[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كتبها هانى صدقى الأربعاء, 09 ديسمبر 2009 02:21
بتاريخ 1-12-2009 بقرية اصفون مركز أسنا تمت احدث وسيلة تعذيب وتنكيل وتعرى كامل ولا ترى إلا جسدا عاري تسيل منة دماء
حيث لا يبالى من شدة ألامه أن يستر عورته بيديه ولا يجد من يستره حتى بسترة بالية بل كان متعة لرؤية المارين حرصا لعدم لمسة خوفا من التدنس بدمه النجس( كمسيحي )
بدأت المشاهد على مراحل
هذا ما حدث مع الشاب / مجدي عبد العزيز جرجس من مواليد 25 /11/1973 ويقيم بقرية اصفون حيث لا يوجد فى منطقة سكنه اى قبطي سواه وكم عانى من موجات اضطهادية لتهجيره
وإثناء مروره بصحبة زوجته لزيارة احد أقاربه حيث يوجد على جانبي الطريق مجموعة من الشباب المسلم من أهل القرية لاقوه بالعبارات الجارحة الغير أدمية وإلقاؤه بالحجارة الضالة
حيث لم ينطق ببنت شفه بل نظرات عتاب ليتراجعوا ولم يبالوا بذلك ثم رجع بعد توصيل زوجته للعتاب مع هؤلاء الشباب ذلك لا يملك قوة لردعهم فتعدوا علية بالضرب وقد فض الاشتباك عن طريق الجيران فى هذه المنطقة
ولكن باتت النية للتنكيل به بفرصة أخرى وقد تم هذا بتاريخ 8 /12 /2009 وأثناء مروره أنقضوا علية كوحوش ضارية جائعة
ينهشون فى جسده بالعصي و الايادى وركلات الأرجل حيث يزيد عددهم عن سبعة أفراد ولم يكتفوا بهذا القدر بل قاموا بعمل غير انسانى عروه من ملابسه الخارجية والداخلية وبعدها أفاق ولبس ملابسه وتوجه الى مركز شرطة أسنا لعمل البلاغ أللازم وتم تحويله الى الكشف الطبي بمستشفى أسنا والتقرير الطبي(( كدمات متفرقة بالجسم ))
وبسؤاله عن الجناة لم يستدل إلا على ثلاثة منهم وهم
1 - طه حسين محمد ابراهيم مواليد 15 /3 /1987 رقم قومي 2700639
2 – حسين محمد ابراهيم على مواليد 29 /9 /1946 رقم قومي 2700039
3 - ابراهيم السيد محمد ابراهيم مواليد 19 /5/ 1991 رقم قومي 2700774
وتم استدعاء المذكورين عالية وتم تحرير محضر أدارى مركز أسنا رقم 10358 بتاريخ
8 /12 / 2009وكا لعادة المألوفة فى تلك المواقف يتدخل كبار العائلات ويتم الصلح رغم
انف المجني علية وألا ينتظر بما لا يحدث عقباه000
وتم عرض الطرفين على النيابة العامة بعد صلح الطرفين التعسفي و إنهاء الإجراءات
الأمنية وفى تلك الحالات يلجأ الامن الى الصلح
وهنا سؤال يطرح نفسه
لو كانت مثل هذه الأوضاع المشينة التى تحدث مع اقباط مصر على عكس ما هو علية أعنى
أساءه مسيحي لمسلم لقامت الدنيا وقعدت وتبدأ هذه العبارات (( يلا العجب مسيحي يرد على
شيخ العرب المسلم المؤمن )) وخلافة من العبارات المألوفة00000000000الخ
ويعقبها تدمير وتهجير وسلب ونهب ممتلكات الاقباط
الى متى لا يفرق القانون المصري بين أبناء الوطن الواحد
متى يتآخى المسلم مع أخيه المسيحي
متى نقضى على الفتن من ضعاف النفوس والحاقدين والمتطرفين لان مثل هذه الاحداث هي
من صنع الشيطان وليس من الرحمن ولعل نصلح من أنفسنا كي يصلح الله أحوالنا
