مجتمع مدني بالاضافه الي 168 شخصيه عامه من مختلف التيارات السياسيه لكنها اجتمعت علي رأي واحد أن مصر في خطر حقيقي وبالفعل كان اول نشاط للجنه بالتنسيق مع مجموعة مصريون ضد التمييز الديني وقفه احتجاجيه امام النائب العام في 9 يناير وتلاها وقفه اخري امام مجلس الشعب في شهر فبراير ثم جاءت احداث مرسي مطروح والدور الاعلامي المفضوح فقامت بعمل وقفه احتجاجيه امام مبني وزارة الاعلام في ماسبيرو علي كورنيش النيل رغم صعوبة الموقف الا ان الخطر الذي استشعرته المجموعه كان دافعه اقوي في مواجهة اي تحدي يعوق مسيرتها وقامت بعمل بيان وملف كامل لما حدث من اعتداءات خلال العامين الاخيرين واخذنا مرسي مطروح كمثال وتم ارسال الملفين الي وزير الاعلام الذي رفض المقابله ثم الي نقيب الصحفيين الذي تفضل مشكورا بالاستجابه ووعد بأمور قد مسئوليته الا ان تواتر الاحداث لم يتم تنفيذ شئ مما ذكره حتي جاءت الاحداث الاخيره والتصاعد الذي اظهر كم الكبت والانفجار المتوقع في اي لحظه بين الجانبين ليقوم نقيب الصحفيين ومجلس ادارته بالتنسيق مع اللجنه الوطنيه بعمل اجتماع بناء علي طلب اعضاء اللجنه والذي كان من المفترض انه اقتراح لعمل مؤتمر عام لكل القوي الوطنيه لكن النقيب اقترح ان يكون اجتماع لروئساء تحرير الصحف ومجموعه من الكتاب والمفكرين وبالفعل تم هذا اللقاء اليوم في حضور ما يقرب 50 من من رؤساء تحرير الصحف والمفكرين والمثقفين وادار اللقاء نقيب الصحفيين وعن يمينه الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس ادارة مؤسسة الاهرام وعن يساره الكاتب والصحفي صلاح عيسي والاستاذ حسين عبد الرازق وتحدث اكثر من 40 شخصيه اعلاميه وادبيه وكان المحور الاساسي هو تحمل الصحافه والاعلام جزءا مهما في تأجيج نيران التطرف داخل البلاد والكل اجمع ايضا علي انه لايوجد اراده سياسيه في التدخل لفض هذه التوترات علي الساحه وارجع الجميع أن للاقباط حقوق وأنهم يعانون ولابد من حل تلك الامور سريعا وهو ما سيتضح من خلال البيان الذي يتم تجهيزه ومكون من حوالي 27 توصيه 15 منها موجهه الي النظام الحاكم و6 الي المؤسسات الدينيه و4 الي الاحزاب السياسيه و2 الي رجال الصحافه والاعلام فلا احد يملك سوي التوصيات والتوجيهات والتي لن تخرج عن السياق الذي كتب به تقرير العطيفي في احداث الخانكه في مطلع سبعينات القرن الماضي وسوف اقف عند كلمة الاستاذ عبدالله كمال الذي رفض تحميل الجهات الامنيه التوترات الطائفيه وحاول القاء اللوم علي الكنيسه وعند توجيه لومه لقداسة البابا وبمجرد ذكر الاسم انقطع التيار الكهربائي عن قاعة الاجتماعات ليقول للجميع اتمني ان لاتكون لعنة البابا فرد عليه نقيب الصحفيين انها بالفعل لعنة البابا فلم يحدث ان انقطع التيار عن النقابه لينتهي الاجتماع والذي استمر اكثر من ساعتين متواصلتين اتفق الجميع ان مصر في خطر ولكن انا اقول وانت تقول والنظام لايسمع ولا يري ولن يتكلم ويريد المشهد هكذا ايها الاعزاء