فتنة طائفية جديدة بقرية بندار الشرقية في محافظة سوهاج
CET 14:40:28 - 07/10/2009
أخبار وتقارير من مراسلينا
CET 14:40:28 - 07/10/2009
أخبار وتقارير من مراسلينا
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون المكان: محافظة سوهاج –مدينة جرجا- قرية بندار الشرقية؛ الزمان: أول أمس، الحدث: في مسلسل يتكرر منذ سنوات ولم يضع الأمن له أي حد؛ لا يمر شهر إلا بحدوث مشكلة بين المسلمين والمسيحيين في القرية برضاء أمني. وهذه المرة كان أطفال صغار وهم أولاد "رأفت ونس" المتوفي منذ شهور يلعبون أمام منزلهم ففوجئوا بالأولاد المسلمين بالقرية من عائلة القرورة بضربهم دون سبب، الأمر الذي دعا "وائل وصفي عياد" بالدفاع عنهم وفض الاشتباك الأمر الذي لم يعجب المسلمين في القرية فكيف يتم التحجيز عن الأطفال الذين تم ضربهم. ومر اليوم وجاء اليوم الذي بعده حيث كان وائل وصفي يجلس في محل بقالته فجاء شاب مسلم يدعى "نصر الدين ثابت صابر" من تلك العائلة والذي اعتاد المشاكل مع مسيحي البلد ليحتك به ليجر شكله فوقف أمامه في محل البقالة وقال له "أنت بتبص لي ليه" فرد عليه قائلاً: "بتأمل في جمالك"، فقام بالخناق معه لأنه لم يعجبه أنه دافع عن الأطفال. وبدأت المشكلة الحقيقية.. حيث بدأ الخناق بين الطرفين وعندما قام الأهالي بفض الاشتباك لم يعجب هذا الأمر عائلة أولاد حمد والقروره العائلتان المسلمتان الذين اعتادوا على عمل مشاكل شهرية مع مسيحي القرية. وفي هذا السياق أضاف الأستاذ "منير فارس بقطر" شاهد عيان على الواقعة: إنه بعد أن تم فض الاشتباك قام العائلتان المسلمتان بجمع العصي والشوم لضرب المسيحيين الذين قاموا بفض الاشتباك الأمر الذي أدى بالمسيحيين للدفاع عن أنفسهم فقاموا بجمع العصي والشوم وبدأت المشادات والمشاكل. وبعدها سمع القمص "باسليوس عازر" والقس "بساده مشرقي" كهنة كنيسة الأنبا شنوده رئيس المتوحدين الموجودة بالقرية فقاما على الفور بالاتصال بالأمن لاحتواء الأمر. وأضاف "وائل رشدي" شاهد عيان: إن المشكلة بدأت عندما تجمع أولاد حمد مع القروره حتى لا يستطيع المسيحيين الوقوف مع وائل وصفي أثناء المشكلة، فقاموا الشباب المسيحيين وهم "هاني رشدي" و"جرجس جندي" و"روبين نادي" و"كيرلس زكريا" و"مينا" بالوقوف بجانبه. وتجمهرت العائلات المسلمة بفروع وعصي في القرية في شارع الكنيسة وشارع عبد المنعم رياض وتجمهرت عائلة (الميره) المسيحية بفروعها للوقوف ضدهم وبدأ الخناقات حتى وصل الأمن الذي استدعاه كهنة الكنيسة. وقام بالقبض على كلاً من "نصر الدين ثابت صابر" و"علي كامل أبو زيد" و"بكري محمد بكري" وهم المحرضون الرئيسيون للمشاكل التي تحدث، وأيضًا تم القبض على "وائل وصفي" وقد تم الإفراج عن وائل وظل نصر الدين لأنها ليس هي الواقعة الأولى التي يشتبك بها مع مسيحيين، فهو معتاد على مثل تلك الأفعال الإجرامية. وفي سياق متصل يؤكد هاني رشدي (زوج خالة الأطفال الذين تم الاعتداء عليهم): إن عائلة القرورة دائمة المشاكل مع أولاده وأولاد أخت زوجته وأنه دائم القلق عليهم في ظل غيابه عن المنزل بسبب عمله، وأنه يعتبر المسئول عن أطفال رأفت ونس بعد وفاته. ويتساءل هل سيتم وضع حد لهذه المشاكل المستمرة التي لا يمر شهر إلا وتتكرر. وجدير بالذكر إن عائلة أولاد حمد قامت العام الماضي بالاعتداء على كنيسة الأنبا شنوده رئيس المتوحدين أثناء عقد زفاف أحد الأشخاص، ومنذ عدة سنوات قاموا بعمل محاضر كيدية ضد الكنيسة أثناء عمل ترميمات وإصلاحات فيها حتى لا يتم عمل باقي الترميمات؛ ولكن استطاع القمص باسليوس تلافي المشاكل ورأب الصدع مع الأمن واستكمال تراخيص الترميمات والبناء وتم استكمال الترميمات. وقام "علي كامل" ووالده منذ سنوات بعمل محاضر كيدية ضد القمص "بسادة" أثناء بناء منزله حتى لا يتم بناءه وروجوا شائعات بأنه سيبني كنيسة.. هذا ومسلسل المشاكل لازال قائم إلى الآن. |