مايكل فارس - خاص الاقباط متحدون
بدأت أول السبت نيابة شمال الجيزة ـ برئاسة المستشار هشام الدرندلي محامي عام أول شمال الجيزة، والمستشار سامح حسين رئيس نيابة شمال الجيزه الكلية ـ في التحقيق في البلاغ المقدم من "الأنبا كيرلس" أسقف نجع حمادي ضد جريدة "الأنباء الدولية". وقد حضر التحقيقات ماجد حنا ولسن ـ محامي الأنبا كيرلس ـ نيابة عن الأنبا كيرلس.
وقال ولسن في التحقيقات: "أن هذه المقالات والتحقيقات الصحفية التي نشرتها الصحفية لها تاثير سلبي وتُهيج القُرَّاء بصفة عامة، البسطاء ـ الذين لم ينالوا قصدًا وافيًا من التعليم ـ بصفة خاصة؛ لأنها تؤدي لإلقاء مزيد من البنزين على نيران الإحتقان الطائفي التي لازالت مختبئة تحت الرماد والتي لم تكن تخمد حتى أشعلتها مثل هذه المقالات المسمومة والغير مسئولة التي قام بها المسئولين عن تلك الجريدة وهم: رئيس التحرير، الصحفيون محمود الغول وأشرف سيد، ورئيس مجلس الإدارة جمال الشويخ؛ حيث أن تلك المقالات والموضوعات تؤدي إلى الفرقة وتهديد السلم الاجتماعي وتحريض البعض على الانتقام.
وقام ولسن بسرد الوقائع التي في الجريدة والتي بها سب وقذف في حق أسقف مدينة الشهداء، مطالبًا في ختام التحقيق بعقوبة من قام بذلك، وذلك في حقهم بمواد الاتهام المتعلقة بإثارة الفتنة الطائفية واضطراب الوحدة الوطنية وتهديد السلام الاجتماعي.
يُذكر أن جريدة الأنباء الدولية قد نشرت في عددها 163 بتاريخ 2\\\\2\\\\2010 عدة مقالات وموضوعات بعبارات هجوم على الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، تحتوي على سب وقذف؛ ولو صحت لأوجبت احتقاره عند أهل وطنه وتحط من كرامته كما أنها تؤدي لإحداث فتنة طائفية. وقامت الصحفية في العدد التالي لها 164 بتقديم اعتذار لنيافة الأنبا كيرلس، مؤكدة أن ما جاء في عددها السابق جاء على لسان أشخاص مغرضين، إلا أن الأنبا كيرلس رفض الاعتذار وسلك الطرق القانونية لأخذ حقوقه.
وقدم الأستاذ ماجد حنا ولسن الأعداد أثناء تحقيقات النيابة سواء الأعداد التي بها سب وقذف أو التي بعها اعتذار، مؤكدًا في تحقيقات النيابة أن هذا الاعتذار هو حجة ضد الصحيفة لأن المسؤلين عنها أكدوا أن هذه المقالات والموضوعات من شخصيات مغرضة وهذا حجة عليهم.