صوت الأقباط الحر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    المخابرات فى نجع حمادى

    anasemon
    anasemon
    Admin
    Admin


    المساهمات : 1992
    التسجيل : 27/09/2009

    المخابرات فى نجع حمادى Empty المخابرات فى نجع حمادى

    مُساهمة من طرف anasemon الإثنين 1 فبراير 2010 - 14:58

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



    صحيح العنوان صغير ومن ثلاث كلمات لكنه فى الحقيقة أخطر موضوع قراته
    عن احداث نجع حمادى وقد أصابنى الوجوم بعدما قرات الموضوع ولو ثبت صحة
    جزء صغير مما جاء فيه وكان للمخابرات دور فعلا فى هذا الأمر ..
    فقل على الأقباط السلام فأى كلام يكتب او يقال او اى مطالبات او نداءات او اعتصامات لن تجدى
    ..لأننا ببساطة امام أقوى قوة غاشمة فى أى دولة ..
    وليس امامنا الا شىء واحد فقط نفعله وهو الصوم والصلاه بدموع كتيرة
    ليحمى الرب الأله كنيسته المقدسة مما يدبر لها فى الخفاء

    أتمنى ان يكون ماجاء فى هذا المقال غير صحيح بالمرة

    رجاء قراءة الموضوع بتمهل

    كتبها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الأحد, 31 يناير 2010 17:13

    توقع مخيف أن تكون المخابرات المصرية ضالعة في أحداث نجع حمادي.

