د. السباعي احمد السباعي
الإسكندرية - شيرين طاهر :
انتهت نيابة شرق الكلية بالإسكندرية برئاسة المستشار عادل عمارة محام عام لنيابات شرق من الاستماع الي مصابي حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية وتنتظر تقرير الادلة الجنائية
والطبيب الشرعي والذي يعده الدكتور السباعي احمد وكان المتوقع تسلمه للنيابة أمس الخميس ولكن لوجود بعض التعديلات واجراء تحاليل للاشلاء الجديدة التي وجدت علي اشجار الكنيسة تأخر وتقرر تسلمه غداً » السبت « والتقرير يوضح البصمات الوراثية للاصابع التي وجدت ومعرفة تحاليل DNA للاشلاء والقدمين ولكشف معرفة مرتكبي الحادث .
وألقت اجهزة الأمن القبض علي ٤ سلفيين روس كانوا متواجدين بداخل مسجد بالإسكندرية قرب منطقة السيوف بالرمل بينما فر آخر .
ومن المقرر التحقيق معهم علي خلفية احداث الإسكندرية وتوصلت التحقيقات إلي تحديد عمر مرتكب الجريمة ويتراوح بين ٢٣ و ٥٢ عاماً بعد تحليل عينات ٥٤ قطعة من الاشلاء بمسرح الحادث، كما كشفت الأجهزة الفنية والمعملية عن استخدام الإرهابي حقيبة تشبه الحقائب المدرسية أو الرحلات وبلغ وزن العبوة التفجيرية فيها بين ٠٢ و ٥٢ كيلو جراما من مادة شديدة الانفجار .
بل ورجحت عمليات الفحص الفني والمعملي أيضا أن الانفجار وقع بطريق الخطأ أو جري التفجير قبل الموعد المحدد لاصطدام العبوة التفجيرية بجسم مرتكب الجريمة مما تسبب في تفتيت كامل لأجزاء جسمه وتطايرها لعدة أمتار، هذا بالإضافة إلي أن العبوة كانت مجهزة بمواد كيماوية مخلوطة بأصابع من مادة » تي . ان . تي « شديدة الانفجار ولا تحتوي علي أي مسامير بل رقائق من الصفيح وقطع الحديد التي كان من نتائجها حدوث تشوهات لجثث الضحايا .
رجح خبير امني استخدام عبوتين ناسفتين في حادث التفجير الاجرامي مستبعدا ان يكون الحادث قد تم ارتكابه بواسطة سيارة مفخخة .
وأوضح اللواء رفعت عبدالحميد مدير ادارة الادلة الجنائية الاسبق في مديرية امن الإسكندرية، وخبير علوم مسرح الجريمة قوله :» ان مرتكبي حادث تفجير الإسكندرية عددهم ثلاثة علي الأقل، وإنهم استخدموا عبوتين ناسفتين لا عبوة واحدة «.
واضاف » في تصوره للحادث يشير إلي أن اثنين من الانتحاريين لقيا مصرعهما في الانفجار، في حين ان الثالث هو الذي ادار عملية التنفيذ، ولابد انه مازال علي قيد الحياة، ويرجح انه كان علي مقربة من موقع الحادث وقت وقوعه لمراقبة التنفيذ وإعطاء التعليمات بواسطة المحمول «.
وافاد ان حادث الإسكندرية يحمل بصمات واضحة، لا تخطئها عين اي متخصص في العلوم الجنائية ومسرح الجريمة، لتنظيم القاعدة .
واضاف » ان عدد التنظيمات الارهابية في العالم بلغ، طبقا لاحصاءات العلوم الجنائية الدولية ٦٨١٢ منظمة .. يعد تنظيم القاعدة أشرسها علي الاطلاق «.
واوضح عبدالحميد » ان الانتحاريين القائمين علي تنفيذ الهجمات الارهابية في العالم ينقسمون الي نوعين، وفقا لتقسيمات العلوم الجنائية .. الاول يقوم بالمهمة الانتحارية لإيمانه واعتقاده بفكر معين، يصور له انه سيكون شهيدا في حال ارتكابه للجريمة « ، والثاني يتم تجنيده بواسطة التنظيمات الارهابية لاستغلال شعوره باليأس من الحياة وسيطرة ثقافة الموت عليه «.
ورجح عبدالحميد ان يكون منفذو العملية الأخيرة من النوع الثاني، نظرا لعدم وجود كوادر لـ»القاعدة « في مصر، وصعوبة دخول عناصر استشهادية إلي البلاد، لمعرفة أجهزة الأمن لهم غالبا .
ويعتقد » عبدالحميد « ان تكون العبوات الناسفة قد تم تصنيعها في مكان قريب جدا من مسرح الحادث، مرجحا ان يكون ذلك في احدي الشقق المفروشة بمنطقة سيدي بشر، نظرا لصعوبة تنقلهم حاملين العبوات الناسفة من مكان بعيد، خصوصا مع انتشار الكمائن الامنية في الطرق والميادين والشوارع في مصر بشكل عام، وهو ما يعيد الي الاذهان السيناريو نفسه الذي اتبعه منفذو حادث التفجير بمنطقة الازهر في القاهرة، حيث كانوا قد قاموا بتصنيع العبوات الناسفة في مكان اقامتهم بفنادق شعبية .
