[size=21]رمزي" يطالب بمُحاكمة "عمارة" لتحريضه ضد البابا "شنودة" على "الجزيرة"
28/9/2010
* "ممدوح رمزي"
- تصريحات "عمارة" تحريض مباشر على إثارة الفتنة بين الشعب المصري وتعرّض أمنه وسلامه للخطر.
- لماذا لم تتحرك الدولة عندما حرض "عمارة" ضد المسيحيين واليهود؟!
- أقول لمجمع البحوث الإسلامية: علمانية الدولة المصرية ومدنيتها خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.
كتب: جرجس بشرى
علىخلفية التصريحات التي أدلى بها د. "محمد عمارة"- عضو مجمع البحوثالإسلاميةبـ"مصر"- في مُداخلة تليفونية لفضائية "الجزيرة" أمس الأحد،والتي اتهمفيها قداسة البابا "شنودة الثالث" بأنه سبب الفتنة في "مصر"،وأن الفتنةتعتبر أحد مشاريعه، طالب "ممدوح رمزي"- الناشط الحقوقيوالمحامي بالنقض-بسرعة مُحاسبة "عمارة " وتقديمه للمحاكمة.
وقال "رمزي" في تصريحخاص لصحيفة "الأقباط متحدون": إن الإتهامات التيوجهها "عمارة" لقداسةالبابا "بلا سند أو دليل"، كما إنها تعتبر تحريضًامباشرًا على شخص الباباللنيل منه من قبل العوام والغوغاء، وتحريضًامباشرًا على إثارة الفتنة بينالشعب المصري وتعريض أمنه وسلامه للخطر.
وأشار "رمزي" إلى أنه يرىأحداث سبتمبر 1981م تلوح في الأفق. مركدًا إنهاإذا حدثت هذه المرة فسوفتقضي على الأخضر واليابس، وستُلحق الخطر بالجميع.مطالبًا الرئيس "مبارك"أن يتدخل شخصيًا، وعلى وجه السرعة، بإتخاذ قرارسريع وحاسم بمحاسبة "عمارة"وأمثاله ممن يعيثون بأمن ومقدرات هذا البلد،ويعرضون أمنه القومي وسلامهالإجتماعي للخطر.
واعتبر "رمزي" اتهامات "عمارة" لقداسة بالبابابأنه السبب الرئيسي للفتنة،ينم عن كراهية وحقد شديد لقداسته، وقال: يجبعلينا أن نُعيد على د."عمارة" هذا السؤال: لماذا لم تعرف "مصر" الفتنة إلافي عهد الرئيس"السادات" الذي أخرجك وأمثالك من الجحور لتمزقوا جسد"مصر"؟؟؟. مشيرًا إلىقول "السادات": "أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة"، وقولهفي منظمة المؤتمرالإسلامي بـ"جدة" عندما قالت الوفود الإسلامية إنه يوجدبـ"مصر" أكبر تجمعللمسيحيين في الشرق الأوسط: أقباط "مصر" خلال عشر سنواتسيكون أمامهمخيارين: إما أن يتحولوا للإسلام، أو يصبحون ماسحي أحذيةوشحاتين!
وتساءل "رمزي": لماذا لم تتحرك الدولة عندما حرّض"عمارة" ضد المسيحيينواليهود في كتابه "فتنة التكفير" بتكفيرهم واستحلالأموالهم ودمائهم؟!مؤكدًا أن وطنية قداسة البابا وحبه لـ"مصر" لا يمكنالمزايدة عليها، وقدشهد بها المسلمين قبل المسيحيين لدرجة إنه لقببــ"بابا العرب".
وندّد "رمزي" بالإعلان الصادر مؤخرًا عن مجمعالبحوث الإسلامية بشأنتصريحات الأنبا "بيشوي"، والذى أعلن أن "مصر" دولةإسلامية. موضحًا إنهيرفض هذا الإسقاط الذي أدلى به مجمع البحوث الإسلاميةلفرض الهيمنة وسياسةالأمر الواقع. مؤكدًا إنه إذا كانت العقائد خطًا أحمرلا يمكن تجاوزه،فعلمانية الدولة المصرية ومدنيتها خطًا أحمر أيضًا لا يمكنتجاوزه، محذرًامن وقوع سيناريو "جنوب السودان"[ في "مصر".
وأضاف"رمزي": إن إعلان الأزهر هذا يدفع بـ"مصر" نحو التقسيم إلىكانتونات، مثلماحدث في "البوسنة والهرسك" و"روسيا". معتبرًا أن هذاالإعلان يضع "مصر" فيدائرة الاستهداف من قوى تتربص بها، مؤكدًا أنالأقباط ليسوا فقط من يرفضونتديين الدولة بل المسلمون المستنيرون ومنظماتالمجتمع المدني.
