اختفاء فتاة قبطية بالإسكندرية فى ظروف غامضة
السبت، 30 يناير 2010 - 20:22
ا
البابا شنودة الثالث
الإسكندرية جاكلين منير
تجمهر عدد كبير من الأقباط أمام قسم شرطة كرموز وقسم محرم بك بسبب اختفاء فتاة تبلغ من العمر 12 عاما تدعى مارينا وجدى العريان منذ مساء أمس الجمعة، حيث تم اختطافها من أمام باب كنيسة مارى جرجس بغيط العنب، ولم يصل عنها أية أخبار إلا 3 اتصالات هاتفية أجرتها المختطفة مجبرة لمدرس كان من المفترض أن تذهب إليه لتلقى الدرس، حيث اتصلت مرتين متتاليتين لتخبره فى المرة الأولى أنها ذهبت إلى دير مارى مينا، ثم المرة الثانية إلى دير دميانة، ثم فى الساعة السادسة أجرت اتصالا تليفونيا آخر لتخبر المدرس أنها ذهبت إلى جهة لم تحددها.
من جانب آخر، اشتبه ضباط قسم شرطة كرموز فى 3 أشقاء، وهم هانى قدرى محمد عبد الرحيم وإبراهيم قدرى محمد عبد الرحيم ومحمد قدرى محمد عبد الرحيم، وتم التحقيق معهم فى قسم محرم بك وقسم كرموز، إلا أنه تبين عدم ارتباطهم بحادثة الاختطاف.
وعلم "اليوم السابع" من مصدر مطلع داخل الكنيسة أن الفتاة يجرى تسليمها الآن من القاهرة، كما وجدت فيها إصابات وردود وكدمات، وقد وقع الاشتباه الأكبر فى "حمدى" بائع مكرونة بالمنطقة التى تعيش فيها الفتاة، ويشتبه أن يكون هو الذى اختطفها، كما علم "اليوم السابع" أن الأمر قد وصل إلى البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى تدخل بنفسه لحل المشكلة، وجارى تسليم الفتاة للقس داوود راعى كنيسة مارى جرجس بغيط العنب.
اليوم السابع
ا
البابا شنودة الثالث
الإسكندرية جاكلين منير
تجمهر عدد كبير من الأقباط أمام قسم شرطة كرموز وقسم محرم بك بسبب اختفاء فتاة تبلغ من العمر 12 عاما تدعى مارينا وجدى العريان منذ مساء أمس الجمعة، حيث تم اختطافها من أمام باب كنيسة مارى جرجس بغيط العنب، ولم يصل عنها أية أخبار إلا 3 اتصالات هاتفية أجرتها المختطفة مجبرة لمدرس كان من المفترض أن تذهب إليه لتلقى الدرس، حيث اتصلت مرتين متتاليتين لتخبره فى المرة الأولى أنها ذهبت إلى دير مارى مينا، ثم المرة الثانية إلى دير دميانة، ثم فى الساعة السادسة أجرت اتصالا تليفونيا آخر لتخبر المدرس أنها ذهبت إلى جهة لم تحددها.
من جانب آخر، اشتبه ضباط قسم شرطة كرموز فى 3 أشقاء، وهم هانى قدرى محمد عبد الرحيم وإبراهيم قدرى محمد عبد الرحيم ومحمد قدرى محمد عبد الرحيم، وتم التحقيق معهم فى قسم محرم بك وقسم كرموز، إلا أنه تبين عدم ارتباطهم بحادثة الاختطاف.
وعلم "اليوم السابع" من مصدر مطلع داخل الكنيسة أن الفتاة يجرى تسليمها الآن من القاهرة، كما وجدت فيها إصابات وردود وكدمات، وقد وقع الاشتباه الأكبر فى "حمدى" بائع مكرونة بالمنطقة التى تعيش فيها الفتاة، ويشتبه أن يكون هو الذى اختطفها، كما علم "اليوم السابع" أن الأمر قد وصل إلى البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى تدخل بنفسه لحل المشكلة، وجارى تسليم الفتاة للقس داوود راعى كنيسة مارى جرجس بغيط العنب.
اليوم السابع