كتبها رهبان دير أبو مقار
نشرت جريدة الوفد في عددها الصادر يوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2009 صفحة 3 خبراً تعرَّض فيه المحرر رامي المنشاوي لدير القديس أنبا مقار ورهبانه بإدعاءات لا علاقة لها بالحقيقة ولا بالواقع بما ادَّعاه من انخراطهم فيما سمَّاه "بترشيحات للكرسي الباباوي" وهي العملية التي ليست قائمة ولا وجود لها الآن وادعاءات أخرى خطيرة تمس وحدة الكنيسة وسلامتها نَسَبَها للرهبان.
وقد أرجع المحرر هذه الأخبار إلى جهة مجهولة غامضة سمَّاها "مصادر مُطَّلعة داخل الكنيسة المصرية" دون تحديد هوية هذا المصدر (الذي ليس له وجود على الإطلاق في المقر البابوي، كما نعلم) ولا اسم الشخص المسئول عنه، بالرغم من خطورة الادعاءات التي ذكرها والنتائج التي ستترتب عليها أنها تؤدي إلى إحداث الوقيعة بين الدير وبين قداسة البابا شنودة الثالث الذي قام بعدة زيارات للدير وصار يُشرف بنفسه ويناقش أموره مع الرهبان، بالإضافة إلى أن نشر هذه الأخبار تم وقداسة البابا خارج البلاد.
وقد أرجع المحرر هذه الأخبار إلى جهة مجهولة غامضة سمَّاها "مصادر مُطَّلعة داخل الكنيسة المصرية" دون تحديد هوية هذا المصدر (الذي ليس له وجود على الإطلاق في المقر البابوي، كما نعلم) ولا اسم الشخص المسئول عنه، بالرغم من خطورة الادعاءات التي ذكرها والنتائج التي ستترتب عليها أنها تؤدي إلى إحداث الوقيعة بين الدير وبين قداسة البابا شنودة الثالث الذي قام بعدة زيارات للدير وصار يُشرف بنفسه ويناقش أموره مع الرهبان، بالإضافة إلى أن نشر هذه الأخبار تم وقداسة البابا خارج البلاد.
لذلك يعلن الدير أسفه واستنكاره لهذه الإدعاءات غير الصحيحة والتي لا أساس لها من الواقع على الإطلاق، والتي تمس نزاهة رهبان الدير وتعففهم عن الأمور المذكورة في الخبر. ويأسف الدير لأن الجريدة لم تذكر اسم الشخص المختفي وراء هذا المصدر الوهمي (كما هو متبع في نشر أخبار الكنيسة) حتى يمكننا تضمين الاسم في التقرير حول هذا الموضوع الذي سنقدمه لقداسة البابا بعد عودته بالسلامة لأرض الوطن.
تاريخ نشر الخبر : 03/10/2009