اعطينى يارب ذهنا انسى صور الآلم والمعاناة وابدأ من جديد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كم صعباً ان انسى ،،، هكذا قال ذهني ،،، كيف انسى صور المعاناة والالم ، الاخفاق او الفشل ،
ذكريات مؤلمة متعبة واحيانا غير محتملة ،
ذكريات حزينة ذكريات لاخطاء الاخرين وايذائهم لك تمنعك من اقامة علاقة جديدة مع اى شخص
ذكريات لفشلك في بعض امور حياتك
تمنعك من التجربة مرة اخرى والاستمرار
ذكريات لماضي مليئ باشباح الخطيئة
تمنعك من ان تستمتع بالحاضر وتنظر الى المستقبل
ذكريات مليئة بالسواد ، تؤثر على اذهاننا وعلى مستقبلنا وتجعله مظلم
اقول كيف انسى هل من معين
صلي
ايها الحبيب لكي ما ينسيك الرب هذه الذكريات المؤلمة ، لا شك ان ابليس
يحاول ان يستخدم هذه الذكريات ليلقي في قلبك بذورالكراهية ، الانتقام ،
التشاؤم ، الوحدة ، الحقد ... بذور لا تحصى
ولا تعد من عدو النفوس لا تجعل ابليس ينتصر عليك ،
لا تدعه يمنعك من النوم المريح ،،
تذكر الهك ،، لم يتركك حتى في وسط اتون النار ، تذكر الصور الجميلة في حياتك ، انسى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الصور المؤلمة المفزعة تخلص من الذكريات
التي تزعجك وتضعف معنوياتك وتعوق ايمانك فقط صلي الى الهك وهو يمحي كل ذكرى بشعة في ذهنك يعطيك ذهناً مليئاً بالحب ،
بالفرح ، بالسلام ذهناً نقياً صافيا ،،،
مصلياً شاكراً مؤمناً بأن اله السلام ورب السموات
سيمحي كل ذكرى مؤلمة ادمت حياتك.
فقط اتكل عليه وهو يجري
فالقوا رجاءكم بالتمام على النعمة رسالة بطرس الأولي 1 : 13
اجعل يارب من جرحى مصدر قوة لى
اجعل يارب من تلك الايام التى لا تُنسى .. الايام التى تجرعت فيها كأس الالم اضعافا
ولم يكن احد يشعر بى .. ومن شدة المى اصبح لسانى ابكم
ودموعى فى عينيا تحجرت بعدما نزلت سيول
وارسلت اليا يا حبيبى الطبيعة لمواساتى
اعلنت غضبك يا حبيبى رعد وبرق فى السماء وانزلت الامطار تواسينى ونظراتك الحانية وقلبك الحزين من اجلى
وانت تقولى لى كفاك دموعا يا نبض قلبى فها الامطار بدلا من دموعك
فان دموعك غالية وثمينة جداا عندى
اتذكر حينها عندما ضمتنى احضانك بقوة لترفعنى من ضعفى
وتعزياتك التى تفوق كل عقل ولا يمكن التعبير عن وصفها
اجعلنى يا سيدى اتذكر رعايتك وسهرك عليا بدلا من تلك الليالى القاسية
فتنزل من عينيا دموعى الاسيرة لمحبتك
وينزف قلبى حبا ممزوجا بآلم يتحول الى دفء وسلام يملأ كل كيانى
نعم يا يسوعى سوف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]انسىماهو وراء
سوف انسى تلك الذكريات وهؤلاء الاشخاص وتلك الاخفاقات وابدا من جديد
يكفينى عمق محبتك وحنانك التى لمستها بنفسى
يكفينى تلك الخبرة الروحية والحياتية التى لا تُقدر بثمن
يكفينى تلك النعمة والتعزية والمعونة التى أدركتنى بيها يا حبيبى
يكفينى انى تعمقت فى علاقتى معك واصبحت اشعر اكتر بمن حولى
يكفينى وعدك لى بأنك ستعوضنى عن السنين التى أكلها الجراد
يكفينى حضنك الذى يحتوينى ويملأنى فرحا وسلاما فى شدة الالم
حضنك الذى يضمنى ويعطينى القوة فى مواجهة الانكسارات والصدمات دون ان اهتز
حضنك الذى يملأنى تعزية وسلام ويفيض عليا ومن حولى
اشكرك يا الهى وحبيبى ومخلصنى فاوجاعى واحزانى حملتها ومازلت تحملها عنى
فبمجرد نظرى الى صليب يا حبيبى انسى كل جرح واذوب حبا فيك
فتملأ قلبى محبة وسلام وتعطينى قوة جبارة يا حبيبى يسوع
فأردد مع بولس الرسول :
إله كل تعزية الذي يعزينا في كل ضيقة، حتى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله ( 2كو 1: 4 )
بقدر
ما تعرَّض الرسول لضيق شديد «فوق الطاقة» (ع8)، لكنه تلقىّ تعزية وافرة من
الله، وقد حوّلها واستثمرها لتعزية الأخرين الذين يجتازون في الضيق مثله.