    له تداعيات مخيفة أيضاً و خطيرة سنطرح منها ما هو ممكن و علي الجميع أن يستكمل الموضوع من خلال آراءكم و معرفتكم.
    بادئ ذي بدء فإن المخابرات المصرية لها تقدير منا و من كل مصري لدورها الوطني و العسكري الذي لعبته من أجل الوطن.
    هي جزء من جيشنا الذي نحترمه . و تاريخنا العسكري الذي نحتفي به.هذا ما يخص المخابرات من حق علينا.
    و نعرف
    أن الدور الذي تلعبه المخابرات في ملف الأقباط هو معروف و قديم و واضح لجميع أقباط المهجر.
    و قد كتب الأستاذ مجدي خليل في مقاله بتاريخ 8 مارس 2006 عن محاولات المخابرات إختراق أقباط المهجر.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
    نقول عن هذه المحاولات أن السياسة تسمح بذلك. حيث لا يمنع السياسة مانع عن إستغلال كافة الأدوات لتحقيق أمن الدولة من كل جهة.
    و نعرف أنه يحق للمخابرات أن تتأكد بطرقها الخاصة بأن الأقباط شرفاء لا يعملوا بأجندة خارجية أو لصالح جهات خارجية .
    إذن فليراقبوا ما شاءوا و هذا دورهم و عملهم و ليمض أقباط المهجر هم أيضاً في أداء دورهم في تفعيل حقوق الأقباط.
    كل هذا مقبول في إطاره الأمني و الإستراتيجي و تقوم به مخابرات دول العالم أجمع .
    كما نفهم بأن السياسة ليست نظيفة دائماً و تعج بالمحاولات الرخيصة علي أدني تقدير و قد تتطور أحياناً المحاولات المخابراتية إلي درجة ما هو قذر و ردئ السمعة ...نعم نعرف أن هذا يحدث أيضاً في كل مخابرات دول العالم.
    و النظام المصري متأكد بالكمال بأن أقباط المهجر لا غبار عليهم و إلا ما كان النظام القمعي يسكت . و لا يستغل ما قد يكتشفه من أدوار مشبوهة لكنه لا يجد ما يكتشفه سوي نزاهة و إخلاص أقباط المهجر لمصر و لإخوتهم الأقباط المضطهدين بالداخل.
    إذن فمن المقبول و المتداول و المتعارف عليه في عالم المخابرات الموجهة أن يكون لها دور تقوم به في السياسة و لعلنا نري أن السيد عمر سليمان مدير المخابرات المصرية قد تسلم ملف مشكلة فلسطين من وزير الخارجية أبو الغيط . لأن الملف الفلسطيني و لا سيما الخلاف بين الفصائل هو ملف بالأساس أمني مخابراتي أكثر منه مفاوضات سياسية بحتة.
    و هذا الدور المخابراتي السياسي تلعبه كل الأطراف بما فيه الغرب و أمريكا.
    فالسياسة هي الدور المعلن للدولة و المخابرات هي الدور الخفي للدولة.
    و لكن
    البحث عن آثارأيدي المخابرات في أي عمل هو بحث عن عملة سقطت في قلب المحيط .
    و المتابعة لها لن توصل إلي أسماء أو اشخاص.. فالشخصيات المخابراتية هلامية وهمية تتقن إقناعك بأنها ليست موجودة دائماً .
    و إذا قرأت عن أعمالها فلن تتعرف عن شيء هي لا ترغب أن تعلنه قصداً . و لكنك تفكر كما يفكرون و تستنتج كما يفعل الآخرون
    و قد إستنتج أحدهم فكتب علي شبكة فلسطين عنواناً مثيراً إذ كتب يقول( أن النظام و هو يحس بقرب زواله يشعل الطائفية) .
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
    و في المقال يتهم المخابرات المصرية بتدبير الحادث .
    و معروف لدي الجميع أن المخابرات هي التي تجند بعض الشخصيات لتستعين بهم في تصدير أفكارها في الداخل و الخارج
    و من هنا نفهم من هو نبيل بباوي و جمال أسعد و القمص صليب متي .
    كما صرح الأستاذ مجدي خليل في مقابلته بقناة الجزيرة و المنشورة بالموقع هنا تحت عنوان من كان في الإتجاه المعاكس . و فيها صرح بأن المخابرات المصرية ضالعة في حادث نجع حمادي.
    و ذكر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدني أن حادث نجع حمادي له بعد سياسي مرتبط بالتوريث و هو ما يعني أنه مدبر و مخطط بموافقة سياسية علي اعلي مستوي.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
    و يقول الأستاذ وليم الميري أن مايكل منير و ماكس ميشيل صناعة مخابراتية
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
    الغول و المستور
    و إذا كان الغول قد هدد بكشف المستور في حالة توجيه الإتهام له فلماذا لا يعلن عن المستور و لماذا لا يحقق معه لمعرفة المستور حتي لو لم يوجه إليه الإتهام؟؟ هل المستور ده مستور قوي لدرجة ما حدش يقدر يحقق فيها ؟؟؟؟؟ علي كل حال كلمة المستور هي المرادف للأعمال المخفية للمخابرات. ليس هذا معناه براءة الغول حتي و لو تبين فيما بعد أن المخابرات ضالعة في الحادث لأن الغول هو المدخل الذي مهد للتعبئة ضد الأقباط و ما تصريحاته حتي بعد الحادث سوي دليل تعصب أسود لا يتفق مع كونه مسئول عن هؤلاء الذين يتعصب ضدهم.
    كما أنه مسئول حيث يعني كلامه – لو صح- أنه يعرف شيئاً لا يعرفه غيره و التستر علي معلومات تكشف عن الجريمة هو جريمة بحكم القانون و غير القانون.

