يحيا الهلال مع الصليب
بقلم: إيريني سليمان حول ما نشر على موقع الأقباط متحدون عن محاولة إغتصاب بعد خروجها من الكنيسة وكانت تفاصيل الحادث كالأتى : كان هناك 6 شبان يحاولون التحرش بفتاة تدعى "ياسمين سارح" بعد خروجها من كنيسة السيدة العذراء مريم بالقصيرين ، وأثناء عودتها مع والدتها إلى المنزل فوجئوا بمحاولة إغتصابها وعند حروبها منهم دخلت إلى سنترال أمامها فإذا بالشبان يأتون ومعهم 3 من السيدات لإخراجها بالقوة من السنترال وإدخالها عمارة بجوار السنترال لأشخاص أصدقائهم وعندما حاولوا الإعتداء عليها إرتمت والدتها عليها حتى لا يمسوها ، وعندما علم أخوها "رومانى سارح" إتجه فوراً لنجدة أخته ولكن إنهال عليه الشباب بضربة بالسنج والمطاوى وتم تشريح وجهه ، وعندماأبلغوا الأمن لم يأتى إلا بعد 3 ساعات من حدوث الواقعة وقيل أن الأمن يريد أن يجعلها فتنة طائفية حتى يتم الصلح بين الطرفين . ولكن ماحدث يوم الأحد الموافق 27/12/2009 شئ لم يكن متوقع وليس كالعادة عند حدوث مثل هذه الأحداث وخاصة عندما يكون الحادث بين أقباط ومسلمين ... ولكن ما حدث يدل على أن مازال هناك أناس يقدرون ويؤمنون بالوحدة الوطنية ويدل على أن مازال الأقباط والمسلمين هم واحد فى وطن واحد ... وإليكم ما حدث : أثناء تواجدى فى منزلى بالزاوية الحمراء فى حوالى الساعة السابعة مساء يوم الأحد سمعت ضجيج وأصوات عالية وكأنها معركة بين الناس وعندما نظرت من نافذة المنزل رأيت الفتاة التى تدعى "ياسمين" وأهلها جميعاً وجموع كثيرة تملأ الشارع وسمعت هتافات " يحيا الهلال مع الصليب" والسيدات تعلو بالزغاريد وعندما سألت علمت أنهم ذبحوا عجل كنوع من رد الإعتبار والكرامة للفتاة داخل منطقة سكنها ورشمها على جبهتها بدم العجل وإعتلت الزغاريد والهتافات وكأنها زفة عروس إلى عريسها ، وأخذ الشباب يصورون الحدث بكاميرات التليفون المحمولة حتى يتم تسجيل هذه الواقعة فى تاريخ الأقباط .. ونريد أن نقول أن مصر ستظل عظيمة بشعبها أقباطاً ومسلمين ... مصر ستظل هى أم حنا صديقة أم محمد وأبو سيد أخو أبو جورج ، لتعيد ما كرره جموع الحاضرين فى مظاهرة حب يعجز القلم عن كتابتها أو وصفها " يحيا الهلال مع الصليب " . |