[b]اعتصام أهالي عزبة حجازي لمنع هدم زاوية أقاموها خلال ساعتين أمام دار للمسنين المسيحيين
الجمعة 8 اكتوبر 2010 11:06 ص
كتبها : عبد الرحمن يوسف
في خطوة تنذر بظهور بوادر فتنة طائفية جديدة تُجدد الجدل حول قضية بناءدور العبادة تجمهر مئات من أهالي عزبة حجازي التابعة لمنطقة المطار شرقالإسكندرية أمام دار للمسنين المسيحيين مساء أمس الخميس ، بعدما قامواببناء زاوية صغيرة للصلاة أمامه عقب ما وصفوه بأنه "محاولة للالتفاف علىالقانون بتحويل الدار إلي كنسية دون ترخيص"، وسط حضور أمني مكثف بقيادةاللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية، رافضين فض اعتصامهم حتى فجراليوم الجمعة مؤكدين مكوثهم بالمكان لإقامة صلاة الجمعة بالزاوية الجديدة- أطلقوا عليها اسم نور الإسلام وبلغت مساحتها 120 متر - بإمامة أحد كبارمشايخ السلفية.
وتعود فصول الواقعة كما يرويها الشيخ إبراهيم عبد الحميد إلي شراء مسيحيينلأحد مصانع الملابس الجاهزة وتحويله برخصة من الجهات المختصة إلي دارللمسنين إلا أنهم فؤجئوا بتغيير في شكل البناء عبر وضع أبواب ضخمة وجدرانخرسانية وتردد الكثير من القساوسة والرهبان على المكان بشكل لافت الأمرالذي دفعهم لبناء مسجد في نفس المكان لخلو المنطقة من أي مسجد على مسافة500 متر من المصانع بما يعني أن المعاملة مع دور عبادة غير الإسلامية"ليست بالمثل".
وأفاد أحمد حسن عبد الله – أحد أهالي المنطقة بقيام عدد من أهاليالمنطقة قبل صلاة المغرب بنحو نصف الساعة في الشروع ببناء زاوية صغيرةبالقرب من شريط القطار المواجه للدار والواقع بمنطقة مصانع الملابسبالمنطقة وأدوا فيه صلاة المغرب بأعداد صغيرة بعدما أسسوا الهيكل الرئيسيله، مضيفا "شرع الأهالي في استكمال بناء الزاوية بطوب أسمنتي ولوح كبير من"الجمالون" وحصر تبرع بها أهالي المنطقة، وهو ما دفع حشود من قوات الأمنيرافقها عمال إزالة للتوافد على المكان الأمر الذي زاد من تجمهر الأهاليحتى وصلوا لقرابة الألفين لمحاولة التصدي لهذه القوات، ونجحوا في إتمامصلاة العشاء وسط حصار أمني كثيف، قبل أن يتدخل قيادة سلفية كبرىبالإسكندرية – رفض ذكر اسمه - لاحتواء الموقف، خاصة مع تصدر التيار السلفيمشهد التجمهر، وهو ما انسحب على أثره قوات الأمن من المكان وهدأ أهاليالمنطقة.
من جانبه كشف الشيخ عبد الوهاب السيد مرسي إمام مسجد الواحد الأحد – أكبرمساجد المنطقة – في تصريحات خاصة "للشروق" عقب عودته من مقر مباحث أمنالدولة في الواحدة والنصف من فجر الجمعة أنه قد تم استدعائه عقب صلاةالجمعة مباشرة للتأكيد على سلمية اعتصام الأهالي وعدم تعديهم على أيممتلكات عامة أو خاصة، كاشفا أيضا أن "الجهات الأمنية تفهمت مطلبنا ببناءزاوية"، مشيرا إلي لقائه مع شخص يدعى جوزيف قال عنه أنه مسئول من الدار،إلا أنه رفض الإفصاح عما دار في اللقاء منوها إلي تلقيه تعليمات مشددة منالأمن بعدم الكشف عن أي شيء باللقاء الذي دار بينهما.
من جانبه برر سعيد رمضان المحامي بناء الزاوية بدون رخصة إلي أن دورالعبادة المقابلة – بحسب اعتقاد الأهالي عن درا المسنين– لم تحصل على رخصةأيضا وأن الأرض المقام عليها الزاوية آخر أرض تصلح للبناء، لافتا إليالسعي لتكبير المسجد لتصل مساحته إلي 600 متر .
واعتبر مصدر كنسي وثيق الصلة بالكاتدرائية المرقصية – رفض ذكر اسمه - أنما حدث لا شأن للكنيسة به، مؤكدا أن المبنى المشاع تحوله إلي كنيسة هوبالفعل دار مسنين، رافضا التعليق على ما حدث قائلا : "هذا أمر بين الجهاتالأمنية والمعتصمين ولا دخل لنا به" .
