113 محاميا يوقعون على بيان للتضامن مع د. سليم العوا ضد الأقباط
أكد 113 محاميا تضامنهم الكامل مع د. العوا، وتأييد ما صرح به عن وجود حالة من الفتنة بسبب عدم الشفافية فى الكنيسة بشأن ما يتردد من تخزين أسلحة بالكنائس والأديرة، مشددين على أن موقفهم يأتى انطلاقاً من الشعور بالمسئولية الإسلامية والحض على العدل ونصرة الحق، وجاء ذلك ردا على الحملة المضادة التى يواجهها د.محمد سليم العوا رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار والأمين السابق للاتحاد العالمى للمسلمين، بسبب تصريحاته ضد الكنيسة المصرية.
وذكر الموقعون على البيان بعنوان "بيان للناس.. د. محمد سليم العوا تحدث باسم مصر"، أنهم أرادوا إرسال رسالة لكل من يهاجم أو يواجه العوا بأن دعواهم ساقطة واتهاماته مازالت قائمة، ودعا الموقعون لمسئولى الكنائس والأديرة أن ينتبهوا ويصححوا أوضاعهم حرصاً على مصر كوطن آمن مستقر لجميع مواطنيه.
وأوضح المشاركون فى التوقيع على البيان أن العوا تحدث باسم مصر، محذراً بلسان المحب لشعب مصر، وليس مهددا بترحيل النصارى الضيوف على المسلمين كما قال بعض المسيحيين، إلا أن المؤسف حسب البيان أنه انطلقت أبواق تندد بغير عقل لأنها لا تشعر بحب مصر الإسلامية التى يتعايش فيها المسيحيون مع الأغلبية المسلمة بسماحة الإسلام، بل يسعون إلى إشعال الفتن.
وبرر المحامون،وفى مقدمتهم ممدوح إسماعيل المحامى مقرر لجنة التضامن مع العوا، ومنهم أعضاء مجالس نقابة عامة ونقابات فرعية ومقررو لجان الحريات، أن تضامنهم مع العوا على أساس أنه محام فى المقام الأول، وقالوا فى البيان" فى الوقت الذى تخالف فيه الكنيسة القانون وتتحدى الدولة باحتجاز مواطنات مصريات بغير حق، تزايد الغلو والتطرف عند البعض فى الكنيسة حتى وصل تبجح أحدهم، وصرح أن المسلمين ضيوف فى بلدهم ووطنهم، ولم يتوقف التطرف الكنسى عند حد بل واصل غلوه وتحديه للدولة والمسلمين عندما تحدث الدكتور محمد سليم العوا باسم كل المصريين ينذر من تغول هذا التطرف الكنسى وخطورته على أمن مصر وطننا الذى نعيش فيه جميعاً، وحذر من ضعف الدولة فى بسط سيادتها أمام هذا التغول الكنسى الذى يهدد مصر".
وأكد البيان أنه بدلاً من الرد بالحجة والدليل من الكنيسة، خرج بعضهم بعبارات لا تليق يتهم العوا أنه معارض غير شريف وغيرها من الكلمات الساقطة، واستشهد البيان بكلمات من الكتاب المقدس للحض على حب الأعداء والتعامل معهم ومنها "أن أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، كن مراضيا لخصمك سريعا ما دمت معه فى الطريق، لئلا يسلمك الخصم إلى القاضى ويسلمك القاضى إلى الشرطى فتلقى فى السجن".
ومن المحامين الموقعين على البيان ممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية وجمال تاج مقرر، لكنه الحريات بنقابة المحامين ومحمود عبد الشافى رئيس رابطة المحامين الإسلاميين، ورفعت زيدان عضو مجلس نقابة المحامين السابق، وشوكت الملط عضو مجلس النقابة العامة.
وانتهوا إلى أنهم كانوا يتمنون أن تخرج الكنيسة لتعلن أن كنائسهم وأديرتهم جاهزة لمن يريد أن يفتش ومفتوحة لمن يتهمهم بالمخالفة للقانون، حتى يظهر صدق كلام الدكتور سليم من عدمه، مؤكدين أنهم كانوا يتمنوا أن يتم إخراج المواطنات المصريات المحتجزات إلى الحرية وإلى الرأى العام، لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا لأن الحقيقة واضحة وقد ذكر الدكتور سليم ما قاله منذ أكثر من خمس سنوات ونشره فى الصحف فى أزمة وفاء قسطنطين ولم يرد عليه أحد بكلمة واحدة.
