[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بقلم نادر فوزي
لم يكن من المستغرب تلك الحملة الشديدة على رجل الأعمال نجيب ساويروس ولم تكن تلك الحملة بسبب بعض الرسوم وضعت على موقعه بالتويتر بل كان الهدف الرئيسي النيل من هذا الرجل لأنه مسيحي أولا ولأنه في عداء مع الجماعات الإسلامية باختلاف ألوانها ثانيا .. تلك الجماعات التي أهدرت وقت الوطن وموارده في ضجيج وصياح بخزعبلات يعيشون فيها ويحاولون جر الوطن لنعود للقرون الأولى من الإسلام فأطلقوا صيحات تطالب بمليونيه لإطلاق اللحى ثم دعم المسواك ... وليس ببعيد أن يطالبوا بأن يتكحل أعضاء مجلس الشعب الجديد حيث أنها كانت سنه للرسول .. ويتوه الشعب المصري الحائر والقلق بسبب ما يحدث من انقسامات تغذيها بعض دول الجوار حيث أن نجاح ثوره الشباب قد يؤدى إلى اهتزاز عروش دول الخليج .. فلا مانع من صرف المليارات لتوهان وضياع الشعب المصري والصرف على البلطجية لزعزعة الاستقرار كما ولقد رأينا علم دوله أجنبيه يرفع من بعض السلفيين على ارض مصر .
كما أن الإخوان المسلمين وبالرغم من تأكيد المجلس العسكري على عدم قيام أحزاب على أساس ديني قاموا بتكوين حزب ونجحوا في تسجيله وبدء السلفيين في تكوين أحزاب أيضا بنفس الطريقة .. وبدأت المطالبة بالدولة الإسلامية والقوانين الإسلامية في ظل ضعف اغلب الأحزاب المدنية القائمة وتحالف البعض مثل الوفد مع الإخوان.. والخوف كل الخوف أن يترك الجيش الحكم للإسلاميين ولحظتها ستضيع المدنية والديمقراطية وسيكون الحكم لأصحاب اللحى الطويلة ..
وأين الأقباط من كل هذا أن اثني عشر مليون قبطي داخل مصر وأكثر من أربعه ملايين خارج مصر يستطيعوا لو توحدوا ان يكون لهم كلمه ودور فعال في هذه المرحلة الدقيقة في عمر الشعب المصري .. فلن يكتب دستور جديد كل بضعه أعوام ولن تقوم ثورات جديدة خلال الحقبة القادمة ولابد أن يصنع الشعب المصري مصيره الآن والأقباط جزء من هذا الشعب ولهم وضعيه خاصة بحكم أنهم أقلية.
ولقد نادي بعض أقباط المهجر بتشكيل برلمان قبطي منتخب ولكن حالت الظروف دون تكوينه وكان لابد من تشكيل كيان أو بوتقة تجمع كل أطياف الأقباط جميعا تجمعهم وحده الهدف والمصير بصرف النظر عن الاختلافات في وجهات النظر.. تلك البوتقة التي ينتج عنها تشكيل مجموعات قادرة على حماية حقوق الشعب المصري أولا وحقوق الأقباط بالتبعية ثانيا.. ولقد انثلج صدري عندما سمعت عن تشكيل هيئه الأقباط العامة خصوصا عندما علمت من هما المؤسسون ومجلس الإدارة .. وقد لا يسمع الكثير عنها ولكن دعونا نستعرض الأسماء وهى كآلاتي
الدكتور شريف دوس رئيسا
الدكتوره ناديه مكرم عبيد
الدكتور سمير مرقس
المهندس يوسف سيدهم
الدكتوره جورجيت قلينى
الدكتور إيهاب رمزي
المستشار نجيب جبرائيل
الدكتور عصام عبدالله
الدكتور جورج وصفى ناشد
المحاسب كامل صالح
عندما أرى تلك الكوكبة من الأسماء اللامعة لأشخاص نثق تماما في وطنيتهم أولا ثم في إخلاصهم للقضية القبطية أجد إنني مطالب بتقديم يد العون الكامل لهم بل أطالب جميع الأقباط في كل أنحاء العالم بالانضمام على الفور لتلك البوتقة أو الكيان الشامل لا أن ليس هناك وقت فالانتخابات على الأبواب وتشكيل الدستور على مرمى البصر ولو لم ننتهز هذه الفرصة ونغتنمها كيد واحده ونضع ثقتنا في تلك المجموعة سيضيع منا كل شئ .. إنني أطالب أقباط المهجر بالانضمام الفوري لتلك المجموعة لأن لنا صوت مسموع في كل أنحاء العالم وهذه هي فرصتنا التي كنا نحلم بها لتشكيل كيان سياسي قبطي من داخل مصر يعمل على حماية الأقباط سياسيا وأطالب أقباط مصر بالانضمام لتصبح تلك البوتقة أو الهيئة أول تجمع مصري يحوى بداخله الملايين من المصريين .. إنها الطريقة الوحيدة لإنقاذ الشعب القبطي مما ينتظره في ظل تنامي التيارات الإسلامية حوله.. فهل نضع يدنا في يدهم ولو لمرة واحده ونجرب حلاوة الاتحاد سويا
بقلم نادر فوزي
لم يكن من المستغرب تلك الحملة الشديدة على رجل الأعمال نجيب ساويروس ولم تكن تلك الحملة بسبب بعض الرسوم وضعت على موقعه بالتويتر بل كان الهدف الرئيسي النيل من هذا الرجل لأنه مسيحي أولا ولأنه في عداء مع الجماعات الإسلامية باختلاف ألوانها ثانيا .. تلك الجماعات التي أهدرت وقت الوطن وموارده في ضجيج وصياح بخزعبلات يعيشون فيها ويحاولون جر الوطن لنعود للقرون الأولى من الإسلام فأطلقوا صيحات تطالب بمليونيه لإطلاق اللحى ثم دعم المسواك ... وليس ببعيد أن يطالبوا بأن يتكحل أعضاء مجلس الشعب الجديد حيث أنها كانت سنه للرسول .. ويتوه الشعب المصري الحائر والقلق بسبب ما يحدث من انقسامات تغذيها بعض دول الجوار حيث أن نجاح ثوره الشباب قد يؤدى إلى اهتزاز عروش دول الخليج .. فلا مانع من صرف المليارات لتوهان وضياع الشعب المصري والصرف على البلطجية لزعزعة الاستقرار كما ولقد رأينا علم دوله أجنبيه يرفع من بعض السلفيين على ارض مصر .
