[size=16]خفير ومخبر بأمن الدولة بـ"القوصية" يضطهدان أسرة قبطية للإستيلاء على أرضها
* "نجفة عجايبي ساروفيم" لصحيفة "الأقباط متحدون":
ــ أسرتي تعرضت للإضطهاد والتهديد وإغتصاب أرضنا أكثر من مرة من عام 1990 حتى الآن على يد مخبر أمن الدولة بـ"القوصية".
ــ في عام 1990م حرثنا أرضنا لكي نزرعها، ولكننا فوجئنا صباحًا أن مخبر أمن الدولة قام بمعاونة الخفير بريها وزراعتها.
ــ بعد أن استلمنا أرضنا تعرضنا لمضايقات وإضطهادات كثيرة من أولاد الخفير، ومن مخبر أمن الدولة، وكلما نزرع زرعة يرشوها "سم"، ويغرقوها، وهددونا بالقتل، وسبوا لي الدين والصليب.
ــ عندما مرض والدي وأتينا به للعلاج بـ"القاهرة"، استغل المخبر غيابنا عن القرية، وعمل عقد بيع وشراء مزور لأرضنا، وفوجئنا بعد عودتنا للقرية أن الأرض تم بيعها لشخص تابع لمرشد أمن الدولة.
ــ مخبر أمن الدولة بعد ما اغتصب الأرض قال لنا: الحكومة حكومتنا والبلد بلدنا، ومش ها تقدروا تطولوا حاجة مني.
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
تعرضت أسرة قبطية بقرية "التتالية" التابعة لمركز "القوصية" بمحافظة "أسيوط" لحادث تهجير قسري نتيجة لما تعرضت له من حوادث إرهاب نفسي وجسدي، وإغتصاب أكثر من مرة لأرضها الزراعية بالقوة من قبل خفير أرض زراعية يدعى "م.ج.ل"، ومخبر بأمن الدولة بمدينة "القوصية" يُدعى "ح.ع.س".
وفي تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون" قالت "نجفة عجايبي ساروفيم كيرلس": إن أسرتها تتعرض للإضطهاد والتهديد وإغتصاب أرضها أكثر من مرة من عام 1990 حتى الآن على يد مخبر أمن الدولة بـ"القوصية"، وخفير الأرض الزراعية السابق الإشارة إليهما، مشيرةً إلى أن خفير الأرض قد مات منذ فترة وتولى ابناه خفارة الأرض من بعده.
مساعدة رئيس مباحث "القوصية"
وقالت "نجفة": إنهم في عام 1990م حرثوا أرضهم لزراعتها، ولكنهم فوجئنوا صباحًا أن مخبر أمن الدولة بمعاونة الخفير قاما بريها وزراعتها، في محاولة للإستيلاء عليها وإغتصابها، وقد حاولوا استرداد أرضهم، ولكنهم لم يفلحوا في ذلك، فتقدموا بشكاوى لمركز الشرطة بـ"القوصية" وغيرها، وبعد ثلاث سنوات من العذاب والمرار-على حد قولها- عادت لهم الأرض، وذلك بمساعدة رئيس مباحث "القوصية" وقتها "علي سلطان".
وأضافت "نجفة": إنهم بعد أن استلموا أرضهم يتعرضون لمضايقات وإضهادات كثيرة من 1993 وحتى الآن من قبل أولاد الخفير، ومن مخبر أمن الدولة، وكل ما يزرعون زرعة "يرشوها سم"، و"يغرقوها"، وكما إنهم هددونها وأسرتها بالقتل، ويشتمونها كل يوم، و"يسبوا لهم الدين والصليب"-على حد تعبيرها، لدرجة أن مخبر أمن الدولة بعد ما اغتصب أرضهم قال لهم: الحكومة حكومتنا، والبلد بلدنا، ومش ها تقدروا تطولوا حاجة"!
معاناة الأسرة
وأكدت "نجفة" إنها وأسرتها تعرضت أكثر من مرة للضرب والتهديد بالقتل لدرجة أنه تم إطلاق أعيرة نارية عليهم أكثر من مرة؛ ليتركوا الأرض أو يبيعوها بأبخس سعر، وأنه من كثرة التهديدات التي تتعرض لها أسرتها مرض والدها المسن ووالدتها المسنة البالغة من العمر سبعون عامًا، ولم تقف مأساة الأسرة عند هذا الحد، حيث أوضحت "نجفة" أنه عندما مرض والدها، وأتوا به للعلاج بـ"القاهرة"، استغل المخبر غيابهم عن القرية، وتم عمل عقد بيع وشراء مزور لأرضهم، وفوجئوا عندما عادوا للقرية أن الأرض تم بيعها لشخص تابع لمرشد أمن الدولة، فتقدموا بشكاوى لإستعادة الأرض لإثبات أن العقد مُزوَّر ولا توجد عليه بصمة المالك.