يذكر أن د. العوا كان أثار جدلا واسعا الأيام الماضية بسبب حواره مع أحمد منصور فى برنامج "بلا حدود" عبر قناة الجزيرة، الذى انتقد احتجاز كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس داخل أحد المقار التابعة للكنيسة، وطالب بإشراف الدولة على الأديرة، بعد إثارته لشكوك حول وجود أسلحة بداخلها، فى رده على التصريحات العنيفة للأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، والتى قال فيها إنه على استعداد للاستشهاد لمواجهة سيناريو من هذا النوع، واصفًا الأقباط بأنهم "أصل البلد" وأن المسلمين مجرد "ضيوف عليهم
اليوم السايع
أكد 113 محاميا تضامنهم الكامل مع د. العوا، وتأييد ما صرح به عن وجود حالة من الفتنة بسبب عدم الشفافية فى الكنيسة بشأن ما يتردد من تخزين أسلحة بالكنائس والأديرة، مشددين على أن موقفهم يأتى انطلاقاً من الشعور بالمسئولية الإسلامية والحض على العدل ونصرة الحق، وجاء ذلك ردا على الحملة المضادة التى يواجهها د.محمد سليم العوا رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار والأمين السابق للاتحاد العالمى للمسلمين، بسبب تصريحاته ضد الكنيسة المصرية.
وذكر الموقعون على البيان بعنوان "بيان للناس.. د. محمد سليم العوا تحدث باسم مصر"، أنهم أرادوا إرسال رسالة لكل من يهاجم أو يواجه العوا بأن دعواهم ساقطة واتهاماته مازالت قائمة، ودعا الموقعون لمسئولى الكنائس والأديرة أن ينتبهوا ويصححوا أوضاعهم حرصاً على مصر كوطن آمن مستقر لجميع مواطنيه.
وأوضح المشاركون فى التوقيع على البيان أن العوا تحدث باسم مصر، محذراً بلسان المحب لشعب مصر، وليس مهددا بترحيل النصارى الضيوف على المسلمين كما قال بعض المسيحيين، إلا أن المؤسف حسب البيان أنه انطلقت أبواق تندد بغير عقل لأنها لا تشعر بحب مصر الإسلامية التى يتعايش فيها المسيحيون مع الأغلبية المسلمة بسماحة الإسلام، بل يسعون إلى إشعال الفتن.
وبرر المحامون،وفى مقدمتهم ممدوح إسماعيل المحامى مقرر لجنة التضامن مع العوا، ومنهم أعضاء مجالس نقابة عامة ونقابات فرعية ومقررو لجان الحريات، أن تضامنهم مع العوا على أساس أنه محام فى المقام الأول، وقالوا فى البيان" فى الوقت الذى تخالف فيه الكنيسة القانون وتتحدى الدولة باحتجاز مواطنات مصريات بغير حق، تزايد الغلو والتطرف عند البعض فى الكنيسة حتى وصل تبجح أحدهم، وصرح أن المسلمين ضيوف فى بلدهم ووطنهم، ولم يتوقف التطرف الكنسى عند حد بل واصل غلوه وتحديه للدولة والمسلمين عندما تحدث الدكتور محمد سليم العوا باسم كل المصريين ينذر من تغول هذا التطرف الكنسى وخطورته على أمن مصر وطننا الذى نعيش فيه جميعاً، وحذر من ضعف الدولة فى بسط سيادتها أمام هذا التغول الكنسى الذى يهدد مصر".
وأكد البيان أنه بدلاً من الرد بالحجة والدليل من الكنيسة، خرج بعضهم بعبارات لا تليق يتهم العوا أنه معارض غير شريف وغيرها من الكلمات الساقطة، واستشهد البيان بكلمات من الكتاب المقدس للحض على حب الأعداء والتعامل معهم ومنها "أن أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، كن مراضيا لخصمك سريعا ما دمت معه فى الطريق، لئلا يسلمك الخصم إلى القاضى ويسلمك القاضى إلى الشرطى فتلقى فى السجن".
ومن المحامين الموقعين على البيان ممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية وجمال تاج مقرر، لكنه الحريات بنقابة المحامين ومحمود عبد الشافى رئيس رابطة المحامين الإسلاميين، ورفعت زيدان عضو مجلس نقابة المحامين السابق، وشوكت الملط عضو مجلس النقابة العامة.
وانتهوا إلى أنهم كانوا يتمنون أن تخرج الكنيسة لتعلن أن كنائسهم وأديرتهم جاهزة لمن يريد أن يفتش ومفتوحة لمن يتهمهم بالمخالفة للقانون، حتى يظهر صدق كلام الدكتور سليم من عدمه، مؤكدين أنهم كانوا يتمنوا أن يتم إخراج المواطنات المصريات المحتجزات إلى الحرية وإلى الرأى العام، لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا لأن الحقيقة واضحة وقد ذكر الدكتور سليم ما قاله منذ أكثر من خمس سنوات ونشره فى الصحف فى أزمة وفاء قسطنطين ولم يرد عليه أحد بكلمة واحدة.
يذكر أن د. العوا كان أثار جدلا واسعا الأيام الماضية بسبب حواره مع أحمد منصور فى برنامج "بلا حدود" عبر قناة الجزيرة، الذى انتقد احتجاز كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس داخل أحد المقار التابعة للكنيسة، وطالب بإشراف الدولة على الأديرة، بعد إثارته لشكوك حول وجود أسلحة بداخلها، فى رده على التصريحات العنيفة للأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، والتى قال فيها إنه على استعداد للاستشهاد لمواجهة سيناريو من هذا النوع، واصفًا الأقباط بأنهم "أصل البلد" وأن المسلمين مجرد "ضيوف عليهم
اليوم السايع