صوت الأقباط الحر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    نواب الشعب يوجهون أصابع الاتهام فى تفجير كنيسة القديسين إلى القاعدة والموساد ويرفضون تدخلات بابا الفاتيكان.. ومشادة بين أعضاء الوطنى ورئيس الهيئة البرلمانية للتجمع بسبب قانون دور العبادة

    angel
    angel
    صوت قبطي حر
    صوت قبطي حر


    انثى
    المساهمات : 2260
    التسجيل : 27/10/2010

    مهم نواب الشعب يوجهون أصابع الاتهام فى تفجير كنيسة القديسين إلى القاعدة والموساد ويرفضون تدخلات بابا الفاتيكان.. ومشادة بين أعضاء الوطنى ورئيس الهيئة البرلمانية للتجمع بسبب قانون دور العبادة

    مُساهمة من طرف angel الإثنين 10 يناير 2011 - 16:46



    محمود سعد الدين - اليوم السابعوجه أعضاء مجلس الشعب خلال مناقشاتهم العمل الإرهابى بكنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة عيد الميلاد الاتهام إلى تنظيم القاعدة والموساد الإسرائيلى والتيارات الوهابية بالسعى إلى ارتكاب أعمال عدائيه إرهابية داخل مصر لإشعال فتيل الفتنة الطائفية وضرب الوحدة الوطنية فى مقتل، وهاجموا خلال جلسة مجلس الشعب اليوم برئاسة الدكتور فتحى سرور رئيس المجلس، بابا الفاتيكان وأكدوا رفضهم لتصريحاته.

    وصف الدكتور فتحى سرور الحادث بـ "الجريمة الغادرة"، التى خطط لها الإرهاب الأسود فى مصر لضرب الوحدة الوطنية فى مقتل مشيرا إلى أن نسيج الأمة المصرية لم يقبل ذلك أبدا وسيظل المسلم والمسيحى مشاركين فى بناء مصر، وتقدمها.

    وشرح سرور كيفية متابعة المجلس للحادث لحظة وقوعه قائلا "تحرك المجلس فور وقوع الحادث للوقوف على أسبابه، وكتابة تقرير تفصيلى به، فيما تولى المستشار انتصار نسيم رئيس لجنة حقوق الإنسان عرض تقرير المجلس عن حادث القديسين تفصيليا على مدار 25 دقيقة متواصلة، وأشار إلى أن اللجان المكلفة من قبل المجلس زارت الإسكندرية مرتين فى الأيام العشرة الأخيرة وتولت معاينة موقع الحادث ولقاء القيادات الأمنية والتنفيذية بالإسكندرية وحضور مراسم تشييع جنازة الضحايا الأقباط من دير مارى مينا بالإسكندرية بصحراء كينج مريوط.
    وأكد الدكتور عبد الأحد جمال الدين زعيم الأغلبية بالحزب الوطنى الديمقراطى على ضرورة إغلاق أى قناة فضائية من القنوات الخاصة التى تضرب الوحدة الوطنية فى مصر عن طريق بث خطاب دينى متشدد يشعل الفتنة بين الأقباط والمسلمين.

    فيما أكد رأفت سيف ممثل الهيئة البرلمانية لحزب التجمع على أن الحادث يعكس حالة الاحتقان الداخلية بين المصريين والأقباط والتى يجب أن نعترف بها والسعى لحلها.

    وأوضح سيف أن التيارات الوهابية التى انتشرت بقوة فى السنوات الأخيرة زادت من حالة الاحتقان ضاربا المثل بأن أحد المدرسين كان يحرض التلاميذ على عدم أداء التحية للعلم المصرى بحجة أن العلم المصرى ليس له قيمة.

    وأضاف سيف أن الإعلام يستخدم منابر الدولة لتكفير الآخرين، مشددا على أن مصر تعانى من مشاكل رئيسية تتسبب فى وقوع مثل تلك الأحداث ضاربا المثل بمشكلة قانون بناء دور العبادة وأن كل فترة من الزمن تنفجر مشكلة بين الأقباط والمسلمين على بناء كنيسة.

    وقاطع أعضاء الحزب الوطنى حديث سيف قائلين "ليس هناك أى مشاكل داخلية فى مصر، وزادت وتيرة الاعتراض بعد أن رد سيف عليهم قائلا "إن مصر تعانى أيضا من تمييز فى تولى الوظائف والمناصب الرفيعة بالدولة".

    فيما أكد اللواء أمين راضى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى أن محافظة الإسكندرية انتهت تركيب كاميرات فى مداخل ومخارج وشوارع الإسكندرية بتكلفة 100 مليون جنيه، حيث تم بداية البث التجريبى لتلك الكاميرات بعد 12 ساعة فقط من وقوع الحادث.

    وأكد السيد الشريف رئيس اللجنة الدينية على أن اللجنة ستعقد العديد من المناقشات خلال الأيام المقبلة لإصدار عدد من التوصيات فيما يتعلق بتجديد الخطاب الدينى وتوعية أئمة المساجد ورجال الدين المسيحى من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية.

    وأكد رجب هلال حميدة أنه ليس علينا الحديث عن أى مخططات من الخارج أو من الداخل والانشغال فقط فى الفترة الحالية بعلاج الشأن الداخلى المصرى، ضاربا المثل بأنه إذا تعرض منزلك للحريق فالأحرى عليك أن تطفئ النيران أولا ثم بعد ذلك البحث عن منفذ الحريق.

    وأشار حميدة إلى أن جميع دول العالم تعرضت لعمليات تفجيرية مثل أمريكا الأسبوع الماضى وقبلها فرنسا وهو الأمر الذى يعنى أن الإرهاب لا دين له يهدف فى النهاية إلى ضرب الوطن، فيما وقعت مشادة كلامية بين محمد عبد المتعال ممثل حزب العدالة الاجتماعية واللواء عبد الفتاح عمر، حيث قال عبد المتعال إن تقرير مجلس الشعب عن الحادث خلا من نقطة هامة جدا وهى تهديدات تنظيم القاعدة بتفجير الكنائس المصرية، فقاطعه عبد الفتاح عمر، فرد عليه عبد المتعال قائلا "انت بتتكلم ليه، عيب قوى هو أنا وجهت لك كلام".

    و أكد الدكتور زكريا عزمى أن شعب مصر أكد للعدو الإرهابى أن مصر مسلمين وأقباط يد واحدة لن يفرقها أى حادث، مشيرا إلى أن الحادث أوجع مصر كلها، وأوضح عزمى أن مجلس الشعب لا يناقش الحادث بعد 10 أيام من وقوعه مثلما يردد البعض إنما المجلس بدأ بالفعل فى متابعة الحادث بعد سويعات من وقوعه.

    وطالب عزمى من وسائل الإعلام عدم التدخل فى التحقيقات لحين التوصل إلى منفذ الجريمة والإعلان عنه من قبل وزارة الداخلية.

    ومن جانبه أكد النائب محمد عبد العليم داوود أن الحادث كشف عن مساعى بابا الفاتيكان للتدخل فى الشئون الداخلية المصرية القبطية وهو الأمر الذى يدفعنا للولاء للبابا شنودة وتدعيمه ورفض أى تدخلات أجنبيه.




    نواب الشعب يوجهون أصابع الاتهام فى تفجير كنيسة القديسين إلى القاعدة والموساد ويرفضون تدخلات بابا الفاتيكان.. ومشادة بين أعضاء الوطنى ورئيس الهيئة البرلمانية للتجمع بسبب قانون دور العبادة 3122010131999

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 5:27