وهذا بلا شك، مبدأ أساسي هام في مُعاملات الله. فأي امتياز روحي نتلقاه من
الله، سواء تعزية، أو فرح، أو تحذير، أو توجيه؛ يجب ألا نتعامل معه على أنه
شخصي صِرْف لنا، بل كشيء مُنح لنا لابد وان نُشرك فيه الآخرين.
وفي
الحقيقة، نحن نؤمن أننا لا نمتلك الأشياء في تمامها فعلاً، إلا عندما نبدأ
في نقلها للآخرين. وقد قال شاعر مؤمن: ”لا امتلاك لهبات السماء، دون إشراك
الآخرين فيها معنا. فبالتوقف عن العطاء، تتوقف الهبات عنا. هذا هو قانون
الحب“.
إننا
إن لم نستخدم ما نمتلكه، فمصيره الضياع في النهاية. والله يسمح لخدامه،
بدل المرة مرات، في ظروف مُمحصة لكي يتعلموا دروسًا نافعة ولكي يحصلوا على
النعمة اللازمة؛ وبذلك يتأهلون عن طريق الاختبار والتجربة، ويصبحون أكثر
كفاءة في مساعدة الآخرين.
وتكشف
لنا الآية 5 عن مبدأ آخر هام. الله يعطي التعزية بما يتناسب مع الآلام.
فإذا كانت الآلام بسيطة، تكون التعزية بسيطة أيضًا. وإذا تعاظمت الآلام،
تعاظمت التعزية «لأنه كما تكثر آلام المسيح فينا، كذلك بالمسيح تكثُر
تعزيتنا أيضًا». ولنلاحظ أن هذه الآلام هي «آلام المسيح». وهذا معناه أننا
لا نتحملها فقط من أجله، بل أنها من نفس طبيعة الآلام التي تحمّلها هو.
إننا
لا نكون وحدنا في الآلام، بل هو معنا دائماً، شاعراً في أعماق قلبه،
الشفقة والمحبة، بما يؤلمنا. نظن أحياناً أننا منفردون، ولكن هذا الشعور
خاطئ، وما هو سوى نتيجة لعدم إيماننا ولعدم التجائنا إليه لنوال العون الذي
هو على استعداد أن يهبه لنا.
فإذا
أتينا إليه لنوال التعزية والمعونة اللتين نحن في حاجة إليها، فهو يشعر
معنا شعوراً عميقاً بما نجوز خلاله من تجارب. وكم من متاعب وجهود ضائعة كنا
نوفرها على أنفسنا لو التجأنا إليه مباشرة عندما يصادفنا شيء يتعب قلوبنا،
أو أية تجربة يريد بها العدو قطع شركتنا وانعدام أفراحنا فيه. إن ركضنا
إليه لا شك يجعلنا نغني في الليل ( أي 35: 10 ) ولذة حضرته تملأ نفوسنا.