لمشاهدة فيديو تحريض "محمد عمارة" ضد قداسة البابا "شنودة" على الجزيرة
28/9/2010
* "ممدوح رمزي"
- تصريحات "عمارة" تحريض مباشر على إثارة الفتنة بين الشعب المصري وتعرّض أمنه وسلامه للخطر.
- لماذا لم تتحرك الدولة عندما حرض "عمارة" ضد المسيحيين واليهود؟!
- أقول لمجمع البحوث الإسلامية: علمانية الدولة المصرية ومدنيتها خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.
كتب: جرجس بشرى
علىخلفية التصريحات التي أدلى بها د. "محمد عمارة"- عضو مجمع البحوثالإسلاميةبـ"مصر"- في مُداخلة تليفونية لفضائية "الجزيرة" أمس الأحد،والتي اتهمفيها قداسة البابا "شنودة الثالث" بأنه سبب الفتنة في "مصر"،وأن الفتنةتعتبر أحد مشاريعه، طالب "ممدوح رمزي"- الناشط الحقوقيوالمحامي بالنقض-بسرعة مُحاسبة "عمارة " وتقديمه للمحاكمة.
وقال "رمزي" في تصريحخاص لصحيفة "الأقباط متحدون": إن الإتهامات التيوجهها "عمارة" لقداسةالبابا "بلا سند أو دليل"، كما إنها تعتبر تحريضًامباشرًا على شخص الباباللنيل منه من قبل العوام والغوغاء، وتحريضًامباشرًا على إثارة الفتنة بينالشعب المصري وتعريض أمنه وسلامه للخطر.
وأشار "رمزي" إلى أنه يرىأحداث سبتمبر 1981م تلوح في الأفق. مركدًا إنهاإذا حدثت هذه المرة فسوفتقضي على الأخضر واليابس، وستُلحق الخطر بالجميع.مطالبًا الرئيس "مبارك"أن يتدخل شخصيًا، وعلى وجه السرعة، بإتخاذ قرارسريع وحاسم بمحاسبة "عمارة"وأمثاله ممن يعيثون بأمن ومقدرات هذا البلد،ويعرضون أمنه القومي وسلامهالإجتماعي للخطر.
واعتبر "رمزي" اتهامات "عمارة" لقداسة بالبابابأنه السبب الرئيسي للفتنة،ينم عن كراهية وحقد شديد لقداسته، وقال: يجبعلينا أن نُعيد على د."عمارة" هذا السؤال: لماذا لم تعرف "مصر" الفتنة إلافي عهد الرئيس"السادات" الذي أخرجك وأمثالك من الجحور لتمزقوا جسد"مصر"؟؟؟. مشيرًا إلىقول "السادات": "أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة"، وقولهفي منظمة المؤتمرالإسلامي بـ"جدة" عندما قالت الوفود الإسلامية إنه يوجدبـ"مصر" أكبر تجمعللمسيحيين في الشرق الأوسط: أقباط "مصر" خلال عشر سنواتسيكون أمامهمخيارين: إما أن يتحولوا للإسلام، أو يصبحون ماسحي أحذيةوشحاتين!
وتساءل "رمزي": لماذا لم تتحرك الدولة عندما حرّض"عمارة" ضد المسيحيينواليهود في كتابه "فتنة التكفير" بتكفيرهم واستحلالأموالهم ودمائهم؟!مؤكدًا أن وطنية قداسة البابا وحبه لـ"مصر" لا يمكنالمزايدة عليها، وقدشهد بها المسلمين قبل المسيحيين لدرجة إنه لقببــ"بابا العرب".
وندّد "رمزي" بالإعلان الصادر مؤخرًا عن مجمعالبحوث الإسلامية بشأنتصريحات الأنبا "بيشوي"، والذى أعلن أن "مصر" دولةإسلامية. موضحًا إنهيرفض هذا الإسقاط الذي أدلى به مجمع البحوث الإسلاميةلفرض الهيمنة وسياسةالأمر الواقع. مؤكدًا إنه إذا كانت العقائد خطًا أحمرلا يمكن تجاوزه،فعلمانية الدولة المصرية ومدنيتها خطًا أحمر أيضًا لا يمكنتجاوزه، محذرًامن وقوع سيناريو "جنوب السودان"[ في "مصر".
وأضاف"رمزي": إن إعلان الأزهر هذا يدفع بـ"مصر" نحو التقسيم إلىكانتونات، مثلماحدث في "البوسنة والهرسك" و"روسيا". معتبرًا أن هذاالإعلان يضع "مصر" فيدائرة الاستهداف من قوى تتربص بها، مؤكدًا أنالأقباط ليسوا فقط من يرفضونتديين الدولة بل المسلمون المستنيرون ومنظماتالمجتمع المدني.
لمشاهدة فيديو تحريض "محمد عمارة" ضد قداسة البابا "شنودة" على الجزيرة