كتب- محمود النجار:
وصلت أحداث منطقة البراجيل التابعة لأوسيم الى ذروتها، حيث قام البلطجية باقتحام العمارة السكنية المحاصر فيها 15 ضابط شرطة بأوسيم وتعدوا على المقدم سعيد الشيشينى رئيس نقطة أوسيم أثناء كتابته محضر إثبات حالة، وأخذوا سلاحه الميرى.
وحاول الأهالى التصدى للبلطجية وأعادوا السلاح الميرى للمقدم سعيد الشيشينى .
وقام البلطجية – وعددهم 50- بالتهجم على شقق العمارة بالسنج, وسرقة ما بها من ذهب وأموال تحت تهديد السلاح .
وحدثت معركة بين البلطجية ورجال الشرطة, أسفرت عن إصابة أمين الشرطة حامد عبدالعظيم من قسم شرطة أوسيم بقطع فى فروة الرأس وكذلك زميله احمد محمود الذى تم نقله إلى مستشفى أوسيم فى حالة خطيرة فأمر الأطباء بنقله لمستشفى قصر العينى.
وأكد شهود العيان "لبوابة الوفد" أن البلطجية انتظروا حتى تأكدوا من عدم صحة ما ذكره ضباط الشرطة من أن قوات للجيش بمعاونة الشرطة قادمة للمكان, وبعدها قاموا بالهجوم بعد أن صرخ أحدهم قائلا "دول بيشتغلونا مفيش جيش جاى"
كانت بوابة الوفد قد انفردت بنشر حصار البلطجية لعمارة أوسيم بالأسلحة البيضاء والمولوتوف والخراطيش, وبها حوالى 15 ضابطا, من أجل الانتقام لزميلهم البلطجى الذي اعتقدوا أنه مات متأثرا بجراحه إثر معركة مع أصحاب العمارة المحاصرة.
بوابة الوفد