أكد الأنبا موسي في وعظته اليوم في اليوم
لثالث من البصخة المقدسة بكنيسة العذرا
ء أرض الجولف مصر الجديدة أن انجيل يهوذا الذي يرغب الدكتور زاهي حواس في استرجاعه من الخارج هو انجيل مزيف وغير حقيقي ، وأشار الأنبا موسي أن الدكتور زاهي حواس يقول انه يريد أن يسترجع هذا الإنجيل لأنه أثر فهذا شأنه ولا نمانع فيه ، ولكن المسيحية لا يمكن أن تهتز من هذا الإنجيل ،
وأضاف الأنبا موسي أن قصة هذا الإنجيل أن تلك المخطوطة ترجع إلى القرن الثاني الميلادي ، وتم اكتشافها في عام 1972 في نجع حمادي ، وتم تهريب تلك المخطوطة فيما بعد إلى الخارج ، وهو إنجيل مزيف وغير حقيقي لأنه ينفى ما جاء بالأناجيل الأربعة ، وأوضح الأنبا موسي أن هذا الإنجيل كتبه الغنوسيين الذين أرادوا تبرئة يهوذا من تسليمه للمسيح ، والذين يقولون بانفصال الناسوت عن اللاهوت ،
أكد الأنبا موسي أن هناك دلائل كثيرة على زيف هذا الإنجيل منها أن هذا الإنجيل يقول أن السيد المسيح له المجد تحدث ليهوذا على انفراد قائلاً له حسب هذا الإنجيل المزيف " يجب أن تقوم بتسليمي حتى اخلع هذا الناسوت وهو أمر سيكون بيني وبينك فقط " ، وهو أمر معروف عن الغنوسيين انهم يفصلون لاهوت السيد المسيح عن ناسوته وهو أمر ينافى تماما لصدق السيد المسيح ، والدليل على ذلك لو كان ما قيل في هذا الإنجيل صحيح كان من المفترض أن يكافئ السيد المسيح يهوذا لأنه قام بتسليمه حسبما طلب منه ، ولكن السيد المسيح قال له " أبقبله تسلم ابن الإنسان ، وأطلق عليه ابن الهلاك أيضا ، ولو كان هذا صحيح لماذا قام يهوذا بشنق نفسه نادما على ما فعل.
أشار الأنبا موسي أن جوهر المسيحية هي لاهوت السيد المسيح ، وهو أمر لا يوجد شك فيه ، ولا يمكن أن يزعزع الشعب القبطي هذا الأمر ، ودعا الأنبا موسي الشعب القبطي إلى عدم الانزعاج من هذا الأمر في الفترة القادمة لأنه سيتم الحديث عنه في الفترة القادمة بشكل كبير خاصة فى الإعلام