    المخابرات في حادث نجع حمادي
    معروف أن ملف الأقباط لا يديره لا رئيس الوزراء و لا الوزراء بما فيهم وزير الداخلية بل تديره أمن الدولة و التي صارت الأخطبوط الفاسد في كل المجالات. و تتلقي مباشرة تعليماتها من المخابرات العامة و قصر الرئاسة.
    و معروف أنه لا يوجد قبطي واحد في المخابرات و لو حتي عسكري مجند ؟ فهل هو نقص كفاءة ؟ أم نقص وطنية أصيب بها الأقباط الذين قادوا الجيش في حرب أكتوبر؟ أم هو خوف من ولاءهم للكنيسة فيكشفوا لها ما يدبر في الخفاء ضدها و ضد الأقباط عامةً ؟؟؟؟ كلها أسئلة صارت ترفاً الآن ...فقط نكررها في مناسبة مقال كهذا.
    ما هذه الجرأة؟
    سلوك المجرمين الذين نفذوا الحادث يعني أن وراءهم قوة غاشمة لا يقف أمامها أحد.
    فالقتلة يستخدمون سيارة الكموني المعروفة الفيات بأرقامها و لونها الزتوني و ا دون أي محاولة للتنكر أو إستخدام سيارة غير معروفة ؟؟ هل هذه مواصفات مجرم؟؟؟ لماذا لم يحتاجوا للتنكر و التخفي؟؟
    القاتل يتنقل في إعتداءه من مكان لآخر يحفظ تماماً ما يفعله . و من هو المجرم سيد سليم الذي ظهرت صورته في الأهرام 12- 1 -2010 مع الكموني يلهوان بالسلاح الآلي؟؟؟(حسب مقال الأستاذة هالة المصري ) و لماذا لم يقبض عليه للآن؟
    القاتل يعرف ميعاد خروج القداس رغم أنه كان غير متوقع حيث تم تبكير الميعاد جداً؟؟
    القتلة لم يختبئوا و لم يختفوا بعيداً عن مكان الحادث ؟؟؟؟ هذا السلوك هو ضد كل علوم الجريمة التي تؤكد أن المجرم يختفي فور وقوع الجريمة لكنه يحوم حول مكانها بعد وقت يطمئن إليه ؟؟؟ لماذا لم يحتاج القتلة إلي الهرب؟؟؟ من كان يطمئنهم حتي لم يفكروا في الإختفاء أو التخفي؟
    القتلة مكانهم معروف و من يحركونهم لهم سلطة عليهم و تأثير كبير ؟ فمن له سلطة علي مجرم مسجل خطر مثل الكموني و رفاقه؟؟؟؟
    من وفر لهم سلاح و تمويل و خطة؟؟؟؟ ليس هذا تفكير مسجل خطر بل تفكير فريق جالس في مكتبه يدرس كل الإحتمالات و يعد البدائل . و يرسم الخطة بدقة . متي و كيف تبدأ و تستمر و تنتهي؟؟
    من هو الفريق؟؟؟؟
    لماذا لم يخفوا السلاح أو يتخلصوا منه ؟؟؟ و من كانوا بإنتظاره في بيت لواء شرطة سابق ( مدير إدارة موانئ البحر الأحمر) طارق رسلان؟
    و كيف يسمح له لواء الشرطة بالإختفاء في بيته الذي هو في جزيرة في النيل و تم تصوير مسلسل حدائق الشيطان فيها ... هل تقمصتهم روح حدائق الشيطان؟؟؟ من معهم في هذه الحديقة..؟؟؟
    كيف يكتفي الكموني و رفاقه بمجرد مكالمة هاتفية من طارق رسلان تجعلهم يسلمون أنفسهم للشرطة؟؟؟؟؟؟ و لماذا يعتمد طارق رسلان علي البلطجية للترشح لمجلس الشعب ( القادم) ؟؟؟؟
    لماذا لجأت قيادات أمن كبيرة للواء السابق طالبة تدخله للقبض علي الكموني ؟؟؟؟ جريدة الوفد 31-1-2010
    هل هي عاجزة عن التدخل دون وساطة؟؟ أم عاجزة عن التصرف بدون إذن من شخصية ما تتوصل إلي أخذ الإذن منها من خلال رسلان؟؟ و من هي؟؟ هل هي تطلب تدخله أم موافقته؟ أم موافقة اللي مشغلينهم كلهم أولاً من خلال رسلان؟؟؟؟؟
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
    لقد سألنا أسئلة كثيرة عن أين كان الكموني بعد الحادث لكن السؤال الأهم هو أين كان الكموني و عصابته قبل الحادث . و مع من قضوا الأيام السابقة للجريمة..