كما أن الإخوان المسلمين وبالرغم من تأكيد المجلس العسكري على عدم قيام أحزاب على أساس ديني قاموا بتكوين حزب ونجحوا في تسجيله وبدء السلفيين في تكوين أحزاب أيضا بنفس الطريقة .. وبدأت المطالبة بالدولة الإسلامية والقوانين الإسلامية في ظل ضعف اغلب الأحزاب المدنية القائمة وتحالف البعض مثل الوفد مع الإخوان.. والخوف كل الخوف أن يترك الجيش الحكم للإسلاميين ولحظتها ستضيع المدنية والديمقراطية وسيكون الحكم لأصحاب اللحى الطويلة ..
وأين الأقباط من كل هذا أن اثني عشر مليون قبطي داخل مصر وأكثر من أربعه ملايين خارج مصر يستطيعوا لو توحدوا ان يكون لهم كلمه ودور فعال في هذه المرحلة الدقيقة في عمر الشعب المصري .. فلن يكتب دستور جديد كل بضعه أعوام ولن تقوم ثورات جديدة خلال الحقبة القادمة ولابد أن يصنع الشعب المصري مصيره الآن والأقباط جزء من هذا الشعب ولهم وضعيه خاصة بحكم أنهم أقلية.
ولقد نادي بعض أقباط المهجر بتشكيل برلمان قبطي منتخب ولكن حالت الظروف دون تكوينه وكان لابد من تشكيل كيان أو بوتقة تجمع كل أطياف الأقباط جميعا تجمعهم وحده الهدف والمصير بصرف النظر عن الاختلافات في وجهات النظر.. تلك البوتقة التي ينتج عنها تشكيل مجموعات قادرة على حماية حقوق الشعب المصري أولا وحقوق الأقباط بالتبعية ثانيا.. ولقد انثلج صدري عندما سمعت عن تشكيل هيئه الأقباط العامة خصوصا عندما علمت من هما المؤسسون ومجلس الإدارة .. وقد لا يسمع الكثير عنها ولكن دعونا نستعرض الأسماء وهى كآلاتي
الدكتور شريف دوس رئيسا
الدكتوره ناديه مكرم عبيد
الدكتور سمير مرقس
المهندس يوسف سيدهم
الدكتوره جورجيت قلينى
الدكتور إيهاب رمزي
المستشار نجيب جبرائيل
الدكتور عصام عبدالله
الدكتور جورج وصفى ناشد
المحاسب كامل صالح
عندما أرى تلك الكوكبة من الأسماء اللامعة لأشخاص نثق تماما في وطنيتهم أولا ثم في إخلاصهم للقضية القبطية أجد إنني مطالب بتقديم يد العون الكامل لهم بل أطالب جميع الأقباط في كل أنحاء العالم بالانضمام على الفور لتلك البوتقة أو الكيان الشامل لا أن ليس هناك وقت فالانتخابات على الأبواب وتشكيل الدستور على مرمى البصر ولو لم ننتهز هذه الفرصة ونغتنمها كيد واحده ونضع ثقتنا في تلك المجموعة سيضيع منا كل شئ .. إنني أطالب أقباط المهجر بالانضمام الفوري لتلك المجموعة لأن لنا صوت مسموع في كل أنحاء العالم وهذه هي فرصتنا التي كنا نحلم بها لتشكيل كيان سياسي قبطي من داخل مصر يعمل على حماية الأقباط سياسيا وأطالب أقباط مصر بالانضمام لتصبح تلك البوتقة أو الهيئة أول تجمع مصري يحوى بداخله الملايين من المصريين .. إنها الطريقة الوحيدة لإنقاذ الشعب القبطي مما ينتظره في ظل تنامي التيارات الإسلامية حوله.. فهل نضع يدنا في يدهم ولو لمرة واحده ونجرب حلاوة الاتحاد سويا