تحرشات السلفيين بأقباط "بني أحمد الغربية" بـ"المنيا" مازالت مستمرة!
;
أكَّد
مصدر بقرية "بني أحمد الغربية"أن التحرشات بأقباط قرية "بني أحمد الغربية"
مازالت مستمرة، حيث يقوم بعض المتطرفين بإطلاق عبارات تهديد وشتائم بحق
أقباط القرية الذين يبلغ تعدادهم حوالي ستة آلاف شخص، على حد قوله.
وأشار
المصدر إلى أنه منذ حوالي خمس سنوات تقريبًا دخل أحد الأشخاص إلى الكنيسة
وكسَّر مجموعة من الصور ومزَّق بعض الكتب، فقام كاهن القرية بالإبلاغ عنه،
ولكنهم قالوا إنه "مختل عقليًا" وتم إيداعه مصحة نفسية، موضحًا أن ضغوط
كثيرة وقعت على الكاهن للصلح في هذه القضية ولكنه رفض مطالبًا بتطبيق
القانون.
وأكّد المصدر أنه بعد التهديدات الأخيرة بهدم الكنيسة ومنع
استكمال مبنى الخدمات، تم عمل جلسة صلح اتفقوا فيها على وقف البناء، إلا
أن التهديدات بإخراج كاهن الكنيسة من القرية أو دفع مبلغ من الكنيسة
والأقباط لبناء مستشفى "كنوز" التابعة للجمعية الشرعية مازالت مستمرة، كما
إنهم يتوعدون الأقباط ويهددونهم بخطف بناتهم ونسائهم. وأضاف إنه تم بالفعل
دفع مبلغ 10 آلاف جنيه.
وانتقد المصدر موقف الجيش الذي كان يقوم بدور
المتفرِّج أثناء تهديد السلفيين للكاهن والأقباط، مطالبًا بتفعيل قانون
البلطجة الذي أقرَّه المجلس العسكري مؤخرًا، وألا يستجيب البابا "شنودة"
لمطالب السلفيين بإخراج الكاهن وأسرته من القرية.
;
أكَّد
مصدر بقرية "بني أحمد الغربية"أن التحرشات بأقباط قرية "بني أحمد الغربية"
مازالت مستمرة، حيث يقوم بعض المتطرفين بإطلاق عبارات تهديد وشتائم بحق
أقباط القرية الذين يبلغ تعدادهم حوالي ستة آلاف شخص، على حد قوله.
وأشار
المصدر إلى أنه منذ حوالي خمس سنوات تقريبًا دخل أحد الأشخاص إلى الكنيسة
وكسَّر مجموعة من الصور ومزَّق بعض الكتب، فقام كاهن القرية بالإبلاغ عنه،
ولكنهم قالوا إنه "مختل عقليًا" وتم إيداعه مصحة نفسية، موضحًا أن ضغوط
كثيرة وقعت على الكاهن للصلح في هذه القضية ولكنه رفض مطالبًا بتطبيق
القانون.
وأكّد المصدر أنه بعد التهديدات الأخيرة بهدم الكنيسة ومنع
استكمال مبنى الخدمات، تم عمل جلسة صلح اتفقوا فيها على وقف البناء، إلا
أن التهديدات بإخراج كاهن الكنيسة من القرية أو دفع مبلغ من الكنيسة
والأقباط لبناء مستشفى "كنوز" التابعة للجمعية الشرعية مازالت مستمرة، كما
إنهم يتوعدون الأقباط ويهددونهم بخطف بناتهم ونسائهم. وأضاف إنه تم بالفعل
دفع مبلغ 10 آلاف جنيه.
وانتقد المصدر موقف الجيش الذي كان يقوم بدور
المتفرِّج أثناء تهديد السلفيين للكاهن والأقباط، مطالبًا بتفعيل قانون
البلطجة الذي أقرَّه المجلس العسكري مؤخرًا، وألا يستجيب البابا "شنودة"
لمطالب السلفيين بإخراج الكاهن وأسرته من القرية.