    و قيل أن طارق رسلان هذا كان المسئول عن تعويضات الأقباط بفرشوط و أن القيادات الأمنية كانت تقول من لم يسجل أسمه عند رسلان لا يحق له تعويض ؟؟ لو صحت المعلومة و يستطيع أحد من أهل فرشوط تصحيحها .. يحق لنا سؤال جديد .
    هل رسلان مستقيل أو معاش من الشرطة و يعمل من الباطن مثل المخابرات؟؟؟؟؟؟؟
    قوة خفية .
    كل الأسئلة ترمي إلي إتجاه واحد أن هناك قوة خفية مهيمنة علي الحادث لا يتم التحرك دون إذنها.
    و هي قوة آمرة ذات سلطان علي (محافظ برتبة وزير - لواء مدير أمن سابق- نائب رئيس مجلس شعب- و لها قوة لتغير كلام أسقف دون تردد )
    لها قوة علي المحافظ فينبري للحكم علي الحادث بأنه إجرامي أو فردي قبل حتي أن تتضح أبعاده.
    قوة أسكتت الأهالي و هددتهم إن فتحوا أفواههم. قوة تعرف أن نشطاء قادمون لزيارة الأهالي و تعزيتهم فتتربص لهم في القطار و تحتجزهم بأمن الدولة؟؟؟ و تفعل ذلك بطريقة مهذبة لا تلفت الأنظار مع الأستاذ نبيل ويصا و المحامين الذين معه منذ يومان.
    لقد كتبت الأستاذة هالة المصري عن الأيادي الخفية حتي أنها وضعت المحافظ مجدي أيوب ضمن الضحايا الذين إستهدفهم الحادث.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]
    ما القوة التي أسكتت الجميع ... فصار كلامهم مكرراً كأنه حصة إملاء . كأنه نشيد الصباح و المساء.
    ثم ظهر أحمد عز علي الساحة ... زار المكان هناك..لا ندري ما الصفة التي زار بها الموقع؟
    و هو ليس سياسي أو إعلامي أو محنك و لم ينيبه أحد للزيارة؟ ماذا حدث في هذه المقابلة و الزيارة المبهمة ؟ إن وجود عز في مسرح الجريمة يلقي بظلال كبيرة علي الحدث. و من بعد زيارته إنقطعت التصريحات و الأخبار الجديدة . و بقي الكلام المستهلك المكرر... من أبكم الأفواه ؟ هل يملك عز تلك السلطة؟ نعم يملكها ...أو تملكه و لا يملكها... سبق أن ذكرت في مقال بعنوان- هنا عز- أن عز هو الذراع التي يستخدمها النظام للأعمال القذرة.... هل جاء عز بأوامر من السلطان ( جمال مبارك) بأن يسكت الجميع ؟؟؟؟ و إن سكت الجميع فالله لن يسكت أبداً .و هو فوق كل عال و شامخ و سيخفض تشامخهم.
    ما معني أن للمخابرات يد في الحادث؟( لو ثبت صحته)
    يعني هذا أن الأقباط يواجهون حرباً مسلحة لا يمكن مواجهتها .الله وحده يصدها عنهم بطريقته.
    يعني أن الإخوان و المتطرفين و المجرمين تدعهم دولة بأكملها ...ليضطهدوا الأقباط الذين فيها.
    يعني أن القوانين لن تتعدل و الأوضاع لن تتحسن في وجود هذا الترتيب المريب و التواطئ الرسمي غير المباشر. و لن يحدث أي مساواة و لا عدل و لا طريق للمواطنة المطلوبة.
    فالقوة الغاشمة في صورة نظام فاسد يستر ضعفه بعمليات آثمة لكي يرضي الإخوان أو يهددهم بها . أو يورط فيها كل الأشخاص الذين يرغب في التخلص منهم.
    يعني أن هذا النظام يرسم صورة سوداء لتاريخ مصر مع الأقباط. و أن ما يحدث هو عملية من ضمن مخططات عديدة .
    لو صح أن للمخابرات يد ( و أنا لا ُأنفِي و لا أؤكد بل أستنتج فقط) فمعني هذا أن هذا النظام الجبان الذي يستهدف الأقباط العُزَل لا يصلح معه المظاهرات و الإحتجاجات و المطالبات و المقالات.
    لا يصلح معه سوي تحرك جماعي لكل المنظمات القبطية صوب الجهات الرسمية الدولية القادرة علي إدانتهم جميعاً . و التعامل معهم كما تتعامل مع البشير و عصابته.
