عظته النصف شهرية بالإسكندرية البابا يدعو الأقباط إلى عدم الخوف من الأنفلونزا
كتبها جاكلين منير - اليوم السابع الأحد, 04 أكتوبر 2009 14:42
دعا البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شعب الإسكندرية إلى عدم القلق من أنفلونزا الخنازير، فى المحاضرة التى ألقاها مساء أمس، الأحد، بالكنيسة المرقسية الكبرى فى العظة النصف شهرية له.
وقال البابا إن شائعة انتشار المرض أصابت الكثيرين بالهلع والاضطراب، ليس على مستوى الشعب فقط بل على مستوى القيادات، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يكون على سبيل الحرص لا أن يتحول إلى قلق، موضحا أن السلام له ثلاثة معان "السلام مع الله والسلام الخارجى مع المحيطين والسلام الداخلى مع النفس والقلب". من جهة أخرى تقدم عدد من عمال الكنائس بالإسكندرية بشكوى مجمعة لقداسة البابا للمطالبة بالحصول على علاوة لزيادة رواتبهم لمواجهة الغلاء والظروف المعيشية الصعبة، الأمر الذى جعل البابا يتوجه بحديثه إلى الوكيل البابوى بالإسكندرية لويس مرقس لبحث تلك الشكوى والعمل على مساواة العمال بالكهنة فى الحصول على علاوات لتحسين ظروفهم المعيشية، مؤكدا على تساوى كل منهما فى مواجهة نفس متطلبات الحياة.
كما سمح البابا بفتح باب الزيارة لدير "مارجرجس الزريقات" أمام أكثر من مليون زائر يستقبلهم الدير كل عام مع حلول عيد القديس مارجرجس فى منتصف شهر نوفمبر المقبل، ناصحا الشعب بالزيارة بعيدا عن يوم العيد لتجنب الازدحام الشديد الذى يشهده الدير فى ذلك اليوم، ومشيرا إلى أن الدير قد شهد عددا من أعمال التطوير والتجديد بعد ضم 111 فدانا لمساحته، وبناء سور جديد بارتفاع 5 أمتار بعد أن كان سورا من الطين اللبن بارتفاع متر واحد.
ونفى البابا ما تردد بشأن شائعة إقالة الأنبا يؤانس من منصب سكرتارية البابا، وقال: "أبدا ده على العين والراس".
وفى إجابته عن عدد من أسئلة الشعب حرم البابا إزهاق روح أى كائن حى، واستنكر التضييق بين الحلال والحرام على الشعب، خاصة فى بعض المسائل البسيطة مثل أكل عسل النحل فى الأربعينات المقدسة وغيرها، إلا أنه لم يسمح برفع بخور بالمنازل إلا بمعرفة الكاهن، حتى يبقى للكنيسة طابعها المميز الذى يجذب الشعب لها.
كتبها جاكلين منير - اليوم السابع الأحد, 04 أكتوبر 2009 14:42
دعا البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شعب الإسكندرية إلى عدم القلق من أنفلونزا الخنازير، فى المحاضرة التى ألقاها مساء أمس، الأحد، بالكنيسة المرقسية الكبرى فى العظة النصف شهرية له.
وقال البابا إن شائعة انتشار المرض أصابت الكثيرين بالهلع والاضطراب، ليس على مستوى الشعب فقط بل على مستوى القيادات، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يكون على سبيل الحرص لا أن يتحول إلى قلق، موضحا أن السلام له ثلاثة معان "السلام مع الله والسلام الخارجى مع المحيطين والسلام الداخلى مع النفس والقلب". من جهة أخرى تقدم عدد من عمال الكنائس بالإسكندرية بشكوى مجمعة لقداسة البابا للمطالبة بالحصول على علاوة لزيادة رواتبهم لمواجهة الغلاء والظروف المعيشية الصعبة، الأمر الذى جعل البابا يتوجه بحديثه إلى الوكيل البابوى بالإسكندرية لويس مرقس لبحث تلك الشكوى والعمل على مساواة العمال بالكهنة فى الحصول على علاوات لتحسين ظروفهم المعيشية، مؤكدا على تساوى كل منهما فى مواجهة نفس متطلبات الحياة.
كما سمح البابا بفتح باب الزيارة لدير "مارجرجس الزريقات" أمام أكثر من مليون زائر يستقبلهم الدير كل عام مع حلول عيد القديس مارجرجس فى منتصف شهر نوفمبر المقبل، ناصحا الشعب بالزيارة بعيدا عن يوم العيد لتجنب الازدحام الشديد الذى يشهده الدير فى ذلك اليوم، ومشيرا إلى أن الدير قد شهد عددا من أعمال التطوير والتجديد بعد ضم 111 فدانا لمساحته، وبناء سور جديد بارتفاع 5 أمتار بعد أن كان سورا من الطين اللبن بارتفاع متر واحد.
ونفى البابا ما تردد بشأن شائعة إقالة الأنبا يؤانس من منصب سكرتارية البابا، وقال: "أبدا ده على العين والراس".
وفى إجابته عن عدد من أسئلة الشعب حرم البابا إزهاق روح أى كائن حى، واستنكر التضييق بين الحلال والحرام على الشعب، خاصة فى بعض المسائل البسيطة مثل أكل عسل النحل فى الأربعينات المقدسة وغيرها، إلا أنه لم يسمح برفع بخور بالمنازل إلا بمعرفة الكاهن، حتى يبقى للكنيسة طابعها المميز الذى يجذب الشعب لها.