المصدر
جريدة الشروق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/b]
الجمعة 8 اكتوبر 2010 11:06 ص
كتبها : عبد الرحمن يوسف
في خطوة تنذر بظهور بوادر فتنة طائفية جديدة تُجدد الجدل حول قضية بناءدور العبادة تجمهر مئات من أهالي عزبة حجازي التابعة لمنطقة المطار شرقالإسكندرية أمام دار للمسنين المسيحيين مساء أمس الخميس ، بعدما قامواببناء زاوية صغيرة للصلاة أمامه عقب ما وصفوه بأنه "محاولة للالتفاف علىالقانون بتحويل الدار إلي كنسية دون ترخيص"، وسط حضور أمني مكثف بقيادةاللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية، رافضين فض اعتصامهم حتى فجراليوم الجمعة مؤكدين مكوثهم بالمكان لإقامة صلاة الجمعة بالزاوية الجديدة- أطلقوا عليها اسم نور الإسلام وبلغت مساحتها 120 متر - بإمامة أحد كبارمشايخ السلفية.
وتعود فصول الواقعة كما يرويها الشيخ إبراهيم عبد الحميد إلي شراء مسيحيينلأحد مصانع الملابس الجاهزة وتحويله برخصة من الجهات المختصة إلي دارللمسنين إلا أنهم فؤجئوا بتغيير في شكل البناء عبر وضع أبواب ضخمة وجدرانخرسانية وتردد الكثير من القساوسة والرهبان على المكان بشكل لافت الأمرالذي دفعهم لبناء مسجد في نفس المكان لخلو المنطقة من أي مسجد على مسافة500 متر من المصانع بما يعني أن المعاملة مع دور عبادة غير الإسلامية"ليست بالمثل".
وأفاد أحمد حسن عبد الله – أحد أهالي المنطقة بقيام عدد من أهاليالمنطقة قبل صلاة المغرب بنحو نصف الساعة في الشروع ببناء زاوية صغيرةبالقرب من شريط القطار المواجه للدار والواقع بمنطقة مصانع الملابسبالمنطقة وأدوا فيه صلاة المغرب بأعداد صغيرة بعدما أسسوا الهيكل الرئيسيله، مضيفا "شرع الأهالي في استكمال بناء الزاوية بطوب أسمنتي ولوح كبير من"الجمالون" وحصر تبرع بها أهالي المنطقة، وهو ما دفع حشود من قوات الأمنيرافقها عمال إزالة للتوافد على المكان الأمر الذي زاد من تجمهر الأهاليحتى وصلوا لقرابة الألفين لمحاولة التصدي لهذه القوات، ونجحوا في إتمامصلاة العشاء وسط حصار أمني كثيف، قبل أن يتدخل قيادة سلفية كبرىبالإسكندرية – رفض ذكر اسمه - لاحتواء الموقف، خاصة مع تصدر التيار السلفيمشهد التجمهر، وهو ما انسحب على أثره قوات الأمن من المكان وهدأ أهاليالمنطقة.
من جانبه كشف الشيخ عبد الوهاب السيد مرسي إمام مسجد الواحد الأحد – أكبرمساجد المنطقة – في تصريحات خاصة "للشروق" عقب عودته من مقر مباحث أمنالدولة في الواحدة والنصف من فجر الجمعة أنه قد تم استدعائه عقب صلاةالجمعة مباشرة للتأكيد على سلمية اعتصام الأهالي وعدم تعديهم على أيممتلكات عامة أو خاصة، كاشفا أيضا أن "الجهات الأمنية تفهمت مطلبنا ببناءزاوية"، مشيرا إلي لقائه مع شخص يدعى جوزيف قال عنه أنه مسئول من الدار،إلا أنه رفض الإفصاح عما دار في اللقاء منوها إلي تلقيه تعليمات مشددة منالأمن بعدم الكشف عن أي شيء باللقاء الذي دار بينهما.
من جانبه برر سعيد رمضان المحامي بناء الزاوية بدون رخصة إلي أن دورالعبادة المقابلة – بحسب اعتقاد الأهالي عن درا المسنين– لم تحصل على رخصةأيضا وأن الأرض المقام عليها الزاوية آخر أرض تصلح للبناء، لافتا إليالسعي لتكبير المسجد لتصل مساحته إلي 600 متر .
واعتبر مصدر كنسي وثيق الصلة بالكاتدرائية المرقصية – رفض ذكر اسمه - أنما حدث لا شأن للكنيسة به، مؤكدا أن المبنى المشاع تحوله إلي كنيسة هوبالفعل دار مسنين، رافضا التعليق على ما حدث قائلا : "هذا أمر بين الجهاتالأمنية والمعتصمين ولا دخل لنا به" .
المصدر
جريدة الشروق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/b]