مفاجأة.. بطلان تحقيقات النيابة العامة مع المتهم باغتصاب مسلمة بفرشوط
الاقباط متحدين
ولا يوجد دليل واحد على ارتكاب جرجس لواقعة الاغتصاب التي ادعتها الفتاة. غبريال: هناك مسائل فنية لا يمكن التصريح بها سنفجرها أمام المحكمة بمناقشة الضابط والفتاة وكبير الأطباء الشرعيين. أكد نبيل غبريال أحد محامي الدفاع في قضية فرشوط، بالاشتراك مع أشرف إدوارد وسعيد عبد المسيح، القائمين على الدفاع عن جرجس بارومي المتهم باغتصاب مسلمة، أنه من خلال إطلاعه على ملف القضية التي سيشترك فيها مع زملائه يوم 17 فبراير بمحكمة جنايات قنا، قد تبين بطلان تحقيقات النيابة العامة مع المتهم لعدم حضور محامٍ معه طبقًا لقنون الإجراءات الجنائية الذي أوجب حضور محامٍ مع كل متهم بجناية، ولا يجوز استجوابه إلا بوجود المحامي معه بعد موافقته على هذا الاستجواب. وأوضح غبريال في حديث خاص لـ "الأقباط متحدون" أن التحريات التي أجريت مع الفتاة أثبتت معرفتها السابقة بالمتهم رغم أنها أنكرت مما يثير التساؤلات. كما أن عدم عرض المتهم على الطب الشرعي، ليثبت إذا ما كان هو المتهم أم لا، وبالأخص من خلال تحليل آثار الدم الموجودة في أصابع يده، خاصة مع اعتراف الفتاة بأنه أحدث جرحًا بجبينها، يطرح تساؤلاً: "لماذا لم يتم عرضه بعدها مباشرة وخلال 48 ساعة لإمكانية الكشف عليه بعد ارتكاب واقعة الاغتصاب إذا كان اغتصبها بالفعل؟". كما خلت أوراق الدعوى من مناظرة الشرطة والنيابة العامة لهذا الجرح الذي زعمت أنه موجود بجبينها في منطقة الرأس، مع عدم وجود مقاومة من الفتاة أو أي إصابات حادة في المناطق التناسلية. هذا خاصة وأنها اعترفت بأنه تعدى عليها في منطقة أسفلتية، وقد خلا تقرير الطب الشرعي من الإشارة لأي إصابات حدثت أسفلها مما يجعل كلامها يتنافى مع تقرير الطب الشرعي، فضلاً عن تضارب أقوالها بأن واقعة الاغتصاب كانت وقت الثانية عشر ثم وقت العاشرة صباحًا. وأوضح غبريال أنه لا يوجد دليل مادي واحد لإسناد هذه التهمة لهذا المتهم وكان كلام الأم بعد الحادث بأن جرجس أخذ منها ألف جنيه بدلاً من الاهتمام بالقضية الأساسية، إن وجدت، كمجتمع صعيدي يعلوه الشرف في المقام الأول، مما يجعل القضية تأخذ أبعادًا أخرى لتثبت براءة المتهم وإثارة الشبهات حول اتهام الفتاة لهذا الشاب المسيحي. |
الاقباط متحدين