محاولة اغتصاب فتاة بعد خروجها من الكنيسة
خاص الاقباط المتحدون
خاص الاقباط المتحدون
كانت الساعة الخامسة عصر يوم الجمعة الموافق 25\12\2009 حتي وقعت كارثة أخلاقية يشيب لها الوجدان ..الزاوية الحمراء على صفيح ساخن ولازالت ذكرى الفتنة الطائفية الكبرى في الثمانينات تلوح في وجدان سكانها وها هي تعود رائحتها من جديد... خرجت ياسمين سارح عوض الله 22 سنة من كنيسة السيدة العذراء بالقصيرين بالزاوية الحمراء لتذهب لمنزلها مع والدتها وفوجئت أثناء سيرها بشارع أبو الفضل ب6 شبان يحاولون اغتصابها والتحرش بها فقامت بالهروب منهم مع والدتها لتستنجد بسنترال بالشارع ....هذا ما قصه لنا روماني سارح عوض الله والدموع تنهمر من عينية ليروي لنا قصة أخته؛ فبدأ يسرد مأساتة والتي تواطؤ الأمن فيها مع الجناة. قال روماني: كانت الساعة 5 مساءًا عندما بدأ 6 شباب يحاولون التحرش بإخته بل اغتصابها ولمسها في أحد الشوارع الفرعية، فعندما هربت منهم مع والدتها ليستنجدوا بصاحب سنترال، قام الشباب بضربه وحدثت كارثة، حيث أحضر الشباب 3 سيدات لإخراجها بالقوة من السنترال وأخذها في عمارة بجوار السنترال لأشخاص أصدقائهم لينزعوا عنها ملابسها، فصرخت والدتها بأعلي صوتها " بنتي " وارتمت فوق ابنتها حتى لايعتدوا علي بنتها وفي هذه الأثناء سمع أخوها شريف سارح بالواقعة فقام علي الفور بالتوجه لنجده أخته، فقام الشباب بالسنج والمطاوي بتشريح وجهه وضربه وأخته وأمه بالشوم والعصى. وأضاف يسري عطية من أقربائها أنهم من عائلة السماكين بالزاوية الحمراء، وعندما علمنا بالواقعة أبلغنا الأمن الساعة 5 تقريبًا ولكنة جاء بعد 3 ساعات من الواقة وقد ذهبت مجموعة من العائلة علي الفور تجري لنجده شريف إلا أنهم فوجئوا بأعداد ضخمة تنهال عليهم بالضرب بالشوم والعصي . وأضاف نبيل شفيق شاهد عيان من أبناء المنطقة أن الأمن عندما جاء هدد أهل المجني عليها وقال نصًا: "سأعتقل الطرفيين" وقال أمين شرطة يدعى عبد العزيز حجازي والذي كان قد تم إيقافه مسبقا عن العمل لفترة لأسباب أخلاقية وعدم أمانة بأن سيخرج جوابات اعتقال للطرفين وكان ذلك بعد أن جاء ايهاب العمدة عضو مجلس الشعب عن الزاوية والشرابية وكاهن كنيسة مارجرجس لتهدئة الموقف ولكن بكلمة عبد العزيز زادت الاحتقانات مرة أخرى وأضاف يسري عطية أن الأمن عندما جاء قبض على 6 من المجني عليهم واثنين من الجانيين فقط فقام باحتجاز ياسمين ووالدتها فوزية توفيق بشاي وأخيها شريف سارح وابن عمها سمير راغب ووليد ناجح شفيق في حين أن الجناة من المنطقة بالزاوية الحمراء وتم التعرف عليهم ولكن لم يتم القبض عليهم. وأضاف روماني سارح أخو المجني عليها أن شرطة الزاوية الحمراء رفضت أن يكون هناك محامي يحضر المحضر الذي تم تحريره، فتم تحرير المحضر دون محامي . وأكد أن الأمن رفض أن يتم عمل تقرير طب شرعي لأخته، فكانت ملابسها مقطعة من محاولات الاعتداء عليها ثم ضربها إلا أن الأمن رفض عمل تقرير طب شرعي وأضاف أنه تم تحرير محضر رقم 17148لسنة 2009 قسم شرطة الزاوية الحمراء أانه سيتم عرضهم علي نيابة الجلاء السبت. وأضاف خال الفتاة أن الأمن يريد أن يجعلها قضية فتنة طائفية بين مسيحين ومسلمين حتى يتم الصلح بين الطرفين. |