المسيحية في الصين
عدد المسيحيين في الصينيرتفع الى 130 مليون
هناك قناعة لدى المسؤولين الصينيين أن المسيحيةهي سبب التطور العلمي و التقني و الانتعاش الاقتصادي و الحضارة و الرقي و منبع حرية التعبير و المجتمعات المتطورة ..
ذات يوم من عام 2002 وبعد أيام من تركه منصبه كرئيس لجمهورية الصينوزعيم للحزب الشيوعي، دعي الرئيس السابق جيانغ زيمن إلى حفل عشاء خاص حضره بعض الصحفيون ،حيث دارت النقاشات حول المؤتمر القادم للحزب الشيوعي و كان الجو مبهجاً حتى أن أحد الضيوف سأل الرئيس هذا السؤال : أيها الرفيق جيانغ لو قيض لك قبل تركك منصبك أن تسن مرسوماً يكون مطاعاً في الصينكلها فماذا يكون ؟
فرسم الرئيس ابتسامة عريضة وأجاب : كنت سأجعل المسيحيةالدين الرسمي في الصين.
عدد المسيحيين في الصينازداد من 70 مليون إلى 130 مليون في السنوات العشر الأخير
و في بداية الشهر الحالي اعتبر وزير شؤون الاديان في الصينوفي مناسبتين منفصلتين : أن عدد المسيحيين وصل 130 مليون في إقرار رسمي للنمو الكبير للكنيسة وخصوصاً في العشرين عاماً الماضية، فلطالما رفضت الحكومة الصينية الاعتراف بالعدد الحقيقي لهم واعتبر محللون دينيون هذا الإعلان مهم لأن الأرقام الحكومية غالباً ما تحاول تخفيض أعداد معتنقي المسيحية.
ويتحدث كتاب اسمه " يسوع بيجين " وهو للكاتب الدكتور ديفيد ايكمان مدير مكتب مجلة التايمز السابق في بكين الذي تابع أوضاع نمو المسيحيةفي الصينعن دور المسيحيين الحضاري وأثرهم في المجتمع فيقول : إن المسيحيين منتشرون في أغلب دوائر صنع القرارات الهامة في المجتمع والسياسة والاقتصاد والقضاء وحتى الجيش ، فالعديدون منهم هم نواب لرؤساء المقاطعات وقضاة ومحامين وهم من مهد لثورة حقوق الإنسان، ولو كانوا في كواليس صنع القرار و يعملون على السماح لجميع الصينيين بالعبادة بكل حرية و قد توجت هذه الجهود باعتبار الدين خياراً شخصياً ، و يقول كاتب الكتاب إن عدداً من كبار ضباط جيش التحرير الصيني هم مسيحيون والمسيحية كسبت مفاتيح هامة في قلب الصينالتي تسعى لاتباع النموذج الغربي في التطوير ويشير الكاتب أن هناك إحساساً كبيراً بأن القيم المسيحيةهي التي ساهمت بالنمو الاقتصادي .
ولم يكن هذا هو الجو السائد منذ قيام جمهورية الصينالشعبية عام 1949 حيث أمر مؤسس الصينماو تسيتونغ بإبعاد جميع المبشرين وهدم العديد من الكنائس، وحتى في الثمانينات كانت المخاوف من المسيحيةمأخوذة من إيديولوجيات الكتلة الشيوعية التي كانت تظن أن الكنيسة تخطط للإطاحة بها ولكن ليس بعد الآن حيث سياسة الرئيس الصيني الحالي تعتبر الدين من أولويات التنمية حيث ينظر كثير من الساسة الصينيية بجدية إلى المسيحية.ورغم ذلك يقول القس فين تورييسن، مؤسس Evergreen وهي منظمة بروتستانتية مسيحية في إقليم شانكسي الفقير إن العديد من الكنائس المحلية ما زالت تعطي الإنطباع بأنها تعمل بالخفاء من اجل الاعتقالات و تسليط الضوء عليهم و يقول القس تورييسن أنه رافق العديد من مجموعات الشرطة التي تحاول التقيد بالقيم فالمجتمع الصيني تغير ولم تعد الكنائس تعمل بالخفاء ، ولم يعد الصينيون يسعون فقط للثروة والنجاح فقط بل أصبحوا يطلبون أموراً أكثر عمقاً ومن أغرب ما يحكى عنه أن بعض قادة الحركة الديمقراطية عام 1989 في ساحة تيان آن من اعتنقوا المسيحية. ويقول بعض المحللون الاقتصاديون في الشرق الأقصى إن سرعة نمو الاقتصاد في الصينوكوريا الجنوبية يماثل سرعة انتشار المسيحيةفي هذين البلدين ، وأن واحد من كل ثلاثة صينيين سيعتنق المسيحيةخلال الثلاثين عاماً القادمة .
قال السيد المسيح :
لو 10:2 فقال لهم ان الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون ، فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده.