كتبها هانى صدقى الأربعاء, 09 ديسمبر 2009 02:21
بتاريخ 1-12-2009 بقرية اصفون مركز أسنا تمت احدث وسيلة تعذيب وتنكيل وتعرى كامل ولا ترى إلا جسدا عاري تسيل منة دماء
حيث لا يبالى من شدة ألامه أن يستر عورته بيديه ولا يجد من يستره حتى بسترة بالية بل كان متعة لرؤية المارين حرصا لعدم لمسة خوفا من التدنس بدمه النجس( كمسيحي )
بدأت المشاهد على مراحل
هذا ما حدث مع الشاب / مجدي عبد العزيز جرجس من مواليد 25 /11/1973 ويقيم بقرية اصفون حيث لا يوجد فى منطقة سكنه اى قبطي سواه وكم عانى من موجات اضطهادية لتهجيره
وإثناء مروره بصحبة زوجته لزيارة احد أقاربه حيث يوجد على جانبي الطريق مجموعة من الشباب المسلم من أهل القرية لاقوه بالعبارات الجارحة الغير أدمية وإلقاؤه بالحجارة الضالة
حيث لم ينطق ببنت شفه بل نظرات عتاب ليتراجعوا ولم يبالوا بذلك ثم رجع بعد توصيل زوجته للعتاب مع هؤلاء الشباب ذلك لا يملك قوة لردعهم فتعدوا علية بالضرب وقد فض الاشتباك عن طريق الجيران فى هذه المنطقة
ولكن باتت النية للتنكيل به بفرصة أخرى وقد تم هذا بتاريخ 8 /12 /2009 وأثناء مروره أنقضوا علية كوحوش ضارية جائعة
ينهشون فى جسده بالعصي و الايادى وركلات الأرجل حيث يزيد عددهم عن سبعة أفراد ولم يكتفوا بهذا القدر بل قاموا بعمل غير انسانى عروه من ملابسه الخارجية والداخلية وبعدها أفاق ولبس ملابسه وتوجه الى مركز شرطة أسنا لعمل البلاغ أللازم وتم تحويله الى الكشف الطبي بمستشفى أسنا والتقرير الطبي(( كدمات متفرقة بالجسم ))
وبسؤاله عن الجناة لم يستدل إلا على ثلاثة منهم وهم
1 - طه حسين محمد ابراهيم مواليد 15 /3 /1987 رقم قومي 2700639
2 – حسين محمد ابراهيم على مواليد 29 /9 /1946 رقم قومي 2700039
3 - ابراهيم السيد محمد ابراهيم مواليد 19 /5/ 1991 رقم قومي 2700774
وتم استدعاء المذكورين عالية وتم تحرير محضر أدارى مركز أسنا رقم 10358 بتاريخ
8 /12 / 2009وكا لعادة المألوفة فى تلك المواقف يتدخل كبار العائلات ويتم الصلح رغم
انف المجني علية وألا ينتظر بما لا يحدث عقباه000
وتم عرض الطرفين على النيابة العامة بعد صلح الطرفين التعسفي و إنهاء الإجراءات
الأمنية وفى تلك الحالات يلجأ الامن الى الصلح
وهنا سؤال يطرح نفسه
لو كانت مثل هذه الأوضاع المشينة التى تحدث مع اقباط مصر على عكس ما هو علية أعنى
أساءه مسيحي لمسلم لقامت الدنيا وقعدت وتبدأ هذه العبارات (( يلا العجب مسيحي يرد على
شيخ العرب المسلم المؤمن )) وخلافة من العبارات المألوفة00000000000الخ
ويعقبها تدمير وتهجير وسلب ونهب ممتلكات الاقباط
الى متى لا يفرق القانون المصري بين أبناء الوطن الواحد
متى يتآخى المسلم مع أخيه المسيحي
متى نقضى على الفتن من ضعاف النفوس والحاقدين والمتطرفين لان مثل هذه الاحداث هي
من صنع الشيطان وليس من الرحمن ولعل نصلح من أنفسنا كي يصلح الله أحوالنا
هانـــى صــدقي
ناشــط حقوقــي