ليتنا نتعلم الهروب إليه في كل ضيقة إذ "باطل هو خلاص الإنسان" ( مز 60: 11
) فإن فعلنا هذا نجد التعزية والفرح. يقول داود عن اختبار "لأنك كنت عوناً
لي، وبظل جناحيك أبتهج" ويقول أيضاً "بك احتمت نفسي وبظل جناحيك أحتمي إلى
أن تعبر المصائب" ( مز 63: 7 ؛ 57: 1).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كم صعباً ان انسى ،،، هكذا قال ذهني ،،، كيف انسى صور المعاناة والالم ، الاخفاق او الفشل ،
ذكريات مؤلمة متعبة واحيانا غير محتملة ،
ذكريات حزينة ذكريات لاخطاء الاخرين وايذائهم لك تمنعك من اقامة علاقة جديدة مع اى شخص
ذكريات لفشلك في بعض امور حياتك
تمنعك من التجربة مرة اخرى والاستمرار
ذكريات لماضي مليئ باشباح الخطيئة
تمنعك من ان تستمتع بالحاضر وتنظر الى المستقبل
ذكريات مليئة بالسواد ، تؤثر على اذهاننا وعلى مستقبلنا وتجعله مظلم
اقول كيف انسى هل من معين
صلي
ايها الحبيب لكي ما ينسيك الرب هذه الذكريات المؤلمة ، لا شك ان ابليس
يحاول ان يستخدم هذه الذكريات ليلقي في قلبك بذورالكراهية ، الانتقام ،
التشاؤم ، الوحدة ، الحقد ... بذور لا تحصى
ولا تعد من عدو النفوس لا تجعل ابليس ينتصر عليك ،
لا تدعه يمنعك من النوم المريح ،،
تذكر الهك ،، لم يتركك حتى في وسط اتون النار ، تذكر الصور الجميلة في حياتك ، انسى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الصور المؤلمة المفزعة تخلص من الذكريات
التي تزعجك وتضعف معنوياتك وتعوق ايمانك فقط صلي الى الهك وهو يمحي كل ذكرى بشعة في ذهنك يعطيك ذهناً مليئاً بالحب ،
بالفرح ، بالسلام ذهناً نقياً صافيا ،،،
مصلياً شاكراً مؤمناً بأن اله السلام ورب السموات
سيمحي كل ذكرى مؤلمة ادمت حياتك.
فقط اتكل عليه وهو يجري
فالقوا رجاءكم بالتمام على النعمة رسالة بطرس الأولي 1 : 13
اجعل يارب من جرحى مصدر قوة لى
اجعل يارب من تلك الايام التى لا تُنسى .. الايام التى تجرعت فيها كأس الالم اضعافا
ولم يكن احد يشعر بى .. ومن شدة المى اصبح لسانى ابكم
ودموعى فى عينيا تحجرت بعدما نزلت سيول
وارسلت اليا يا حبيبى الطبيعة لمواساتى
اعلنت غضبك يا حبيبى رعد وبرق فى السماء وانزلت الامطار تواسينى ونظراتك الحانية وقلبك الحزين من اجلى
وانت تقولى لى كفاك دموعا يا نبض قلبى فها الامطار بدلا من دموعك
فان دموعك غالية وثمينة جداا عندى
اتذكر حينها عندما ضمتنى احضانك بقوة لترفعنى من ضعفى
وتعزياتك التى تفوق كل عقل ولا يمكن التعبير عن وصفها
اجعلنى يا سيدى اتذكر رعايتك وسهرك عليا بدلا من تلك الليالى القاسية
فتنزل من عينيا دموعى الاسيرة لمحبتك
وينزف قلبى حبا ممزوجا بآلم يتحول الى دفء وسلام يملأ كل كيانى
نعم يا يسوعى سوف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]انسىماهو وراء
سوف انسى تلك الذكريات وهؤلاء الاشخاص وتلك الاخفاقات وابدا من جديد
يكفينى عمق محبتك وحنانك التى لمستها بنفسى
يكفينى تلك الخبرة الروحية والحياتية التى لا تُقدر بثمن
يكفينى تلك النعمة والتعزية والمعونة التى أدركتنى بيها يا حبيبى
يكفينى انى تعمقت فى علاقتى معك واصبحت اشعر اكتر بمن حولى
يكفينى وعدك لى بأنك ستعوضنى عن السنين التى أكلها الجراد
يكفينى حضنك الذى يحتوينى ويملأنى فرحا وسلاما فى شدة الالم
حضنك الذى يضمنى ويعطينى القوة فى مواجهة الانكسارات والصدمات دون ان اهتز
حضنك الذى يملأنى تعزية وسلام ويفيض عليا ومن حولى
اشكرك يا الهى وحبيبى ومخلصنى فاوجاعى واحزانى حملتها ومازلت تحملها عنى
فبمجرد نظرى الى صليب يا حبيبى انسى كل جرح واذوب حبا فيك
فتملأ قلبى محبة وسلام وتعطينى قوة جبارة يا حبيبى يسوع
فأردد مع بولس الرسول :
إله كل تعزية الذي يعزينا في كل ضيقة، حتى نستطيع أن نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله ( 2كو 1: 4 )
بقدر
ما تعرَّض الرسول لضيق شديد «فوق الطاقة» (ع8)، لكنه تلقىّ تعزية وافرة من
الله، وقد حوّلها واستثمرها لتعزية الأخرين الذين يجتازون في الضيق مثله.
