[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفى رسالة خاصة وجهتها "دينا الجوهرى" للرئيس مُبارك، عَبرت الطفلة عن ضيقها الشديد من المُعاملة التى تلقاها والمتاعب التى تواجهها فى كل مكان تأوى إليه، وعن تعرُضها للضرب والإهانة، ما دفعها لهجرة دراستها والانتقال مع والدها من مكان لآخر بحثاً عن الأمان الشخصى لكليهما فى مواجهة التهديدات العديدة التى واجهتهما مُنذ أعلن والدها عن اعتناقه المسيحية ورغبته فى تغيير بياناته الشخصية (الأسم وخانة الديانة) فى الأوراق الرسمية.
وتوجهت "دينا الجوهرى" برسالة للرئيس مُبارك من خلال موقع الأقباط الأحرار، ومن بين ما جاء على لسانها تساؤل تقدمت به للرئيس: هل ترضى لحفيدتك أن تعيش فى مثل ظروفى، فتُحرَم من الراحة والاستقرار والأمان وتخسر حياتها ومُستقبلها، فى مُقابل تمسُكها بعقيدة تؤمن بها؟!!
وأكدت "دينا" أن كل ما واجهته من "اضطهادات" وما سوف تواجهه، لن يُثنيها عن تمسُكها بعقيدتها المسيحية، وأتبعت ذلك بقولها: "المسيح مرسوم فى قلبى"!
شاهد "دينا الجوهرى" تتحدث عن مُعاناتها، وتتوجه برسالة خاصة لرئيس الجمهورية
كتبها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الخميس, 15 أبريل 2010 18:20
فى لقاء
خاص -للأقباط الأحرار- مع المُتنصر ماهر الجوهرى، أعرب عن حزنه الشديد لاستمرار مُعاناته وابنته "دينا الجوهرى" بسبب تعنُت الأجهزة الأمنية فى التصريح له بمُغادرة البلاد رغم مُحاولاته المُستميتة للكَشف عن أسباب منعه من السفر..
وصرح "الجوهرى" -للأقباط الأحرار- أن مُحاولات عديدة جَرت لاستهدافه ونجلته (دينا - 15 سنة)، أخرها ما تعرضت له الطفلة قبل ثلاثة أسابيع حين ألقى أحدهم بمادة حارقة (مية نار) على ملابسها!!، ما يجعل حياتهما فى خطر مُستمر فى مواجهة الرَجعيين ودُعاة تطبيق حَد الرِدة، كونه قد طالب عَلناً بتغيير ديانته فى الأوراق الثبوية (الرسمية)، وخاض الجوهرى معارك قضائية وقانونية عديدة باءت جميعها بالفشل أمام تمسُك الدولة بنهجها الرافض لمنح مواطنيها الحق فى اعتناق عقيدة أخرى بخلاف تلك التى اعتبرها الدستور فى مادته الثانية "الدين الرسمى الدولة والمصدر الرئيسى للتشريع"!!
شاهد "ماهر الجوهرى" يتحدث عن مُعاناته بسبب القرار التعسفى بمنعه من السفر
فى لقاء
خاص -للأقباط الأحرار- مع المُتنصر ماهر الجوهرى، أعرب عن حزنه الشديد لاستمرار مُعاناته وابنته "دينا الجوهرى" بسبب تعنُت الأجهزة الأمنية فى التصريح له بمُغادرة البلاد رغم مُحاولاته المُستميتة للكَشف عن أسباب منعه من السفر..
وصرح "الجوهرى" -للأقباط الأحرار- أن مُحاولات عديدة جَرت لاستهدافه ونجلته (دينا - 15 سنة)، أخرها ما تعرضت له الطفلة قبل ثلاثة أسابيع حين ألقى أحدهم بمادة حارقة (مية نار) على ملابسها!!، ما يجعل حياتهما فى خطر مُستمر فى مواجهة الرَجعيين ودُعاة تطبيق حَد الرِدة، كونه قد طالب عَلناً بتغيير ديانته فى الأوراق الثبوية (الرسمية)، وخاض الجوهرى معارك قضائية وقانونية عديدة باءت جميعها بالفشل أمام تمسُك الدولة بنهجها الرافض لمنح مواطنيها الحق فى اعتناق عقيدة أخرى بخلاف تلك التى اعتبرها الدستور فى مادته الثانية "الدين الرسمى الدولة والمصدر الرئيسى للتشريع"!!
شاهد "ماهر الجوهرى" يتحدث عن مُعاناته بسبب القرار التعسفى بمنعه من السفر
وفى رسالة خاصة وجهتها "دينا الجوهرى" للرئيس مُبارك، عَبرت الطفلة عن ضيقها الشديد من المُعاملة التى تلقاها والمتاعب التى تواجهها فى كل مكان تأوى إليه، وعن تعرُضها للضرب والإهانة، ما دفعها لهجرة دراستها والانتقال مع والدها من مكان لآخر بحثاً عن الأمان الشخصى لكليهما فى مواجهة التهديدات العديدة التى واجهتهما مُنذ أعلن والدها عن اعتناقه المسيحية ورغبته فى تغيير بياناته الشخصية (الأسم وخانة الديانة) فى الأوراق الرسمية.
وتوجهت "دينا الجوهرى" برسالة للرئيس مُبارك من خلال موقع الأقباط الأحرار، ومن بين ما جاء على لسانها تساؤل تقدمت به للرئيس: هل ترضى لحفيدتك أن تعيش فى مثل ظروفى، فتُحرَم من الراحة والاستقرار والأمان وتخسر حياتها ومُستقبلها، فى مُقابل تمسُكها بعقيدة تؤمن بها؟!!
وأكدت "دينا" أن كل ما واجهته من "اضطهادات" وما سوف تواجهه، لن يُثنيها عن تمسُكها بعقيدتها المسيحية، وأتبعت ذلك بقولها: "المسيح مرسوم فى قلبى"!
شاهد "دينا الجوهرى" تتحدث عن مُعاناتها، وتتوجه برسالة خاصة لرئيس الجمهورية