[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كتبها هند المغربى ومحمود عبدالراضى - اليوم السابع الجمعة, 19 فبراير 2010 22:22
كتبها هند المغربى ومحمود عبدالراضى - اليوم السابع الجمعة, 19 فبراير 2010 22:22
مفاجآت عديدة فجرتها هيئة الدفاع عن حمام الكمونى وأعوانه المتهمين فى مذبحة نجع حمادى الأخيرة التى راح ضحيتها 7، منهم 6 أقباط وشرطى مسلم، بعد أولى جلسات المحاكمة، حيث حصل الدفاع على تقرير طبى يفيد بأن هنداوى محمد سيد المتهم الثالث فى القضية لديه إعاقة فى إصبع يده اليمنى منعته من الخدمة بالجيش، مما يستحيل معه استعماله سلاحا ناريا خاصة أنه من مستخدمى اليد اليمنى، وأكد الدفاع أنهم سيضيفون هذا التقرير إلى أوراق القضية، كما أكد الدفاع ان الكمونى نفسه لم يكن متواجدا على مسرح الاحداث فى تلك الليلة الدامية.
وأضاف فريق الدفاع عن المتهمين أن تناقض شهود الإثبات فى القضية سيكون ثغرة قانونية قد تغير من مسار القضية فى مصلحة الكمونى حيث اكد فريق من الشهود أن إطلاق النيران كان من سيارة فيات زيتى المعروفة للجميع بأنها سيارة حمام الكمونى وأن السائق نفسه هو الذى صوب النيران ناحية المجنى عليهم، بينما أكد فريق آخر من الشهود أنهم شاهدوا أشخاصا آخرين فى المقعد الخلفى من السيارة وأن إطلاق النيران صدر من الشباك الخلفى وليس الأمامى.
وأوضح فريق الدفاع أن تصريحات الأنبا كيرلس للعديد من وسائل الاعلام بامتلاكه مفتاح القضية وأنه كان على علم بهذا الامر تجعل شهادته ضرورية، وأنه متورط فى القضية سواء من بعيد او قريب، إلا أن المحامين الأقباط الحاضرين عن المجنى عليهم رفضوا بشدة حضور الانبا كيرلس على أساس أن هذا مساس برجل دين، جاء ذلك عقب تأكيد والد الكمونى أن ابنه تعلم البلطجة على يد قيادات بارزة بالكنيسة وعلى رأسهم الانبا كيرلس نفسه حيث كان حمام الذراع اليمنى للأنبا واستخدمه الأنبا فى العديد من أعمال البلطجة، لافتا إلى ان كيرلس هو الذى رسم هذا السيناريو واتهم حمام للانتقام منه بسبب خلافات مالية بينهما.
واختتمت هيئة الدفاع مفاجآتها فى القضية بالتأكيد على كلام والد حمام الكمونى بأن ابنه مصاب بمرض نفسى منذ حداثة سنه، وأنه يمتلك العديد من التقارير الطبية التى تؤيد كلامه، والتى سيستغلها فريق الدفاع كإحدى الأوراق المهمة فى القضية، فى الوقت الذى أكد فيه مصدر قريب من حمام أن لديه أدلة عن وجود متورطين آخرين سيفصح عنهم فى الجلسات القادمة.
وقال نبيل غبريال المحامى إنه تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود حمل رقم 804 عرائض النائب العام ضد الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب عقب تصريحه للعديد من الصحف القومية بأن الكمونى وراءه محرضون وأنه لديه معلومات عنهم، وطالب غبريال فى بلاغه باستدعاء سرور إلى محكمة جنايات قنا للإدلاء بأقواله التى صرح بها للصحف والجرائد لافتا الانتباه إلى أن الدكتور فتحى سرور شخص عادى ويجب أن يأتى إلى المحكمة ويدلى بأقواله.
وأضاف فريق الدفاع عن المتهمين أن تناقض شهود الإثبات فى القضية سيكون ثغرة قانونية قد تغير من مسار القضية فى مصلحة الكمونى حيث اكد فريق من الشهود أن إطلاق النيران كان من سيارة فيات زيتى المعروفة للجميع بأنها سيارة حمام الكمونى وأن السائق نفسه هو الذى صوب النيران ناحية المجنى عليهم، بينما أكد فريق آخر من الشهود أنهم شاهدوا أشخاصا آخرين فى المقعد الخلفى من السيارة وأن إطلاق النيران صدر من الشباك الخلفى وليس الأمامى.
وأوضح فريق الدفاع أن تصريحات الأنبا كيرلس للعديد من وسائل الاعلام بامتلاكه مفتاح القضية وأنه كان على علم بهذا الامر تجعل شهادته ضرورية، وأنه متورط فى القضية سواء من بعيد او قريب، إلا أن المحامين الأقباط الحاضرين عن المجنى عليهم رفضوا بشدة حضور الانبا كيرلس على أساس أن هذا مساس برجل دين، جاء ذلك عقب تأكيد والد الكمونى أن ابنه تعلم البلطجة على يد قيادات بارزة بالكنيسة وعلى رأسهم الانبا كيرلس نفسه حيث كان حمام الذراع اليمنى للأنبا واستخدمه الأنبا فى العديد من أعمال البلطجة، لافتا إلى ان كيرلس هو الذى رسم هذا السيناريو واتهم حمام للانتقام منه بسبب خلافات مالية بينهما.
واختتمت هيئة الدفاع مفاجآتها فى القضية بالتأكيد على كلام والد حمام الكمونى بأن ابنه مصاب بمرض نفسى منذ حداثة سنه، وأنه يمتلك العديد من التقارير الطبية التى تؤيد كلامه، والتى سيستغلها فريق الدفاع كإحدى الأوراق المهمة فى القضية، فى الوقت الذى أكد فيه مصدر قريب من حمام أن لديه أدلة عن وجود متورطين آخرين سيفصح عنهم فى الجلسات القادمة.
وقال نبيل غبريال المحامى إنه تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود حمل رقم 804 عرائض النائب العام ضد الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب عقب تصريحه للعديد من الصحف القومية بأن الكمونى وراءه محرضون وأنه لديه معلومات عنهم، وطالب غبريال فى بلاغه باستدعاء سرور إلى محكمة جنايات قنا للإدلاء بأقواله التى صرح بها للصحف والجرائد لافتا الانتباه إلى أن الدكتور فتحى سرور شخص عادى ويجب أن يأتى إلى المحكمة ويدلى بأقواله.