انظروا ما يحدث للأقباط في مصر.. اعتقال قبطي بأبي قرقاص بعد اعتداء مُسلمين على محل تجاري يمتلكه والده
خاص الأقباط متحدون
خاص الأقباط متحدون
استمرارًا لمسلسل الاعتداءات التي يقوم بها مسلمون ضد أقباط بمصر لاستهدافهم اقتصاديًا وبتواطؤ حكومي رسمي مع تحصين الجُناة المُسلمين المُعتدين على المسيحيين كي يفلتوا من العقاب، قال مكرم يسى اسطفانوس "مُدير مؤسسة ماهر التجارية" بمدينة أبو قرقاص التابعة لمُحافظة المنيا (جنوب العاصمة المصرية القاهرة)، في حديث خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن مركز شرطة أبو قرقاص قام مؤخرًا بإصدار جواب اعتقال لأحد أبناء صاحب المؤسسة ويُدعى "وسام صبري بهيج" وتم ترحيله إلى مُعتقل برج العرب يوم 18 ديسمبر الجاري. وقال مكرم.. فوجئنا مؤخرًا بقيام بعض الأشخاص المسلمين وهم (حمادة محمد حلمي، عمر محمد حلمي، وناصر محمد حلمي) بدخول المؤسسة بهدف النهب والتخريب والضرب والقتل، وعندما رأى وسام الهجوم على المحل ومن بداخله قام بضرب بعض الطلقات النارية في الهواء دفاعًا عن إخوته الذين تم الاعتداء عليهم داخل المحل، وقد أصابت هذه الأعيرة شخصين بإصابات طفيفة جدًا وتم علاجهم. وبعد الحادث ذهب أصحاب المؤسسة وهم (صبري بهيج حبيب الشهير بـ "ماهر" وشريف صبري بهيج، ووسام صبري بهيج) لعمل محاضر بمركز شرطة أبو قرقاص ضد المذكورين، ولكن مركز الشرطة قام باحتجازهم مع أنهم الشاكين والمُعتدى عليهم. والأغرب أن قام مفتش المباحث بالقسم ويُدعى"محمد التوني" بعمل جواب اعتقال لـ "وسام صبري بهيج" وتم ترحيله إلى معتقل برج العرب يوم 18 من الشهر الجاري، دون أن يرتكب جريمة! وأضاف مكرم: لقد فوجئنا أيضًا بأن القسم قد أفرج عن كل اللذين اعتدوا على المحل من المسلمين، وجعلهم يفلتون من العقاب، مؤكدًا على أن هؤلاء الأشخاص الذين اعتدوا على المحل قاموا منذ فترة بابتزاز صاحب المحل لدفع مبلغ كبير من المال تصل إلى 200000 جنيه، حيث ادّعوا عليه بأنه وأولاده يقومون بمُعاكسة بعض نسائهم عبر رسائل التليفون المحمول، وقد تم إثبات أن هذه الواقعة غير صحيحة وتم تبرئتهم في جلسة صلح. وأوضح مكرم أن هناك مجموعة كبيرة من المسلمين متعاطفة مع صاحب المؤسسة لأنه يتمتع بمحبة وثقة الجميع في أبو قرقاص، مؤكدًا على أن هذه التحرشات بأصحاب المؤسسة تأتي على خلفية أحقاد وكراهية يكنها البعض تجاه نجاح المؤسسة، كما أن هذه ليست هي الحادثة الأولى التي تحدث لصاحب المحل بل أن هذا المحل قد تم حرقه من قبل بعض المسلمين سنة عام 1990 وقد تم نسبة الفاعل إلى ماس كهربائي -كما هو معتاد في مثل هذه الحوادث ضد المسيحيين في مصر-. وناشد مكرم السيد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية ومحافظ المنيا بالتدخل لرفع الظلم عن وسام صبري بهيج الذي تم اعتقاله دون ذنب ولا جريمة، في حين تم الإفراج عن كافة المعتدين على المحل من المسلمين! |