إذاً نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله (2كو5: 20)
كسفراء نحن نمثل المسيح: لا يوجد شيء اسمه « سفير يمثل نفسه »؛ أو يعمل ما يحلو له. فالسفراء في تعريفهم ممثلون لمن أرسلوهم. وذات الأمر يصدق علينا كمؤمنين، فسواء أدركنا ذلك أم لا، فإننا كمسيحيين مؤمنين نمثل المسيح. إن الكثيرين من غير المؤمنين لن يفتحوا الكتاب المقدس ليقرأوه، ولكنهم يلاحظون كيف نعيش أنت وأنا. تُرى ما هي النتائج التي سيخرجون بها بعد ملاحظة أفعالي؟ هل تعكس حياتي شيئاً عن اتضاع المسيح وإنكاره لذاته، رقته وبره؟ وإذ نحيا في ملء الشعور بحقيقة كوننا نمثل المسيح على الأرض، فإن هذا الشعور سيؤثر على:
ـ نظرتنا إلى أنفسنا: فلا مجال لاختلاط السامي بالدنيء. يا للشرف أن المسيح اختارنا لنمثله، على أنه اختارنا بنعمته، لا لشيء جذاب فينا بالطبع.
ـ نظرتنا إلى الألم: إن بعضاً من الظروف غير المواتية، والمؤلمة التي تعترض حياتنا، ترجع إلى كوننا ممثلين للمسيح المرفوض من العالم. وقد يسمح لنا الله ببعض الآلام ليجعل منا ممثلين بشكل أفضل لذاك الذي هو « رجل الأوجاع ».
ـ نظرتنا إلى الخطية: إن الخطية ليس فقط تؤثر على شركتي مع الرب، ولكنها تؤثر أيضاً على تقدير الناس للمسيح.
كسفراء لنا هدف: فالسفراء لا يُرسلون للمُتعة والترويح، ولا يُرسلون لإبعادهم عن أعمالهم في وطنهم الأصلي. وبالمثل فإننا كمؤمنين لم نُترك على الأرض « لنقتل الوقت » حتى يأتي الرب. ولا لكي نعيش ونُسرّ أنفسنا. لقد صلى بولس لأجل القديسين في كولوسي لكي « يسلكوا كما يحق للرب في كل رضى، مُثمرين في كل عمل صالح، ونامين في معرفة الله » (كو1: 10). فما يقود المؤمن في حياته هو شوقه لإسعاد الله أكثر من نفسه. فالسفير الصالح يبحث في كل ما يعمل عن كل ما يؤدي إلى تحقيق وإسعاد مَنْ يُمثلهم. تُرى: هل طريقة وأسلوب حياتي تحقق ما يريده الرب مني على الأرض؟
ليت الرب يساعدنا لنعيش سفراء صالحين ليسوع المسيح.
منقوووول
كسفراء نحن نمثل المسيح: لا يوجد شيء اسمه « سفير يمثل نفسه »؛ أو يعمل ما يحلو له. فالسفراء في تعريفهم ممثلون لمن أرسلوهم. وذات الأمر يصدق علينا كمؤمنين، فسواء أدركنا ذلك أم لا، فإننا كمسيحيين مؤمنين نمثل المسيح. إن الكثيرين من غير المؤمنين لن يفتحوا الكتاب المقدس ليقرأوه، ولكنهم يلاحظون كيف نعيش أنت وأنا. تُرى ما هي النتائج التي سيخرجون بها بعد ملاحظة أفعالي؟ هل تعكس حياتي شيئاً عن اتضاع المسيح وإنكاره لذاته، رقته وبره؟ وإذ نحيا في ملء الشعور بحقيقة كوننا نمثل المسيح على الأرض، فإن هذا الشعور سيؤثر على:
ـ نظرتنا إلى أنفسنا: فلا مجال لاختلاط السامي بالدنيء. يا للشرف أن المسيح اختارنا لنمثله، على أنه اختارنا بنعمته، لا لشيء جذاب فينا بالطبع.
ـ نظرتنا إلى الألم: إن بعضاً من الظروف غير المواتية، والمؤلمة التي تعترض حياتنا، ترجع إلى كوننا ممثلين للمسيح المرفوض من العالم. وقد يسمح لنا الله ببعض الآلام ليجعل منا ممثلين بشكل أفضل لذاك الذي هو « رجل الأوجاع ».
ـ نظرتنا إلى الخطية: إن الخطية ليس فقط تؤثر على شركتي مع الرب، ولكنها تؤثر أيضاً على تقدير الناس للمسيح.
كسفراء لنا هدف: فالسفراء لا يُرسلون للمُتعة والترويح، ولا يُرسلون لإبعادهم عن أعمالهم في وطنهم الأصلي. وبالمثل فإننا كمؤمنين لم نُترك على الأرض « لنقتل الوقت » حتى يأتي الرب. ولا لكي نعيش ونُسرّ أنفسنا. لقد صلى بولس لأجل القديسين في كولوسي لكي « يسلكوا كما يحق للرب في كل رضى، مُثمرين في كل عمل صالح، ونامين في معرفة الله » (كو1: 10). فما يقود المؤمن في حياته هو شوقه لإسعاد الله أكثر من نفسه. فالسفير الصالح يبحث في كل ما يعمل عن كل ما يؤدي إلى تحقيق وإسعاد مَنْ يُمثلهم. تُرى: هل طريقة وأسلوب حياتي تحقق ما يريده الرب مني على الأرض؟
ليت الرب يساعدنا لنعيش سفراء صالحين ليسوع المسيح.
منقوووول