محاولات اثبات ملكية الأرض
وأشارت "نجفة" إنهم لم يستطيعوا الحصول على حقهم من خلال الشكاوى التي تقدموا بها في "القوصية" و"أسيوط، حيث تم ضربها وأمها في أمن الدولة بـ"أسيوط"، ولم يقف أحد معهم من المسئولين هناك، حيث أن المخبر له أقارب بالمجلس المحلي بـ"أسيوط"، وله من يساندونه من أعضاء مجلس الشعب، مؤكدةً أنهم استطاعوا بعد معاناة شديدة اثبات ملكيتهم للأرض.
وقالت "نجفة": إنه من كثرة التهديد والضرب الذي تعرضوا له هربوا من بلدهم، وجاءوا للعمل بـ"القاهرة"، رغم أن والدتها مسنة (70) سنة، ومريضة، ولكنها تعمل من أجل لقمة العيش. كما يعمل أبوها المريض أيضًا، مع أنه أجرى من قبل ست عمليات جراحية، وأخيها المعوق كذلك. مشيرةً إلى أنه رغم هربهم بسبب التهديدات إلا أنهم ما زالوا يطاردونهم، ويقولون لهم: "إحنا عارفين مكانكم في القاهرة!".
مناشدة السيد الرئيس والقيادات الأمنية بـ"أسيوط"
وناشدت "نجفة"- وهي فتاة أمية لا تعرف القراءة والكتابة- الرئيس المصري "محمد حسني مبارك"، ووزير الداخلية اللواء "حبيب العادلي"، والقيادات الأمنية بـ"أسيوط" بإنقاذها من تهديدات المخبر والخفير، وتوفير الحماية الكاملة لها ولأسرتها ولأرضها.
هذا وقد أكدت والدة "نجفة" أيضًا، والتى تُدعى "فايقة سيد كيرلس"، إنها هربت وأسرتها من القرية بسبب ما تعرضت له وهي وأسرتها من ضرب وسب دين وشتيمة من قبل الخفير والمرشد، مشيرةً إلى أنهم ضربوها وابنتها في أمن الدولة في "أسيوط"، ولم يحترموا كبر سنها، كما طالبت الرئيس "مبارك"، ووزير الداخلية، ومدير أمن "أسيوط" بإنقاذها وأسرتها من بطش المخبر والخفير
[/size]
* "نجفة عجايبي ساروفيم" لصحيفة "الأقباط متحدون":
ــ أسرتي تعرضت للإضطهاد والتهديد وإغتصاب أرضنا أكثر من مرة من عام 1990 حتى الآن على يد مخبر أمن الدولة بـ"القوصية".
ــ في عام 1990م حرثنا أرضنا لكي نزرعها، ولكننا فوجئنا صباحًا أن مخبر أمن الدولة قام بمعاونة الخفير بريها وزراعتها.
ــ بعد أن استلمنا أرضنا تعرضنا لمضايقات وإضطهادات كثيرة من أولاد الخفير، ومن مخبر أمن الدولة، وكلما نزرع زرعة يرشوها "سم"، ويغرقوها، وهددونا بالقتل، وسبوا لي الدين والصليب.
ــ عندما مرض والدي وأتينا به للعلاج بـ"القاهرة"، استغل المخبر غيابنا عن القرية، وعمل عقد بيع وشراء مزور لأرضنا، وفوجئنا بعد عودتنا للقرية أن الأرض تم بيعها لشخص تابع لمرشد أمن الدولة.
ــ مخبر أمن الدولة بعد ما اغتصب الأرض قال لنا: الحكومة حكومتنا والبلد بلدنا، ومش ها تقدروا تطولوا حاجة مني.
كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
تعرضت أسرة قبطية بقرية "التتالية" التابعة لمركز "القوصية" بمحافظة "أسيوط" لحادث تهجير قسري نتيجة لما تعرضت له من حوادث إرهاب نفسي وجسدي، وإغتصاب أكثر من مرة لأرضها الزراعية بالقوة من قبل خفير أرض زراعية يدعى "م.ج.ل"، ومخبر بأمن الدولة بمدينة "القوصية" يُدعى "ح.ع.س".
وفي تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون" قالت "نجفة عجايبي ساروفيم كيرلس": إن أسرتها تتعرض للإضطهاد والتهديد وإغتصاب أرضها أكثر من مرة من عام 1990 حتى الآن على يد مخبر أمن الدولة بـ"القوصية"، وخفير الأرض الزراعية السابق الإشارة إليهما، مشيرةً إلى أن خفير الأرض قد مات منذ فترة وتولى ابناه خفارة الأرض من بعده.