    إذا كنا نواجه دولة فيجدر أن نترفق بأقباط الداخل و نفهم ظروفهم ( شعباً و قيادة) . و ندعمهم مهما تصورنا فيهم من( سلبية أو تردد) .
    و لنختزن كلام الشجعان الذي نتباري به علي الصفحات و نترجمه إلي تحركات الشجعان وسط صناع القرار الدولي للتأثير علي النظام القمعي المخابراتي في مصر.
    و لا نطلب من الكنيسة ما يعقد الأمور أكثر مما هي معقدة.. مكتب بطريركنا و أساقفتنا وحتي بعض كهنتنا مراقب تليفونياً و مرصودة كل التحركات فيه . فالتصريحات و التحركات تحت منظار المخابرات و أمن الدولة ... و كانت فيما سبق تحت منظار أمن الدولة وحدها و يبدو أن الأمور تفرعت فلم تعد تتولاها أمن الدولة بمفردها.و الرئيس مبارك حمل الخطاب الديني من الأزهر ( و الكنيسة) مسئولية التطرف؟؟
    هي لغة تهديد للكنيسة وصلت يا ريس ...........
    إذا صح أن للمخابرات دور فالكنيسة بأقباطها إذن تواجه عدواً خفياً . و تكون في حالة حرب سلبية هي فيها دوماً الطرف المعتدي عليه و يا للغرابة أيضاً هي الطرف المشتكي ضده ...فالإعتداء هو إضطهاد مادي و أما الإتهامات الظالمة و الشكوي من الكنيسة (في صمتها أو كلامها) هو إضطهاد نفسي معنوي يهدف إلي الإذلال .
    سيناريو ما بعد الحادث
    إذا صح أن للمخابرات دور فإن تسلسل الحادث المنطقي هو التخلص من الأشخاص الذين تسلطتت عليهم الأضواء لأن المخابرات لا تعمل في النور و بالتالي فالأمر يكون هكذا
    يعدم الكموني و عصابته بعد عدة تأجيلات و تمثيليات و ربما إذاعة المحاكمات لزوم التتويه بعد تهديدهم لو خرجوا عن النص أمام الكاميرات بإيذاء اسرهم .
    يخرج الغول و عصابته من الحزب .... يتغير المحافظ عند أول تعديل للمحافظين....يستكمل إسكات الأنبا كيرلس ....يتم تشتتيت أسر الضحايا عن بعضهم البعض حتي لا يعودوا قبلة للزائرين و مصدراً للمعلومات..يتم تضخيم قضايا تافهة تلهي الرأي العام و لا سيما حين يكون أطرافها من المشاهير .
    يعين محافظ ذو خلفية أمنية مخابراتية بديلاً عن مجدي أيوب.
    تستخرج المخابرات من خزين جعبتها بعض الجرائم التي تستخدمها في الزنقة .. و تكون ذات أبعاد دولية تتعلق بالإرهاب . و تلوح بها للغرب أن سياسة القمع في الداخل هي التي مكنت النظام من السيطرة علي هذه الحوادث الإرهابية....
    أنا لم أضع تصور كامل للقضية لأن في عقل كل قارئ تصور مستقل يمكن طرحه حينئذ نصل إلي أكبر تصر ممكن.لقد إكتفيت بترك الباب مفتوحاً أمام كل فكرة يضمها الجميع معاً . فكرة جنب فكرة جنب فكرة فنفهم أكثر و أكثر و أكثر .
    إذا رأينا سيناريو كهذا فسيكون ذلك إعترافاً ضمنياً بتدخل المخابرات في الحادث.
    لا أستبعد و لكن أكرر لا أملك دليل حتي اللحظة إنما لو تمت التحقيقات بنزاهة فسوف يكتشفون أم الحيات...... و لكل قارئ أن يتخيل ما يشاء عن ما هي أم الحيات....

    أخيراً لا تهتموا بشئ (لا تحملوا هَم شيء) بل في كل شيء بالصلاة و الدعاء.

    ليست أول مرة تواجه الكنيسة أعداءاً خفيين بل هي تصلي دواماً في صلاة الشكر قائلة كل حسد و كل تجربة و كل فعل الشيطان و مؤامرات الناس الأشرار و قيام الأعداء الخفيين و الظاهرين إنزعها عنا و عن سائر شعبك و عن موقعك المقدس هذا. كأنما وضعت هذه الصلاة خصيصاً من أجل حادثة نجع حمادي و طوبي للشهداء

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024 - 14:23