الكنيسة الأرثوذكسية تترجم بيانها الرافض للتدخل الأجنبى بلغات العالم
قال مصدر كنسى لـ"اليوم السابع" إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قامت بترجمة بيانها الصادر أمس، لرفض التدخل الأجنبى فى الشئون الداخلية المصرية واستنكار التغطية الغربية لما يحدث فى مصر، إلى العديد من اللغات العالمية منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وقامت بإرسالها إلى الكنائس فى المهجر التى ستقوم بدورها بتوصيل البيان لوسائل الإعلام الغربية للوقوف على حقيقة ما يحدث فى مصر وعدم تزييف الحقائق، وعرض وجهة نظر الكنيسة الرسمية تجاه ما يحدث والتأكيد على التزامها بالوحدة الوطنية مهما حدث.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أعلنت موقفها فى بيان شديد اللهجة رفضها القاطع لأى تدخل أجنبى فى شئون مصر الداخلية ورفض المغالطات الإعلامية للدول الغربية، وقالت الكنيسة فى بيانها: "تتابع الكنيسة القبطية المصرية تطورات الأحداث المؤسفة على أرض بلادنا مصر، وتؤكد وقوفها القوى مع الشرطة المصرية والقوات المسلحة وسائر مؤسسات الشعب المصرى فى مواجهة جماعات العنف المسلح والإرهاب الأسود فى الداخل ومن الخارج، والاعتداءات على كيانات الدولة والكنائس الآمنة، وترويع المواطنين أقباطا ومسلمين وبما يتنافى مع الأديان والأخلاق والإنسانية".
وأضاف البيان "وإذ نقدر موقف الدول المخلصة والصديقة التى تتفهم طبيعة مجريات الأمور، فإننا نستنكر وبشدة المغالطات الإعلامية التى تنتشر فى الدول الغربية، وندعوها إلى قراءة حقائق الأحداث بموضوعية، وعدم إعطاء غطاء دولى أو سياسى لهذه الجماعات الإرهابية والدموية وكل من ينتمى إليها، لأنها تحاول أن تنشر الخراب والدمار فى بلادنا العزيزة".
واستطرد البيان: "ونهيب بوسائل الإعلام الغربية والعالمية الالتزام بتقديم الصورة الحقيقية لما يحدث بكل صدق وحق وأمانة، وإننا نتمسك بالوحدة الوطنية الصلبة، ونرفض تماماً أى محاولات لجر البلاد نحو الفتنة الطائفية، ونعتبر كل تدخل أجنبى فى الشأن الداخلى المصرى مرفوض جملة وتفصيلا".
قال مصدر كنسى لـ"اليوم السابع" إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قامت بترجمة بيانها الصادر أمس، لرفض التدخل الأجنبى فى الشئون الداخلية المصرية واستنكار التغطية الغربية لما يحدث فى مصر، إلى العديد من اللغات العالمية منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وقامت بإرسالها إلى الكنائس فى المهجر التى ستقوم بدورها بتوصيل البيان لوسائل الإعلام الغربية للوقوف على حقيقة ما يحدث فى مصر وعدم تزييف الحقائق، وعرض وجهة نظر الكنيسة الرسمية تجاه ما يحدث والتأكيد على التزامها بالوحدة الوطنية مهما حدث.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أعلنت موقفها فى بيان شديد اللهجة رفضها القاطع لأى تدخل أجنبى فى شئون مصر الداخلية ورفض المغالطات الإعلامية للدول الغربية، وقالت الكنيسة فى بيانها: "تتابع الكنيسة القبطية المصرية تطورات الأحداث المؤسفة على أرض بلادنا مصر، وتؤكد وقوفها القوى مع الشرطة المصرية والقوات المسلحة وسائر مؤسسات الشعب المصرى فى مواجهة جماعات العنف المسلح والإرهاب الأسود فى الداخل ومن الخارج، والاعتداءات على كيانات الدولة والكنائس الآمنة، وترويع المواطنين أقباطا ومسلمين وبما يتنافى مع الأديان والأخلاق والإنسانية".
وأضاف البيان "وإذ نقدر موقف الدول المخلصة والصديقة التى تتفهم طبيعة مجريات الأمور، فإننا نستنكر وبشدة المغالطات الإعلامية التى تنتشر فى الدول الغربية، وندعوها إلى قراءة حقائق الأحداث بموضوعية، وعدم إعطاء غطاء دولى أو سياسى لهذه الجماعات الإرهابية والدموية وكل من ينتمى إليها، لأنها تحاول أن تنشر الخراب والدمار فى بلادنا العزيزة".
واستطرد البيان: "ونهيب بوسائل الإعلام الغربية والعالمية الالتزام بتقديم الصورة الحقيقية لما يحدث بكل صدق وحق وأمانة، وإننا نتمسك بالوحدة الوطنية الصلبة، ونرفض تماماً أى محاولات لجر البلاد نحو الفتنة الطائفية، ونعتبر كل تدخل أجنبى فى الشأن الداخلى المصرى مرفوض جملة وتفصيلا".