مفاجآت "كوميدية" فى قضية "شهيد الحكومة" بالمنوفية
للنذكير بالقضيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تقرير الطبيب الشرعي : السلاح الخاص بأمين الشرطة به عيب يمكن أن يطلق النار دون الضغط على الزناد.!! بعض المحامين رفضوا القضية لان ليس بها شو اعلامى وبعض النشطاء فى حقوق الإنسان طلبوا دفع مبالغ تحت الحساب ثم الحصول على نسبه من التعويض.!! أكثر ما يحزن هو حجم الضجة التي أثيرت حول شهيد الشرطة خالد وعدم الاهتمام أو التكتيم حول ما حدث لملاك. كتب: عماد توماس-خاص الأقباط متحدون فجر الأستاذ سامح نعيم، زوج أخت شهيد قرية تتا بالمنوفية، والذي قتل برصاصة من أمين الشرطة، فى شهر فبراير الماضي، عدة مفاجآت في تداعيات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حيث قال سامح نعيم لــ "الأقباط متحدون" أن تقرير الطبيب الشرعي جاء بعد انتظار طويل بقصه كوميديه وهى أن السلاح الخاص بأمين الشرطة به عيب يمكن أن يطلق النار دون الضغط على الزناد. موضحا أن الطبيب الشرعي هو طبيب بشرى وغير منوط بفحص الأسلحه حيث أن هذه وظيفة خبير الأسلحه وليس الطبيب. ويضيف نعيم : حتى أن كان الأمر كذلك بالنسبة للسلاح فأمين الشرطة قال في التحقيقات انه ضغط الزناد مرتين خرجت الأولى لتقتل ملاك والثانية انحشرت في المسدس وقام هو بإخراجها ، اى أن المسدس لم يُطلق من نفسه. الحكم بالبراءة أما أكثر الأمور كوميديه –كما يصفها زوج أخت الشهيد، حدثت في الجلسة الثانية لمحاكمة المتهم أمين محمد البغدادي بحكم القاضي ببراءته ، وكأنه قام بقتل كلب ضال لا قيمة له. ويضيف : تم عمل استئناف وقبلته النيابة وفى أول جلسه تم التأجيل لحين حضور المتهم لأنه محبوس بسبب نفس القضية لمدة شهرين بحكم محكمه عسكريه تنتهي المدة فى 17 يوليو القادم. محاولات الوطنى للصلح من طرف أهل الجاني أو من المتبرعين من الباحثين عن الشهرة أمثال أعضاء المجلس المحلى أو الحزب الوطني مع وعد بإعطاء المسيحيين مكان اكبر للصلاة فيه كمقابل للسكوت عن حق ملاك لكن كل هذه المحاولات مرفوضة من قبل أسرة ملاك. المتاجرين بالقضية ويعبر سامح عن أسفه الشديد، للمتاجرين بقضايا الأقباط من المحامين وممثلي حقوق الإنسان، فيقول : أثناء بحثنا عن من يمثلنا من المحامين سواء مسيحيين أو مدعين البحث عن حقوق الإنسان اصطدمنا بعدة شخصيات منها من رفض القضية لان ليس بها شو اعلامى ولا يوجد مكان للشهرة ومنها من وعد بالمساعدة لأنه يعمل في حقوق الإنسان ثم بعد ذلك طلب إن نقوم بدفع مبالغ تحت الحساب ثم الحصول على نسبه من التعويض. وأكثر ما احزن سامح : هو حجم الضجة التي أثيرت حول شهيد الشرطة خالد وعدم الاهتمام أو التكتيم حول ما حدث لملاك. مختتما حديثه : لم يتم صرف اى تعويض أو خلافه. خلفية تاريخية يذكر ان الشاب ملاك سعد عزيز -23 عامًا- مواطن مصري مقيم بقرية "تتا" بمحافظة المنوفية، قُتَل يوم الثلاثاء 9 فبراير 2010- بعيار ناري على يد حارس أمن المضيفة التي اعتقدت الشرطة بتحويلها لكنيسة |
للنذكير بالقضيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]