البابا شنوده: هناك محرض وراء مقتل شهداء نجع حمادى
خاص الأقباط متحدون التقى أمس الأول قداسة البابا شنودة الثالث، في لقاء ودي دام قرابة الساعة، مع بعضٍ من هيئة الدفاع المشكلة للدفاع عن شهداء نجع حمادي، برئاسة السيد سامح عاشور نقيب المحامين السابق، وضم اللقاء الذي بدأ في حوالي السادسة مساءًا، كلاً من السادة المحامين ماجد حنا ولسن، وفتحي سويني، نقيب محامين قنا، ورمسيس النجار، ومجدي شنودة، وثروت بخيت، وإيهاب رمزي، وأشرف زاهر، وقد أثنى قداسة البابا اثناء اللقاء على مجهودات هيئة الدفاع، ومجهودات نقيب محامين قنا، لتسهيل عملية دخول المحامين وخروجهم في محكمة قنا، أثناء جلسات المحاكمة وبعدها.. وقال قداسة البابا لهيئة الدفاع إن هناك محرضًا على قتل هؤلاء الشهداء، وطالب قداسته بالقصاص العادل من القتلة والمحرض.. وجاوبة السيد ماجد حنا قائلاً: "إذا اعترف الكموني، سنكون بذلك قد توصلنا إلى المحرض الحقيقي"، وأكد ولسن أنه كان يجب على النيابة البحث جيدًا عن المحرض، قبل إحالة القضية للمحكمة؛ خاصة وأن الكموني شخص معتاد الإجرام، وليس متدينًا أو متعصبًا، مشيرًا إلى أن نجع حمادي مدينة صغيرة وبالتالي يسهل معرفة المحرض، وأشار ويلسن أيضًا إلى جرجس بارومي، مؤكدًا أنه لا يستطيع "إتيان النساء" خاصة وأنه أكد ذلك أثناء محاكمته. ونفى ويلسن أن تكون هناك علاقة بين حادثة فرشوط، وحادث نجع حمادي، لأن جرجس بارومي ليس من أهل الشهداء الذين قتلوا، ولا الكموني من أهل الفتاة التي تم اغتصابها. ومن جهة أخرى، أكد السيد ثروت بخيت المحامي، وعضو هيئة الدفاع، أن قداسة البابا كان سعيدًا بلقاء المحامين، وأشار إلى قول البابا للمحامين "القضية كبيرة ونحن ككنيسة لا نريد أكثر من الحكم العادل، ونحن نثق في القضاء المصري.. و(عايزين مجهودكم وربنا معاكم)". وأضاف بخيت أن السيد أشرف زاهر، عضو مجلس نقابة محامين قنا، والذي كان ضمن المحامين الحضور، هو المسيحي الوحيد على مستوى النقابات الكلية والفرعية بمصر |