جبهة علماء الأزهر تتهم البابا بالإشراف على مراكز التنصير
الأربعاء، 23 يونيو 2010 - 17:48
كتب جمال جرجس المزاحم ولؤى على
شنت جبهة علماء الأزهر، هجوماً عنيفاً ضد البابا شنودة، واتهمته بالإشراف على العشرات من مراكز التنصير المنتشرة فى أنحاء مصر، والتنكيل بالأقباط الذين يدخلون الإسلام وتعذيبهم حتى يعودوا إلى النصرانية، والتستر على فساد القساوسة المتهمين بالتحرش الجنسى.
وزعمت الجبهة فى بيان صادر عنها ومنشور على موقعها الإلكترونى اليوم، أن البابا شنودة لم يدع معلماً من معالم الاعتداء على حرمة الأمة وحقوقها بغير اعتداء واستخفاف يجعل من رقة وسمو الخطاب معه إساءة لمعالم الحق.
وقال بيان جبهة علماء الأزهر، إن البابا رضى لنفسه أن يكون رئيس عصابة صادفت من الدولة عجزاً وانشغالاً فسوَّلت له نفسه الإيغال فى نهش أجساد وحرمات الحرائر والأئمة الكرام، فهو لا يزال مختطفاً للسيدتين المسلمتين "مارى عبده زكى" التى كانت زوجة للقس "نصر عزيز" كاهن كنيسة الزاوية الحمراء، وكذا السيدة الصابرة المحتسبة "وفاء قسطنطين" التى كانت زوجة الكاهن "يوسف" راعى كنيسة أبى المطامير، ولا يزال يحكم سيطرة الإجرام عليهما سيطرة لا مثيل لها إلا فى أعراف المجرمين الموغلين فى الإجرام "كل صغيرة وكبيرة لهما يتحكم هو وحده فيها، حتى النفس الذى تتنفسانه لا يدخل إليهما ولا يخرج إلا بتصريح شخصى منه".
وزعم البيان، لا يزال البابا يسبغ حمايته الشخصية على القساوسة العشرة الذين خرجت من الكنيسة منشورات بأفعالهم الفاسدة ابتدءاً من التحرش الجنسى وانتهاء بالعلاقات الجنسية المؤثمة التى نتج عنها أبناء غير شرعيين من هؤلاء القساوسة الذى ثبت أن لأحدهم قصرين بمدينة الشروق يديرانه للأعمال المنافية للآداب، وكذا ما ثبت فى حقهم من قيامهم - وهم قساوسة - بتصوير النساء فى أوضاع مخلة لابتزازهن".
وتابع البيان، تحت رعاية البابا قام القس " مكارى يونان" ببناء عشرة قصور خلف مزارع "دينا" فى طريق مصر إسكندرية الصحراوى، وعلى أراضٍ مغتصبة من الدولة، وبغير أوراق تصاريح للبناء، يحتجز فيها أبناء وبنات للمسلمين منذ أكثر من خمسة أعوام، قامت خلالها الكنيسة بتغيير بطاقات بعضهم، ومن ثم تهريبهم بعد استخراج جوازات سفر مزورة لهم ولهن إلى قبرص، ومن هناك وُزِّعوا على كندا، وأمريكا، وأستراليا، ونيوزلندا لغرض تنصيرهم وتنصيرهن".
واتهمت جبهة علماء الأزهر فى بيانها البابا شنودة بالإشراف على مراكز التنصير المقامة بالكيلو 10 فى طريق السويس، وإسطبل عنتر بمصر القديمة المتسترة وراء أسماء مكاتب استثمار أجنبية يقومون فيها معه بتركيب صور مخلة لكبار أئمة الإسلام ودعاته، أمثال الشيخ الشعراوي والإمام الغزالى، بغرض عرضها على أبناء الفقراء المسلمين من تلك المناطق المحبين لأصحاب هذه الصور تمهيدا لتسويغ الرذيلة، وتوطئة لنزع الإسلام من صدورهم.
وأعرب البيان، عن أمنية جبهة علماء الأزهر، أن يراجع البابا شنودة عقله وتاريخ الدولة الروماني المفتون بنظمها، فإن فساد المسيحية كان من تحالفها مع الكنيسة، وأن سلطتها مع سلطة الكنيسة هما معا اللتان قاما بمحاكمة السيد المسيح وإدانته على وفق ما يؤمنون.
وتابع البيان، لو أذن الله للمسيح عليه السلام بالحديث اليوم إلى شنودة وعصابته فماذا عساه أن يكون قوله لهم وفيهم بعد أن اشتهروا بسرقة وخطف النساء والأولاد؟.
وختمت "علماء الأزهر" بيانها بالقول: "هل نأمل بعد هذا من شنودة أن يصحح من الأمة والدولة والملة مواقفه، فإنه فى سن لا يسمح ببقاء ودوام رعونة الشباب فيه؟، فإن لم يفعل فأملنا فى غيره من عقلاء أهل الكتاب عظيم بأن يسارعوا بالأخذ على يديه قبل أن يهدم المعبد على رأسه ورؤوس المفتونين به.
