البابا شنودة:
العقيدة لا تتغير أبدًا بتغير الزمن
أتحدى من يقول أن الزواج الثاني تحريم لما حلله الله
كتبت: ماريا ألفي– خاص الأقباط متحدون
صرح قداسة البابا "شنودة" الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال العظة الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن المسيحية لا تُحرم الزواج الثاني في حالة وفاة أحد الطرفين، ولكنها تمنع زواج المطلقين المخطئين.
واستنكر البابا تصريحات بعض الصحفيين بالجرائد،
والتي تقول: "إن الشريعة وأحكامها لا بد وأن تتغير بتغير الزمن".
حيث أكد قداسته أن كلام الرب يبقى على مدى العصور والأيام، مؤكدًا أن الشريعة لا تتغير بتغير الزمن، وأضاف: إننا سنظل متمسكون بشريعتنا التي وضعها لنا "السيد المسيح"، ولن نغيرها على مر السنين.
وأشار أيضًا إلى أن هناك من الصحفيين الذين يستخدمون أسلوب التشهير والكذب فيما يصرحون به، وأكد قداسته أن هذا أسلوب غير لائق.
وذكر أن هناك الكثير من الأشخاص يريدون تفسير كلام الإنجيل بحسب هواهم الشخصي، ولكنه أوضح أننا ملتزمون بتعاليم الإنجيل، ولا يجوز إرضاء هؤلاء الناس على حساب الشريعة، مُستشهدا في هذا بكلام "بولس الرسول" حيث يقول: "لو كنت أُرضي الناسَ فلستُ عبدًا للمسيح".
كما عبر البابا عن أسفه لوجود رجل دين مسيحي يقول أن منع الزواج الثاني يعتبر تحريم لما حلله الله، حيث أكد قداسته أنه يتحدى هذا الشخص، وطالبه بأن ياتي له بآية واحدة يحلل فيها الرب الزواج الثاني.
أما من جهة الزواج المدني.. فأكد قداسته أن الزواج يُجمعه الرب بطقوس دينية معينة، على عكس ما يتم بالزواج المدني الذي يتم بالشهر العقاري.
وعن العصبية والغضب قال قداسة البابا: إن العصبية تُعد من الأمور الغير لائقة، حيث أنها ستفقد الشخص محبة من حوله، أما عن الغضب، فأشار قداسته أن الغضب لأسباب روحية بحته لا يعد خطئًا، مشيرًا إلى أن الإنجيل ذكر أكثر من مرة مواقف غضب فيها الرب.
وختامًا حذر قداسة البابا من الدخول في مشروعات ليس للشخص تخصص فيها، إلى جانب الإمضاء على إيصالات أمانه على بياض، موضحًا أن الأشخاص يخطئون والكنيسة هي التي تدفع الثمن
العقيدة لا تتغير أبدًا بتغير الزمن
أتحدى من يقول أن الزواج الثاني تحريم لما حلله الله
كتبت: ماريا ألفي– خاص الأقباط متحدون
صرح قداسة البابا "شنودة" الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال العظة الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن المسيحية لا تُحرم الزواج الثاني في حالة وفاة أحد الطرفين، ولكنها تمنع زواج المطلقين المخطئين.
واستنكر البابا تصريحات بعض الصحفيين بالجرائد،
والتي تقول: "إن الشريعة وأحكامها لا بد وأن تتغير بتغير الزمن".
حيث أكد قداسته أن كلام الرب يبقى على مدى العصور والأيام، مؤكدًا أن الشريعة لا تتغير بتغير الزمن، وأضاف: إننا سنظل متمسكون بشريعتنا التي وضعها لنا "السيد المسيح"، ولن نغيرها على مر السنين.
وأشار أيضًا إلى أن هناك من الصحفيين الذين يستخدمون أسلوب التشهير والكذب فيما يصرحون به، وأكد قداسته أن هذا أسلوب غير لائق.
وذكر أن هناك الكثير من الأشخاص يريدون تفسير كلام الإنجيل بحسب هواهم الشخصي، ولكنه أوضح أننا ملتزمون بتعاليم الإنجيل، ولا يجوز إرضاء هؤلاء الناس على حساب الشريعة، مُستشهدا في هذا بكلام "بولس الرسول" حيث يقول: "لو كنت أُرضي الناسَ فلستُ عبدًا للمسيح".
كما عبر البابا عن أسفه لوجود رجل دين مسيحي يقول أن منع الزواج الثاني يعتبر تحريم لما حلله الله، حيث أكد قداسته أنه يتحدى هذا الشخص، وطالبه بأن ياتي له بآية واحدة يحلل فيها الرب الزواج الثاني.
أما من جهة الزواج المدني.. فأكد قداسته أن الزواج يُجمعه الرب بطقوس دينية معينة، على عكس ما يتم بالزواج المدني الذي يتم بالشهر العقاري.
وعن العصبية والغضب قال قداسة البابا: إن العصبية تُعد من الأمور الغير لائقة، حيث أنها ستفقد الشخص محبة من حوله، أما عن الغضب، فأشار قداسته أن الغضب لأسباب روحية بحته لا يعد خطئًا، مشيرًا إلى أن الإنجيل ذكر أكثر من مرة مواقف غضب فيها الرب.
وختامًا حذر قداسة البابا من الدخول في مشروعات ليس للشخص تخصص فيها، إلى جانب الإمضاء على إيصالات أمانه على بياض، موضحًا أن الأشخاص يخطئون والكنيسة هي التي تدفع الثمن