البياضى: البابا شنودة موافق على "التبنى"
الأربعاء، 23 يونيو 2010 - 15:31
أربعاء، 23 يونيو 2010 - 15:31
القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر<br> كتب جمال جرجس المزاحم
عقد مساء أمس قداسة البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوى، اجتماعا مغلقا لقيادات الطائفة الكاثوليكية، وهم: البطريرك أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك، والأنبا أنطونيوس عزيز مطران الجيزة للأقباط الكاثوليك، والأنبا يوحنا قلتة من أجل إنهاء الأزمة الأخيرة والوصول إلى هدف مشترك يخدم الجميع، وفتح الحوار بينهم، وبحث أى خلاف بين الطوائف وما يتعلق بمواد التبنى، ولكن غاب عن الحضور الطائفة الإنجيلية.
واتفق قداسة البابا مع الكنيسة الكاثوليكية على مواد مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد.
أكد الأنبا مرقص، أسقف شبرا الخيمة، أن هذا الاجتماع أنهى أى مشاكل، وكل ما يتردد فى الصحافة من اتهامات وأى سوء فهم بين الطوائف الأخرى، وبالأخص الطائفة الأرثوذكسية والإنجيلية، على صيغة قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين الموحد.
وقال الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، فى تصريحات خاصة للـ" اليوم السابع": إنه كان من المقرر حضوره اجتماع الطوائف مع البابا، ولكن تعذر حضوره لأسباب خارج إرادته.
وأضاف المستشار ملك مينا، رئيس هيئة الأوقاف القبطية، هو حلقة الوصل بين الكنيسة الإنجيلية والبابا، وهو الذى اقترح أن يكون هناك اجتماع لرؤساء الكنائس لتقريب وجهات النظر.
وأشار إلى أن ملك مينا قال له، فى اتصال هاتفى أمس، إنه لا ضرورة من الاجتماع، موضحا أن قداسة البابا موافق على توصيات الكنيسة الإنجيلية الأربعة التى أرسلتها لوزارة العدل، مؤكدا أن مطالب الكنيسة الإنجيلية معقولة ومقبولة.
وأوضح البياضى أن الكنيسة الأرثوذكسية متفقة ضمنيا على التبنى، بدليل أنه موجود فى المشروع الذى تناقشه الآن لجنة وزاره العدل، مشيرا أن الكنيسة الأرثوذكسية أبدت رغبتها فى حذفه، ظنا منها أن القانون لن يقبل.
.
القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر<br> كتب جمال جرجس المزاحم
عقد مساء أمس قداسة البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوى، اجتماعا مغلقا لقيادات الطائفة الكاثوليكية، وهم: البطريرك أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك، والأنبا أنطونيوس عزيز مطران الجيزة للأقباط الكاثوليك، والأنبا يوحنا قلتة من أجل إنهاء الأزمة الأخيرة والوصول إلى هدف مشترك يخدم الجميع، وفتح الحوار بينهم، وبحث أى خلاف بين الطوائف وما يتعلق بمواد التبنى، ولكن غاب عن الحضور الطائفة الإنجيلية.
واتفق قداسة البابا مع الكنيسة الكاثوليكية على مواد مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد.
أكد الأنبا مرقص، أسقف شبرا الخيمة، أن هذا الاجتماع أنهى أى مشاكل، وكل ما يتردد فى الصحافة من اتهامات وأى سوء فهم بين الطوائف الأخرى، وبالأخص الطائفة الأرثوذكسية والإنجيلية، على صيغة قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين الموحد.
وقال الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، فى تصريحات خاصة للـ" اليوم السابع": إنه كان من المقرر حضوره اجتماع الطوائف مع البابا، ولكن تعذر حضوره لأسباب خارج إرادته.
وأضاف المستشار ملك مينا، رئيس هيئة الأوقاف القبطية، هو حلقة الوصل بين الكنيسة الإنجيلية والبابا، وهو الذى اقترح أن يكون هناك اجتماع لرؤساء الكنائس لتقريب وجهات النظر.
وأشار إلى أن ملك مينا قال له، فى اتصال هاتفى أمس، إنه لا ضرورة من الاجتماع، موضحا أن قداسة البابا موافق على توصيات الكنيسة الإنجيلية الأربعة التى أرسلتها لوزارة العدل، مؤكدا أن مطالب الكنيسة الإنجيلية معقولة ومقبولة.
وأوضح البياضى أن الكنيسة الأرثوذكسية متفقة ضمنيا على التبنى، بدليل أنه موجود فى المشروع الذى تناقشه الآن لجنة وزاره العدل، مشيرا أن الكنيسة الأرثوذكسية أبدت رغبتها فى حذفه، ظنا منها أن القانون لن يقبل.
.