الأربعاء، 23 يونيو 2010 - 17:48
كتب جمال جرجس المزاحم ولؤى على
شنت جبهة علماء الأزهر، هجوماً عنيفاً ضد البابا شنودة، واتهمته بالإشراف على العشرات من مراكز التنصير المنتشرة فى أنحاء مصر، والتنكيل بالأقباط الذين يدخلون الإسلام وتعذيبهم حتى يعودوا إلى النصرانية، والتستر على فساد القساوسة المتهمين بالتحرش الجنسى.
وزعمت الجبهة فى بيان صادر عنها ومنشور على موقعها الإلكترونى اليوم، أن البابا شنودة لم يدع معلماً من معالم الاعتداء على حرمة الأمة وحقوقها بغير اعتداء واستخفاف يجعل من رقة وسمو الخطاب معه إساءة لمعالم الحق.
وقال بيان جبهة علماء الأزهر، إن البابا رضى لنفسه أن يكون رئيس عصابة صادفت من الدولة عجزاً وانشغالاً فسوَّلت له نفسه الإيغال فى نهش أجساد وحرمات الحرائر والأئمة الكرام، فهو لا يزال مختطفاً للسيدتين المسلمتين "مارى عبده زكى" التى كانت زوجة للقس "نصر عزيز" كاهن كنيسة الزاوية الحمراء، وكذا السيدة الصابرة المحتسبة "وفاء قسطنطين" التى كانت زوجة الكاهن "يوسف" راعى كنيسة أبى المطامير، ولا يزال يحكم سيطرة الإجرام عليهما سيطرة لا مثيل لها إلا فى أعراف المجرمين الموغلين فى الإجرام "كل صغيرة وكبيرة لهما يتحكم هو وحده فيها، حتى النفس الذى تتنفسانه لا يدخل إليهما ولا يخرج إلا بتصريح شخصى منه".
وزعم البيان، لا يزال البابا يسبغ حمايته الشخصية على القساوسة العشرة الذين خرجت من الكنيسة منشورات بأفعالهم الفاسدة ابتدءاً من التحرش الجنسى وانتهاء بالعلاقات الجنسية المؤثمة التى نتج عنها أبناء غير شرعيين من هؤلاء القساوسة الذى ثبت أن لأحدهم قصرين بمدينة الشروق يديرانه للأعمال المنافية للآداب، وكذا ما ثبت فى حقهم من قيامهم - وهم قساوسة - بتصوير النساء فى أوضاع مخلة لابتزازهن".
وتابع البيان، تحت رعاية البابا قام القس " مكارى يونان" ببناء عشرة قصور خلف مزارع "دينا" فى طريق مصر إسكندرية الصحراوى، وعلى أراضٍ مغتصبة من الدولة، وبغير أوراق تصاريح للبناء، يحتجز فيها أبناء وبنات للمسلمين منذ أكثر من خمسة أعوام، قامت خلالها الكنيسة بتغيير بطاقات بعضهم، ومن ثم تهريبهم بعد استخراج جوازات سفر مزورة لهم ولهن إلى قبرص، ومن هناك وُزِّعوا على كندا، وأمريكا، وأستراليا، ونيوزلندا لغرض تنصيرهم وتنصيرهن".
واتهمت جبهة علماء الأزهر فى بيانها البابا شنودة بالإشراف على مراكز التنصير المقامة بالكيلو 10 فى طريق السويس، وإسطبل عنتر بمصر القديمة المتسترة وراء أسماء مكاتب استثمار أجنبية يقومون فيها معه بتركيب صور مخلة لكبار أئمة الإسلام ودعاته، أمثال الشيخ الشعراوي والإمام الغزالى، بغرض عرضها على أبناء الفقراء المسلمين من تلك المناطق المحبين لأصحاب هذه الصور تمهيدا لتسويغ الرذيلة، وتوطئة لنزع الإسلام من صدورهم.
وأعرب البيان، عن أمنية جبهة علماء الأزهر، أن يراجع البابا شنودة عقله وتاريخ الدولة الروماني المفتون بنظمها، فإن فساد المسيحية كان من تحالفها مع الكنيسة، وأن سلطتها مع سلطة الكنيسة هما معا اللتان قاما بمحاكمة السيد المسيح وإدانته على وفق ما يؤمنون.
وتابع البيان، لو أذن الله للمسيح عليه السلام بالحديث اليوم إلى شنودة وعصابته فماذا عساه أن يكون قوله لهم وفيهم بعد أن اشتهروا بسرقة وخطف النساء والأولاد؟.
وختمت "علماء الأزهر" بيانها بالقول: "هل نأمل بعد هذا من شنودة أن يصحح من الأمة والدولة والملة مواقفه، فإنه فى سن لا يسمح ببقاء ودوام رعونة الشباب فيه؟، فإن لم يفعل فأملنا فى غيره من عقلاء أهل الكتاب عظيم بأن يسارعوا بالأخذ على يديه قبل أن يهدم المعبد على رأسه ورؤوس المفتونين به.