مساعدة رئيس مباحث "القوصية"
وقالت "نجفة": إنهم في عام 1990م حرثوا أرضهم لزراعتها، ولكنهم فوجئنوا صباحًا أن مخبر أمن الدولة بمعاونة الخفير قاما بريها وزراعتها، في محاولة للإستيلاء عليها وإغتصابها، وقد حاولوا استرداد أرضهم، ولكنهم لم يفلحوا في ذلك، فتقدموا بشكاوى لمركز الشرطة بـ"القوصية" وغيرها، وبعد ثلاث سنوات من العذاب والمرار-على حد قولها- عادت لهم الأرض، وذلك بمساعدة رئيس مباحث "القوصية" وقتها "علي سلطان".
وأضافت "نجفة": إنهم بعد أن استلموا أرضهم يتعرضون لمضايقات وإضهادات كثيرة من 1993 وحتى الآن من قبل أولاد الخفير، ومن مخبر أمن الدولة، وكل ما يزرعون زرعة "يرشوها سم"، و"يغرقوها"، وكما إنهم هددونها وأسرتها بالقتل، ويشتمونها كل يوم، و"يسبوا لهم الدين والصليب"-على حد تعبيرها، لدرجة أن مخبر أمن الدولة بعد ما اغتصب أرضهم قال لهم: الحكومة حكومتنا، والبلد بلدنا، ومش ها تقدروا تطولوا حاجة"!
وأكدت "نجفة" إنها وأسرتها تعرضت أكثر من مرة للضرب والتهديد بالقتل لدرجة أنه تم إطلاق أعيرة نارية عليهم أكثر من مرة؛ ليتركوا الأرض أو يبيعوها بأبخس سعر، وأنه من كثرة التهديدات التي تتعرض لها أسرتها مرض والدها المسن ووالدتها المسنة البالغة من العمر سبعون عامًا، ولم تقف مأساة الأسرة عند هذا الحد، حيث أوضحت "نجفة" أنه عندما مرض والدها، وأتوا به للعلاج بـ"القاهرة"، استغل المخبر غيابهم عن القرية، وتم عمل عقد بيع وشراء مزور لأرضهم، وفوجئوا عندما عادوا للقرية أن الأرض تم بيعها لشخص تابع لمرشد أمن الدولة، فتقدموا بشكاوى لإستعادة الأرض لإثبات أن العقد مُزوَّر ولا توجد عليه بصمة المالك.
محاولات اثبات ملكية الأرض
وأشارت "نجفة" إنهم لم يستطيعوا الحصول على حقهم من خلال الشكاوى التي تقدموا بها في "القوصية" و"أسيوط، حيث تم ضربها وأمها في أمن الدولة بـ"أسيوط"، ولم يقف أحد معهم من المسئولين هناك، حيث أن المخبر له أقارب بالمجلس المحلي بـ"أسيوط"، وله من يساندونه من أعضاء مجلس الشعب، مؤكدةً أنهم استطاعوا بعد معاناة شديدة اثبات ملكيتهم للأرض.
وقالت "نجفة": إنه من كثرة التهديد والضرب الذي تعرضوا له هربوا من بلدهم، وجاءوا للعمل بـ"القاهرة"، رغم أن والدتها مسنة (70) سنة، ومريضة، ولكنها تعمل من أجل لقمة العيش. كما يعمل أبوها المريض أيضًا، مع أنه أجرى من قبل ست عمليات جراحية، وأخيها المعوق كذلك. مشيرةً إلى أنه رغم هربهم بسبب التهديدات إلا أنهم ما زالوا يطاردونهم، ويقولون لهم: "إحنا عارفين مكانكم في القاهرة!".
مناشدة السيد الرئيس والقيادات الأمنية بـ"أسيوط"
وناشدت "نجفة"- وهي فتاة أمية لا تعرف القراءة والكتابة- الرئيس المصري "محمد حسني مبارك"، ووزير الداخلية اللواء "حبيب العادلي"، والقيادات الأمنية بـ"أسيوط" بإنقاذها من تهديدات المخبر والخفير، وتوفير الحماية الكاملة لها ولأسرتها ولأرضها.
هذا وقد أكدت والدة "نجفة" أيضًا، والتى تُدعى "فايقة سيد كيرلس"، إنها هربت وأسرتها من القرية بسبب ما تعرضت له وهي وأسرتها من ضرب وسب دين وشتيمة من قبل الخفير والمرشد، مشيرةً إلى أنهم ضربوها وابنتها في أمن الدولة في "أسيوط"، ولم يحترموا كبر سنها، كما طالبت الرئيس "مبارك"، ووزير الداخلية، ومدير أمن "أسيوط" بإنقاذها وأسرتها من بطش المخبر والخفير