[center]ممدوح حسن ومحمد فؤاد -
قال مصدر قضائى لـ«الشروق» إن تقرير الطب الشرعى النهائى الذى أعده فريق الطب الشرعى برئاسة الدكتور سباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين فى حادثة كنيسة القديسين ووصل بالفعل إلى مكتب النائب العام عصر أمس بعد أن تأخر وصوله بسبب إجراءات النسخ.
وفى سياق متصل استعجل المستشار ياسر الرفاعى المحامى العام الأول لنيابة استئناف الإسكندرية نتائج تقرير كل من المعمل الجنائى والأدلة الجنائية.
وكشفت مصادر أمنية عن قرب إعلان القبض على مرتكبى حادث تفجيرات الإسكندرية، وطبقا للمصادر فسيتم ذلك «خلال ساعات قليلة»، بعدما ألقى القبض على متهم شريك للانتحارى منفذ التفجيرات والذى أدلى بمعلومات تفيد بأن المتهم بالتفجيرات والانتحارى فى العملية الإرهابية شاب مصرى من الجماعات الإسلامية وأنه لا يعرف إلا اسمه الحركى أو الكودى دون أى بيانات أخرى متصلة به، وأنه تقابل معه قبل الحادث مرة واحدة فقط لنقل تكليف بتنفيذ العملية، تنفيذا لتعليمات تلقوها من خارج البلاد، وان العبوة التى تم استخدامها فى التفجيرات تم تصنيعها فى الإسكندرية فى مكان قريب من موقع الكنيسة، وأن شريكا ثالثا لهما حملها فى حقيبة صغيرة وتم توصيلها الى الانتحارى قبل الحادث.
وعلى الرغم من اعتراف المتهم، خلال التحقيقات، على شركاء آخرين له، فإن مصادر أمنية كشفت عن صعوبة الوصول إلى بعضهم لاستخدامهم أسماء حركية فى التعامل مع بعضهم البعض كما أن بعضهم كان يستخدم تليفونات دولية فى التعامل فيمن بينهم رغم وجودهم فى مصر خلال تنفيذ عملية تفجيرات كنيسة القديسين، وأشارت المصادر إلى أنه يجرى مطابقة اعترافات المتهم مع تقارير الأدلة الجنائية والمعمل الجنائى لإخراج السيناريو النهائى للتفجيرات
قال مصدر قضائى لـ«الشروق» إن تقرير الطب الشرعى النهائى الذى أعده فريق الطب الشرعى برئاسة الدكتور سباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين فى حادثة كنيسة القديسين ووصل بالفعل إلى مكتب النائب العام عصر أمس بعد أن تأخر وصوله بسبب إجراءات النسخ.
وفى سياق متصل استعجل المستشار ياسر الرفاعى المحامى العام الأول لنيابة استئناف الإسكندرية نتائج تقرير كل من المعمل الجنائى والأدلة الجنائية.
وكشفت مصادر أمنية عن قرب إعلان القبض على مرتكبى حادث تفجيرات الإسكندرية، وطبقا للمصادر فسيتم ذلك «خلال ساعات قليلة»، بعدما ألقى القبض على متهم شريك للانتحارى منفذ التفجيرات والذى أدلى بمعلومات تفيد بأن المتهم بالتفجيرات والانتحارى فى العملية الإرهابية شاب مصرى من الجماعات الإسلامية وأنه لا يعرف إلا اسمه الحركى أو الكودى دون أى بيانات أخرى متصلة به، وأنه تقابل معه قبل الحادث مرة واحدة فقط لنقل تكليف بتنفيذ العملية، تنفيذا لتعليمات تلقوها من خارج البلاد، وان العبوة التى تم استخدامها فى التفجيرات تم تصنيعها فى الإسكندرية فى مكان قريب من موقع الكنيسة، وأن شريكا ثالثا لهما حملها فى حقيبة صغيرة وتم توصيلها الى الانتحارى قبل الحادث.
وعلى الرغم من اعتراف المتهم، خلال التحقيقات، على شركاء آخرين له، فإن مصادر أمنية كشفت عن صعوبة الوصول إلى بعضهم لاستخدامهم أسماء حركية فى التعامل مع بعضهم البعض كما أن بعضهم كان يستخدم تليفونات دولية فى التعامل فيمن بينهم رغم وجودهم فى مصر خلال تنفيذ عملية تفجيرات كنيسة القديسين، وأشارت المصادر إلى أنه يجرى مطابقة اعترافات المتهم مع تقارير الأدلة الجنائية والمعمل الجنائى لإخراج السيناريو النهائى للتفجيرات