نصلي ليكثر الحصاد و الفعلة لخير الإنسانية و معرفة نورها الأوحد
عدد المسيحيين في الصينيرتفع الى 130 مليون
هناك قناعة لدى المسؤولين الصينيين أن المسيحيةهي سبب التطور العلمي و التقني و الانتعاش الاقتصادي و الحضارة و الرقي و منبع حرية التعبير و المجتمعات المتطورة ..
ذات يوم من عام 2002 وبعد أيام من تركه منصبه كرئيس لجمهورية الصينوزعيم للحزب الشيوعي، دعي الرئيس السابق جيانغ زيمن إلى حفل عشاء خاص حضره بعض الصحفيون ،حيث دارت النقاشات حول المؤتمر القادم للحزب الشيوعي و كان الجو مبهجاً حتى أن أحد الضيوف سأل الرئيس هذا السؤال : أيها الرفيق جيانغ لو قيض لك قبل تركك منصبك أن تسن مرسوماً يكون مطاعاً في الصينكلها فماذا يكون ؟
فرسم الرئيس ابتسامة عريضة وأجاب : كنت سأجعل المسيحيةالدين الرسمي في الصين.
عدد المسيحيين في الصينازداد من 70 مليون إلى 130 مليون في السنوات العشر الأخير
و في بداية الشهر الحالي اعتبر وزير شؤون الاديان في الصينوفي مناسبتين منفصلتين : أن عدد المسيحيين وصل 130 مليون في إقرار رسمي للنمو الكبير للكنيسة وخصوصاً في العشرين عاماً الماضية، فلطالما رفضت الحكومة الصينية الاعتراف بالعدد الحقيقي لهم واعتبر محللون دينيون هذا الإعلان مهم لأن الأرقام الحكومية غالباً ما تحاول تخفيض أعداد معتنقي المسيحية.
ويتحدث كتاب اسمه " يسوع بيجين " وهو للكاتب الدكتور ديفيد ايكمان مدير مكتب مجلة التايمز السابق في بكين الذي تابع أوضاع نمو المسيحيةفي الصينعن دور المسيحيين الحضاري وأثرهم في المجتمع فيقول : إن المسيحيين منتشرون في أغلب دوائر صنع القرارات الهامة في المجتمع والسياسة والاقتصاد والقضاء وحتى الجيش ، فالعديدون منهم هم نواب لرؤساء المقاطعات وقضاة ومحامين وهم من مهد لثورة حقوق الإنسان، ولو كانوا في كواليس صنع القرار و يعملون على السماح لجميع الصينيين بالعبادة بكل حرية و قد توجت هذه الجهود باعتبار الدين خياراً شخصياً ، و يقول كاتب الكتاب إن عدداً من كبار ضباط جيش التحرير الصيني هم مسيحيون والمسيحية كسبت مفاتيح هامة في قلب الصينالتي تسعى لاتباع النموذج الغربي في التطوير ويشير الكاتب أن هناك إحساساً كبيراً بأن القيم المسيحيةهي التي ساهمت بالنمو الاقتصادي .
ولم يكن هذا هو الجو السائد منذ قيام جمهورية الصينالشعبية عام 1949 حيث أمر مؤسس الصينماو تسيتونغ بإبعاد جميع المبشرين وهدم العديد من الكنائس، وحتى في الثمانينات كانت المخاوف من المسيحيةمأخوذة من إيديولوجيات الكتلة الشيوعية التي كانت تظن أن الكنيسة تخطط للإطاحة بها ولكن ليس بعد الآن حيث سياسة الرئيس الصيني الحالي تعتبر الدين من أولويات التنمية حيث ينظر كثير من الساسة الصينيية بجدية إلى المسيحية.ورغم ذلك يقول القس فين تورييسن، مؤسس Evergreen وهي منظمة بروتستانتية مسيحية في إقليم شانكسي الفقير إن العديد من الكنائس المحلية ما زالت تعطي الإنطباع بأنها تعمل بالخفاء من اجل الاعتقالات و تسليط الضوء عليهم و يقول القس تورييسن أنه رافق العديد من مجموعات الشرطة التي تحاول التقيد بالقيم فالمجتمع الصيني تغير ولم تعد الكنائس تعمل بالخفاء ، ولم يعد الصينيون يسعون فقط للثروة والنجاح فقط بل أصبحوا يطلبون أموراً أكثر عمقاً ومن أغرب ما يحكى عنه أن بعض قادة الحركة الديمقراطية عام 1989 في ساحة تيان آن من اعتنقوا المسيحية. ويقول بعض المحللون الاقتصاديون في الشرق الأقصى إن سرعة نمو الاقتصاد في الصينوكوريا الجنوبية يماثل سرعة انتشار المسيحيةفي هذين البلدين ، وأن واحد من كل ثلاثة صينيين سيعتنق المسيحيةخلال الثلاثين عاماً القادمة .
قال السيد المسيح :
لو 10:2 فقال لهم ان الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون ، فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده.
نصلي ليكثر الحصاد و الفعلة لخير الإنسانية و معرفة نورها الأوحد