أكد مصدركنسى موثوق- رفض ذكر إسمه - للأقباط الأحرار بأن بعض السلفيين والمُلتحين بقرية بنى أحمد التابعة للمنيا قد هددو بقتل القس جورجى ثابت راعى كنيسة مار جرجس بالقرية ما لم يتركها ويرحل عند إنتهاء المُهلة المُحددة من قٍبلهم ( 35 يوماً تنتهى بإنتهاء شهر إبريل الجاري) وأكد المصدر الذى رفض التسجيل الصوتى تحسُباً لإنتقام السلفيون منه أن القس جورجى ثابت يتمتع بعلاقات طيبة بالقرية ، وأشار الى أن السلفيين أرادوا منع الكنيسة من إجراء التجديدات اللازمة التى حصلت على تراخيصها مُشيراً الى تقاعس المسؤلين والامن بالمحافظة ضد الشكوى من هؤلاء السلفيين ولم تتخذ أية إجراءات بالتحقيق معهم رغم أن التهديدات كانت علنية وعلى مرأى ومسمع من الجميع اثناء جلسات الصلح
هذا وقام أهالى القرية بنقل القس جورجي ثابت الى مكان آخر بهدف تأمينه هو وأسرته
ويتقدم الأقباط إلى المجلس الاعلى للقوات المسلحة ومحافظ الجديد المنيا الجديد بطلب ضمان حماية الكنيسة والكاهن من بطش الجماعات المُتطرفة التى تريد أن تطبق ما يحلو لها من أوامر فى مخالفة صارخة للقوانين والأعراف .
وعلى صعيد اخر أجرى الأقباط الأحرار إتصالاً مع الأستاذ مينا القس أحد المُشاركين فى تظاهرات ماسبيرو لمعرفة رأيهم فيما يجرى من أحداث وإعتداءات على الأقباط وما أدى الى بروز مثل هذه الإعتداءات..
للمزيد من التفاصيل، رجاء الإستماع الى التسجيل
الاقباط الاحرار