ورجح ان يكون التفجير قد تم بعبوتين ناسفتين لا عبوة واحدة، نظرا لان الآثار التدميرية التي خلفها الحادث اظهرت تمركز تطاير الشظايا في اتجاهين معاكسين لبعضهما البعض .. مما يرجح معه ان يكون احد الجناة كان مواجها للكنيسة، بينما كان الآخر مواجها للطريق .
وألقت اجهزة الأمن القبض علي ٤ سلفيين روس كانوا متواجدين بداخل مسجد بالإسكندرية قرب منطقة السيوف بالرمل بينما فر آخر .
ومن المقرر التحقيق معهم علي خلفية احداث الإسكندرية وتوصلت التحقيقات إلي تحديد عمر مرتكب الجريمة ويتراوح بين ٢٣ و ٥٢ عاماً بعد تحليل عينات ٥٤ قطعة من الاشلاء بمسرح الحادث، كما كشفت الأجهزة الفنية والمعملية عن استخدام الإرهابي حقيبة تشبه الحقائب المدرسية أو الرحلات وبلغ وزن العبوة التفجيرية فيها بين ٠٢ و ٥٢ كيلو جراما من مادة شديدة الانفجار .
بل ورجحت عمليات الفحص الفني والمعملي أيضا أن الانفجار وقع بطريق الخطأ أو جري التفجير قبل الموعد المحدد لاصطدام العبوة التفجيرية بجسم مرتكب الجريمة مما تسبب في تفتيت كامل لأجزاء جسمه وتطايرها لعدة أمتار، هذا بالإضافة إلي أن العبوة كانت مجهزة بمواد كيماوية مخلوطة بأصابع من مادة » تي . ان . تي « شديدة الانفجار ولا تحتوي علي أي مسامير بل رقائق من الصفيح وقطع الحديد التي كان من نتائجها حدوث تشوهات لجثث الضحايا .
رجح خبير امني استخدام عبوتين ناسفتين في حادث التفجير الاجرامي مستبعدا ان يكون الحادث قد تم ارتكابه بواسطة سيارة مفخخة .
وأوضح اللواء رفعت عبدالحميد مدير ادارة الادلة الجنائية الاسبق في مديرية امن الإسكندرية، وخبير علوم مسرح الجريمة قوله :» ان مرتكبي حادث تفجير الإسكندرية عددهم ثلاثة علي الأقل، وإنهم استخدموا عبوتين ناسفتين لا عبوة واحدة «.
واضاف » في تصوره للحادث يشير إلي أن اثنين من الانتحاريين لقيا مصرعهما في الانفجار، في حين ان الثالث هو الذي ادار عملية التنفيذ، ولابد انه مازال علي قيد الحياة، ويرجح انه كان علي مقربة من موقع الحادث وقت وقوعه لمراقبة التنفيذ وإعطاء التعليمات بواسطة المحمول «.
وافاد ان حادث الإسكندرية يحمل بصمات واضحة، لا تخطئها عين اي متخصص في العلوم الجنائية ومسرح الجريمة، لتنظيم القاعدة .
واضاف » ان عدد التنظيمات الارهابية في العالم بلغ، طبقا لاحصاءات العلوم الجنائية الدولية ٦٨١٢ منظمة .. يعد تنظيم القاعدة أشرسها علي الاطلاق «.
واوضح عبدالحميد » ان الانتحاريين القائمين علي تنفيذ الهجمات الارهابية في العالم ينقسمون الي نوعين، وفقا لتقسيمات العلوم الجنائية .. الاول يقوم بالمهمة الانتحارية لإيمانه واعتقاده بفكر معين، يصور له انه سيكون شهيدا في حال ارتكابه للجريمة « ، والثاني يتم تجنيده بواسطة التنظيمات الارهابية لاستغلال شعوره باليأس من الحياة وسيطرة ثقافة الموت عليه «.
ورجح عبدالحميد ان يكون منفذو العملية الأخيرة من النوع الثاني، نظرا لعدم وجود كوادر لـ»القاعدة « في مصر، وصعوبة دخول عناصر استشهادية إلي البلاد، لمعرفة أجهزة الأمن لهم غالبا .
ويعتقد » عبدالحميد « ان تكون العبوات الناسفة قد تم تصنيعها في مكان قريب جدا من مسرح الحادث، مرجحا ان يكون ذلك في احدي الشقق المفروشة بمنطقة سيدي بشر، نظرا لصعوبة تنقلهم حاملين العبوات الناسفة من مكان بعيد، خصوصا مع انتشار الكمائن الامنية في الطرق والميادين والشوارع في مصر بشكل عام، وهو ما يعيد الي الاذهان السيناريو نفسه الذي اتبعه منفذو حادث التفجير بمنطقة الازهر في القاهرة، حيث كانوا قد قاموا بتصنيع العبوات الناسفة في مكان اقامتهم بفنادق شعبية .
ورجح ان يكون التفجير قد تم بعبوتين ناسفتين لا عبوة واحدة، نظرا لان الآثار التدميرية التي خلفها الحادث اظهرت تمركز تطاير الشظايا في اتجاهين معاكسين لبعضهما البعض .. مما يرجح معه ان يكون احد الجناة كان مواجها للكنيسة، بينما كان الآخر مواجها للطريق .
</FONT>