يهوذا الأسخريوطى...
مالذى يشد أنتباهى إلى هذه الشخصية المكروهه التى هى رمز للخيانة فى أبشع
صورها ؟ لماذا يهوذا ولدينا من تلاميذ المسيح من لهم صورة أفضل من ذلك
الخائن !!
وهذا ما سألته لنفسى وللعجب أجابت أيضا وقلت...
أن إجابة هذا السؤال سهلة وبسيطة جدا فإننى ببساطة كتبت تلك الشخصية لأننى كثيرا ما أجدها تتشابه معى فى شخصيتى فى عدة أشياء
فتسألت وقلت : ماذا فعل يهوذا ؟
أنه أنسان يستخدم عقله دون الله كثيرا ولا أستطيع أن أقول أنه لم يكن محب
الله ، ولكنه يحب أشياء أخرى بجانب الله وكثيرا ما يعلو صوتها ، نعم يعلو
صوتها يعلو ويعلو حتى يصبح الله كمن لا وجود له فى حياته .
ذلك الرجل الذى عندما جاءته الكلمة السحرية والتى لم يذكرها اى من
البشيرين الأربعة ولكنى أثق أنه سمعها مثله مثل باقى التلاميذ ( أتبعنى )
فهو لم يترك كل شىء بين يدى الرب يسوع ولكنه تبعه وفى ذهنه خطة للعمل ، خطة
يجب أن يسير عليها يسوع والا تركه ، ولكــــن يسوع لم يأت إلى العالم كى
ينقاد من أحد وهو كانت له خطة أخرى .
وتسألت أيضا : هل كان يهوذا فى حاجة إلى الثلاثين من الفضة ؟
ولكننى وجدت الاجابة على سؤالى هذا...
لقد كان يهوذا معه الصندوق ويستطيع أن يحصل على أضعاف ذلك المبلغ إذ كان
كما وصفه يوحنا الإنجيلى سارقا للصندوق ، إذن فالمشكلة لم تكن مادية ولكن
هى عدم أتحاد فى الفكر فكان ما كان .
وفى هذه اللحظة...
وجدت نفسى أبتسم ساخرا من نفسى متسائلا : وأنــــــــــا فماذا يحدث معى ؟!!!
وفى تسألى هذا أجبت وعيناى تمتلئان بالدموع وأجابت...
إننى كثيراااااااا ما أكون معاندا لمشيئة الله فى حياتى ، كأنى أقول له إن
أفكارى هى الأفضل يارب ، أتبعنى أنت فى مشيئتى وفى كل أفكارى فهى الأفضل
يارب .
وهنا سألتنى نفسى قائلة : ألست فى هذا صورة من يهوذا ؟ !!!!!!!!
فصمت وبكيت ولكنى صرخت وقلت...
الفارق الوحيد بينى وبينه أننى أرجع وأعترف ليسوع قائلا : سامحنى يارب ولتكن مشيئتك
وأعترف ان هذه هى نقطة الخلاف الوحيدة التى ميزتنى عن يهوذا .
فكم منا يا أحبائى يلوم يهوذا ويقول كيف يسلم رب المجد ؟ ونصدر عليه حكما شديدااااا
وهنا أقول...
أن يهوذا باع سيده بثلاثين من الفضة مرة واحدة فقط .
أما أنااااااااااا !!!
كم مرة وبأرخص سعر أبيعه ؟
+ يا حبيبى يسوع أعترف بأننى يهوذا الجديد الذى يسلمك ويبعيك بكثرة خطاياه كل يوم بل وكل ساعة
فها أنـــــا يارب أقدم لك دموعى وصراخى لكى تتراءف عليا وترحمنى وتغفر لى كثرة خطاياى وأصــــــرخ إليك يارب بصوتى قائلا...
يارب كما ذكرت ديماس اللص فأذكــــــــــــــــرنى فى ملكوتك +++
مالذى يشد أنتباهى إلى هذه الشخصية المكروهه التى هى رمز للخيانة فى أبشع
صورها ؟ لماذا يهوذا ولدينا من تلاميذ المسيح من لهم صورة أفضل من ذلك
الخائن !!
وهذا ما سألته لنفسى وللعجب أجابت أيضا وقلت...
أن إجابة هذا السؤال سهلة وبسيطة جدا فإننى ببساطة كتبت تلك الشخصية لأننى كثيرا ما أجدها تتشابه معى فى شخصيتى فى عدة أشياء
فتسألت وقلت : ماذا فعل يهوذا ؟
أنه أنسان يستخدم عقله دون الله كثيرا ولا أستطيع أن أقول أنه لم يكن محب
الله ، ولكنه يحب أشياء أخرى بجانب الله وكثيرا ما يعلو صوتها ، نعم يعلو
صوتها يعلو ويعلو حتى يصبح الله كمن لا وجود له فى حياته .
ذلك الرجل الذى عندما جاءته الكلمة السحرية والتى لم يذكرها اى من
البشيرين الأربعة ولكنى أثق أنه سمعها مثله مثل باقى التلاميذ ( أتبعنى )
فهو لم يترك كل شىء بين يدى الرب يسوع ولكنه تبعه وفى ذهنه خطة للعمل ، خطة
يجب أن يسير عليها يسوع والا تركه ، ولكــــن يسوع لم يأت إلى العالم كى
ينقاد من أحد وهو كانت له خطة أخرى .
وتسألت أيضا : هل كان يهوذا فى حاجة إلى الثلاثين من الفضة ؟
ولكننى وجدت الاجابة على سؤالى هذا...
لقد كان يهوذا معه الصندوق ويستطيع أن يحصل على أضعاف ذلك المبلغ إذ كان
كما وصفه يوحنا الإنجيلى سارقا للصندوق ، إذن فالمشكلة لم تكن مادية ولكن
هى عدم أتحاد فى الفكر فكان ما كان .
وفى هذه اللحظة...
وجدت نفسى أبتسم ساخرا من نفسى متسائلا : وأنــــــــــا فماذا يحدث معى ؟!!!
وفى تسألى هذا أجبت وعيناى تمتلئان بالدموع وأجابت...
إننى كثيراااااااا ما أكون معاندا لمشيئة الله فى حياتى ، كأنى أقول له إن
أفكارى هى الأفضل يارب ، أتبعنى أنت فى مشيئتى وفى كل أفكارى فهى الأفضل
يارب .
وهنا سألتنى نفسى قائلة : ألست فى هذا صورة من يهوذا ؟ !!!!!!!!
فصمت وبكيت ولكنى صرخت وقلت...
الفارق الوحيد بينى وبينه أننى أرجع وأعترف ليسوع قائلا : سامحنى يارب ولتكن مشيئتك
وأعترف ان هذه هى نقطة الخلاف الوحيدة التى ميزتنى عن يهوذا .
فكم منا يا أحبائى يلوم يهوذا ويقول كيف يسلم رب المجد ؟ ونصدر عليه حكما شديدااااا
وهنا أقول...
أن يهوذا باع سيده بثلاثين من الفضة مرة واحدة فقط .
أما أنااااااااااا !!!
كم مرة وبأرخص سعر أبيعه ؟
+ يا حبيبى يسوع أعترف بأننى يهوذا الجديد الذى يسلمك ويبعيك بكثرة خطاياه كل يوم بل وكل ساعة
فها أنـــــا يارب أقدم لك دموعى وصراخى لكى تتراءف عليا وترحمنى وتغفر لى كثرة خطاياى وأصــــــرخ إليك يارب بصوتى قائلا...
يارب كما ذكرت ديماس اللص فأذكــــــــــــــــرنى فى ملكوتك +++