقول لمن يشيع مسألة الخوف من السلفيين: عندما انسحب الأمن من الشارع المصري لم يحدث شئ.
ـ البديل عن دعوات إحياء الخلافة الإسلامية في "مصر" هو ضرورة تبني دعوة إلى وحدة الأمة الإسلامية.
- هناك تعاون بين جماعة الإخوان المسلمين وبيننا، ولكنه تعاون دعوي فقط.
- التصدي للغزو الشيعي يكون بالفكر والبيان والعودة إلى الله والمواجهة.
كتب: جرجس بشرى
قال د. "عبدالله شاكر"- رئيس جماعة أنصار السنة السلفية، ورئيس مجلس شورى السلفيين- في رده على الدعاوى الإخوانية بإعادة الخلافة الإسلامية: "إن الخلافة الإسلامية ليست دعوة لمصر فقط". معربًا عن تصوُّره بأن يكون هناك توافق بين جميع البلاد الإسلامية ليكون لهم خليفة، ومؤكِّدًا أن الخلافة الإسلامية إن وُجدت
ستصبح مرجعية لبقية الدول، ولكن من الصعب تحقيقها في الوقت الحالي.
وأشار "شاكر"- في حوار صحفي نشرته صحيفة "روزاليوسف " مؤخرًا- إلى أن البديل لدعوات إحياء الخلافة الإسلامية في "مصر" هو ضرورة تبني دعوة إلى وحدة الأمة الإسلامية، منوهًا إلى وجود تعاون بين جماعة الإخوان المسلمين وبينهم ولكنه تعاون "دعوي" فقط، أي أن أحدهما إذا إتجه لعمل "حزب" لن يشاركه الآخر.
وحول تخوُّفات البعض من صعود السلفية في المجتمع المصري، قال "شاكر": "إن الخوف من السلفية على المجتمع لا أصل له، وأريد أن أقول لمن يشيع مسألة الخوف من السلفيين على المسيحيين: عندما انسحب الأمن من الشارع المصري لم يحدث شئ، ونحن نتبرأ من كل سلفي يقوم بالاعتداء على مسيحي أو يهدِّد أفراد المجتمع باسم الدين".
وفيما يتعلَّق بموقف السلفية من تغيير المُنكر بالقوة، أكَّد "شاكر" أن تغيير المنكر بالقوة له مراحل وخطوات، وعلى قدر استطاعة الإنسان. مشيرًا إلى أن الإنسان في بيته وعلى من له سلطان عليهم، يستطيع أن يغيِّر المنكر بيده، ولكن في الشارع لا يمكن أن يكون تغيير المُنكر بالقوة، حيث ينتقل الإنسان في تغيير المنكر إلى اللسان، ولو كان يترتَّب على محاولة تغيير المنكر باللسان أي مفسدة يجب التوقف، ويكفيه إنكار المنكر بالقلب..
وأوضح "شاكر" أن السلفيين يريدون دولة مدنية بمرجعية دينية، كما هاجم الاختراق الشيعي لـ"مصر"، مطالبًا بالتصدي له بالفكر والبيان والعودة إلى الله والمواجهة إن تيسَّرت، وقال: "مصر ستنجو بإذن الله من هذه الغزو أو المد الشيعي".