وهذا بلا شك، مبدأ أساسي هام في مُعاملات الله. فأي امتياز روحي نتلقاه من
الله، سواء تعزية، أو فرح، أو تحذير، أو توجيه؛ يجب ألا نتعامل معه على أنه
شخصي صِرْف لنا، بل كشيء مُنح لنا لابد وان نُشرك فيه الآخرين.
وفي
الحقيقة، نحن نؤمن أننا لا نمتلك الأشياء في تمامها فعلاً، إلا عندما نبدأ
في نقلها للآخرين. وقد قال شاعر مؤمن: ”لا امتلاك لهبات السماء، دون إشراك
الآخرين فيها معنا. فبالتوقف عن العطاء، تتوقف الهبات عنا. هذا هو قانون
الحب“.
إننا
إن لم نستخدم ما نمتلكه، فمصيره الضياع في النهاية. والله يسمح لخدامه،
بدل المرة مرات، في ظروف مُمحصة لكي يتعلموا دروسًا نافعة ولكي يحصلوا على
النعمة اللازمة؛ وبذلك يتأهلون عن طريق الاختبار والتجربة، ويصبحون أكثر
كفاءة في مساعدة الآخرين.
وتكشف
لنا الآية 5 عن مبدأ آخر هام. الله يعطي التعزية بما يتناسب مع الآلام.
فإذا كانت الآلام بسيطة، تكون التعزية بسيطة أيضًا. وإذا تعاظمت الآلام،
تعاظمت التعزية «لأنه كما تكثر آلام المسيح فينا، كذلك بالمسيح تكثُر
تعزيتنا أيضًا». ولنلاحظ أن هذه الآلام هي «آلام المسيح». وهذا معناه أننا
لا نتحملها فقط من أجله، بل أنها من نفس طبيعة الآلام التي تحمّلها هو.
إننا
لا نكون وحدنا في الآلام، بل هو معنا دائماً، شاعراً في أعماق قلبه،
الشفقة والمحبة، بما يؤلمنا. نظن أحياناً أننا منفردون، ولكن هذا الشعور
خاطئ، وما هو سوى نتيجة لعدم إيماننا ولعدم التجائنا إليه لنوال العون الذي
هو على استعداد أن يهبه لنا.
فإذا
أتينا إليه لنوال التعزية والمعونة اللتين نحن في حاجة إليها، فهو يشعر
معنا شعوراً عميقاً بما نجوز خلاله من تجارب. وكم من متاعب وجهود ضائعة كنا
نوفرها على أنفسنا لو التجأنا إليه مباشرة عندما يصادفنا شيء يتعب قلوبنا،
أو أية تجربة يريد بها العدو قطع شركتنا وانعدام أفراحنا فيه. إن ركضنا
إليه لا شك يجعلنا نغني في الليل ( أي 35: 10 ) ولذة حضرته تملأ نفوسنا.
ليتنا نتعلم الهروب إليه في كل ضيقة إذ "باطل هو خلاص الإنسان" ( مز 60: 11
) فإن فعلنا هذا نجد التعزية والفرح. يقول داود عن اختبار "لأنك كنت عوناً
لي، وبظل جناحيك أبتهج" ويقول أيضاً "بك احتمت نفسي وبظل جناحيك أحتمي إلى
أن تعبر المصائب" ( مز 63: 7 ؛ 57: 1).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]