[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
علمت «روزاليوسف» أن هناك
أقباطًا أرسلوا خطابات وفاكسات إلي المقر الباباوي بالكاتدرائية المرقسية
بالعباسية يطلبون العفو من العقوبة نتيجة ذهابهم للقدس. كانت «روزاليوسف»
قد كشفت في عدد الجمعة الماضي عن لجوء رجال أعمال أقباط في أمريكا
وأستراليا وكندا لتنظيم رحلات إلي القدس مخالفًا لقرار البابا شنودة
الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعدم ذهاب الأقباط للقدس
في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
وتلقي المقر البابوي عدة طلبات من قبل أقباط للحصول علي عفو البابا
شنودة لهم وعدم تطبيق العقوبة عليهم.. مفسرين أن ذهابهم للقدس جاء نتيجة
اعتقادهم بأخذ البركة وزيارة الأماكن المقدسة.
من جهة ثانية أكد مصدر كنسي أن البابا شنودة لم ينظر إلي هذه الخطابات
الطالبة للسماح والعفو لأن لديه إصرارًا علي تطبيق العقوبة التي أقرتها
الكنيسة القبطية علي المخالفين والذين يذهبون إلي القدس وضرب قرار البابا
بعرض الحائط.
كان البابا شنودة قد صرح بأنه لن يعفو عن الذاهبين إلي القدس وقال: إن
مصر تتمتع بأماكن مقدسة عديدة وبها أديرة وكنائس زارتها العائلة المقدسة
فليس من الداعي أن نذهب للقدس ونعرض حياتنا للخطر أمام الاحتلال
الإسرائيلي، مؤكدًا أن الحالة الوحيدة التي سيسمح فيها البابا للأقباط
بالسفر للقدس هي الاستقلال التام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لها.