جار مسلم يُضيّق على عمل صيدلي مسيحي بجرجا
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون في حلقة من إحدى حلقات الاحتقان الطائفي بصعيد مصر حدثت واقعة جديدة، رصدها لكم "الأقباط متحدون"، حيث يعاني خلالها دكتور صيدلي قبطي ويدعى "أسعد إبراهيم عبد المسيح" صاحب صيدلة بجرجا في المزلقان القبلي، من تعصب شخص بجواره يدعي "محمد علي عبد العزيز". حيث قام الأخير بفتح مخزن أدوية بجوار صيدلية الدكتور القبطي وأطلق عليها اسم "صيدلية المحمدية" وذلك في مدخل العمارة الملاصقة لصيدلية الدكتور أسعد. يذكر أن "محمد" بدأ في ملاحقة المرضى عنوة ليقوموا بشراء ما يحتاجونه من أدوية منه، وهنا تجدر الإشارة إلى أن القانون يلزم في نصوصه أن تكون المسافة بين كل صيدليتان لا تقل عن 100 متر. وجدير بالذكر أن الدكتور أسعد يمارس نشاطه المهني بالصيدلية الخاصة به بجرجا منذ 30 عام، وعلى الجانب الآخر فأن هذا المخزن للمدعو "محمد" تم افتتاحه فقط منذ شهور. وأوضح دكتور أسعد أنه تقدم ببلاغات كثيرة حول هذا الأمر، فمنها لمدير مباحث تموين جرجا وآخر للنيابة وغيرها من الجهات المختصة إلا أنهم لم يحركوا ساكنًا!!! وقامت عدسة "الأقباط متحدون" بتصوير المخزن الذي يتم بيع الأدوية من خلاله، وتجدر الإشارة إلى أن المحرر قام بتجربة الأمر، حيث أخذ روشتة من الطبيب وحين خروجه من العيادة رآه أحد المسئولين عن المخزن الخاص بالأستاذ "محمد علي عبد العزيز"، فلاحقه ليشتري منه قائلاً: الصيدلية أهي يا أستاذ، فأجابه: عارف بس أنا مش عايز علاج!!! وهذا نص الشكوى التي تقدم بها الدكتور أسعد لمدير مباحث تموين سوهاج تحية وتقدير. مقدمه لسيادتكم د. أسعد إبراهيم عبد المسيح صاحب صيدلية أسعد بجرجا، شارع عمر مكرم ضد المدعو "محمد علي عبد العزيز". وأتشرف بعرض الآتي: قام المشكو في حقه بتجهيز غرفة بالعقار ملكه والملاصق لصيدليتي وإعداد المكان ووضع أدوية به وقيامه بصرف أدوية به مجهولة المصدر للمرضي عن طريق بعض الصبية الذين يتحرشون بالمرضي عند نزولهم من سلم العمارة وإجبارهم علي الشراء منه وذلك بدون ترخيص للمكان ضاربًا بعرض الحائط لكل اللوائح والقوانين المنظمة لمهنة الصيدلة. كما أن المشكو في حقه يقوم ببيع أدوية منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر والعقاقير المخدرة واستخدام المكان كوكر لترويج السموم للشباب. ومما سبق التمس من سيادتكم اتخاذ اللازم.... وفقكم الله لما فيه الخير وتفضلوا بقبول فائق الاحترام |