عالم مشغول ، وسيظل مشغولاً ، إلى أن تأتى الأبدية
المشغوليات طريقة ماكرة من طرق العدو فى تحطيم الحياة الروحية لأنها لا تحارب الروحيات ، إنما لا تعطيها مجالا ، فننساها!
عجيب أن يظل الناس فى مشغولياتهم ، حتى إن آتاهم الموت يجدهم مشغولين لا يخرجون من دواماتهم !!
متى يستريح اللسان من الكلام ؟ ومتى تستريح القدمان من الجرى ، واليدان من الشغل ويتفرغ الإنسان إلى الله ، ويهدأ ويجد وقتا لروحه
عالم مشغول متى تراه سيفرغ من هذه المشغولية ، ويعطى ولو جزءاً من وقته لله ؟ متى ؟
متى يحصل على فتره هدوء أو سكون يقضيها فى التأمل ، لأجل راحته النفسية وراحته الروحية ؟
حاول أن تصحو مبكرا بعض الشئ ، ولو نصف ساعة ، لكى تبدأ اليوم بالصلاة وقراءة الكتاب . ولا مانع من أن تنام مبكراً أيضاً ..
انزع نفسك من الكلام الكثير مع الناس ، لكى تتكلم ولو قليلاً مع الله الذى ينتظرك ..
مسكين الإنسان الذى كلما يسير فى طريق الله ، أو كلما يستيقظ لنفسه ، تحاول البيئة بكل جهدها أن ترجعه ، فينام مثلها ، يحيا نفس حياتها البعيدة عن الله
ناسيا قول الكتاب : (لا تشاكلوا هذا الدهر ) رو12 : 2
هوذا الكل نائم ، والجو ساكن ، يمكننى يارب أن أنفرد بك ، فى هدوء هذا الليل ، وبدون عائق من أحد ، قبل أن يصحو الناس ، وتعود الضوضاء إلى المدينة ، ويعود الصياح والضجيج
أنا هنا أخلو بك ، وأفتح لك قلبى ، كما قال المزمور:
(فى الليالى اٍرفعوا أيديكم أيها القديسون ، وباركوا الرب)
لا أريد محبة أخرى تشغلنى عن التفرغ لك فليس لى سواك أنت الذى تشغل فكرى وقلبى ، وتشغل حياتى ووقتى وتشغل حواسى وعواطفى
أنت شغلى الشاغل ، قلبى ملآن بك وفرحان بك ، ولا
يعوزه أحد غيرك لا يوجد فيه فراغ يتسع لأحد غيرك
صلوللي كتير ..محتاجة صلاوتكم
المشغوليات طريقة ماكرة من طرق العدو فى تحطيم الحياة الروحية لأنها لا تحارب الروحيات ، إنما لا تعطيها مجالا ، فننساها!
عجيب أن يظل الناس فى مشغولياتهم ، حتى إن آتاهم الموت يجدهم مشغولين لا يخرجون من دواماتهم !!
متى يستريح اللسان من الكلام ؟ ومتى تستريح القدمان من الجرى ، واليدان من الشغل ويتفرغ الإنسان إلى الله ، ويهدأ ويجد وقتا لروحه
عالم مشغول متى تراه سيفرغ من هذه المشغولية ، ويعطى ولو جزءاً من وقته لله ؟ متى ؟
متى يحصل على فتره هدوء أو سكون يقضيها فى التأمل ، لأجل راحته النفسية وراحته الروحية ؟
حاول أن تصحو مبكرا بعض الشئ ، ولو نصف ساعة ، لكى تبدأ اليوم بالصلاة وقراءة الكتاب . ولا مانع من أن تنام مبكراً أيضاً ..
انزع نفسك من الكلام الكثير مع الناس ، لكى تتكلم ولو قليلاً مع الله الذى ينتظرك ..
مسكين الإنسان الذى كلما يسير فى طريق الله ، أو كلما يستيقظ لنفسه ، تحاول البيئة بكل جهدها أن ترجعه ، فينام مثلها ، يحيا نفس حياتها البعيدة عن الله
ناسيا قول الكتاب : (لا تشاكلوا هذا الدهر ) رو12 : 2
هوذا الكل نائم ، والجو ساكن ، يمكننى يارب أن أنفرد بك ، فى هدوء هذا الليل ، وبدون عائق من أحد ، قبل أن يصحو الناس ، وتعود الضوضاء إلى المدينة ، ويعود الصياح والضجيج
أنا هنا أخلو بك ، وأفتح لك قلبى ، كما قال المزمور:
(فى الليالى اٍرفعوا أيديكم أيها القديسون ، وباركوا الرب)
لا أريد محبة أخرى تشغلنى عن التفرغ لك فليس لى سواك أنت الذى تشغل فكرى وقلبى ، وتشغل حياتى ووقتى وتشغل حواسى وعواطفى
أنت شغلى الشاغل ، قلبى ملآن بك وفرحان بك ، ولا
يعوزه أحد غيرك لا يوجد فيه فراغ يتسع لأحد غيرك
صلوللي كتير ..محتاجة صلاوتكم