رهبان المحرق مازالوا في اعتصامهم المفتوح.
CET 20:23:11 - 05/10/2009
أخبار وتقارير من مراسلينا
CET 20:23:11 - 05/10/2009
أخبار وتقارير من مراسلينا
تحرشات لفظية وبدنية بالرهبان المعتصمين. الرهبان: لن ينفض اعتصامنا إلا بعد استرداد أرضنا. قوات الأمن لا تحمي الرهبان المعتصمين من تحرشات أبناء الغفير ويقولون" سبوهم نشوف هيعملوا إيه مع بعض". كتبت: باسنت موسى - خاص الأقباط متحدون مازال حتى كتابة تلك السطور عدد من رهبان دير المحرق معتصمين في العراء أمام قطعة الأرض التي وقف لديرهم وتقع بجوار مستشفي"سانت ماريا" بأسيوط. في اتصال هاتفي لنا بالراهب إبرام الصغير المحرقي أكد أن الاعتصام لن يفض إلا باسترداد قطعة الأرض التي يريد أبناء الغفير السابق أن يستولوا عليها بوضع اليد. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تأسف المحرقي لكون أبناء ذلك الغفير مسيحيين ويتحرشون لفظيًا وبدنيًا بإساءات بالغة بالرهبان المعتصمين لإثنائهم عن المطالبة بحقهم في الأرض المتنازع عليها، لكن ذلك التصرف من هؤلاء الأبناء راجع كما أوضح المحرقي للأفراد الذين يقفون خلف "أبناء الغفير" وهم ينتمون كما أشار لتوجهات بعينها متطرفة وفاسدة. وعن المحاولات التي يجريها الرهبان المعتصمين للحديث إلى "أبناء الغفير" بأبوة دينية يفرضها وضعهم أكد المحرقي أنهم يحاولوا التواصل مع هؤلاء الأبناء وينجحون فعليًا في إقناعهم بخطأ فعلهم إلا أن ذلك الإقناع يتلاشى تمامًا بعد مضي أقل وقت بل ويتحول هو الأبناء ويأتون أفعال "شديدة القسوة" ضد الرهبان تمتد لإهانات لفظية وبدنية تواجهها قوات الأمن بعبارة واحدة" سبوهم نشوف هيعملوا إيه مع بعض". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرهبان كما ذكر المحرقي يتوافدون من الدير إلى مكان الاعتصام منذ السابعة صباحًا ولكن يبيت في العراء "مكان الاعتصام" حوالي عشر رهبان، ليظل الرهبان المعتصمين طوال اليوم يتحركون من مكان لأخر هربًا من الشمس والحرارة وأملاً أن تتحقق مطالبهم والحصول على حقهم في استرداد أرض الدير لإقامة مبني خدمات يقدم لكل سكان المنطقة المحيطة من مسلمين ومسيحيين أوجه الرعاية التي يحتاجونها سواء كانت طبية أو غير ذلك. في نهاية حديثه لنا أعرب المحرقي عن خيبة أمله في الكيفية التي يطبق بها القانون داخل مصر ،وبنبره أسي بالغ أشار إلى أن أراضي الأوقاف القبطية دائمًا ما تكون متاحة لمن يريدوا الاستيلاء عليها دون وجه حق وهو كراهب بدير المحرق يتذكر جيدًا ماحدث يوم 11 سبتمبر الماضي حيث تطاول البعض على قطعة أرض تقع ضمن حرم السور الأثري للدير ولم يرجعهم عن فعلهم سوى إعلان الرفض والغضب دون تهاون كما هو الحال باعتصام اليوم الذي قد يؤتى بنتائج جيدة ويحمي قطعة الأرض من سطوة واضعي اليد. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اضغط على الصورة للتكبير |