[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كتب: مايكل فارس
قال "جوزيف جرجس" منسق عام حركة "أقباط" في تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون" إن الحركة أصدرت بيانها الثاني والموجه إلى أقباط مصر بعد الثورة.
واستكمل: إن الحركة تناشد جموع الأقباط بالخروج إلى المجتمع والاندماج الكاكل كع بقية أفراده من المصريين والاسشتراك بالأنشطة العامة والترفيهية والتي كانت في السابق محصورة على الكنيسة.
وأكد على ضرورة تشجيع الأقباط على تلك الخطوة وأهميتها في الفترة الحالية إذ بات من الضروري الاندماج مع المجتمع لأن حل مشكلات الأقباط لن يأتي إلا من خلال الانصهار مع بقية فئات المجتمع، خاصةً في ظل تراجع دور جهاز أمن الدولة وممارسة سياسته القمعية في حصر الأقباط داخل كنائسهم وعودة دور الأمن ورجال الشرطة للشكل الطبيعي في حماية المواطنيين فقط دون ممارسة السلطة والقهر عليهم.
وفي ذات السياق وجّه الشكر للقيادات الكنسية في دورها في تقديم الخدمات والأنشطة الاجتماعية والثقافية للأقباط، مؤكدًا على ضرورة التعامل مع الأمر بشكل مختلف بعد الثورة وخروج الأقباط من عباءة الكنيسة للعمل الاجتماعي.
مستكملاً بضرورة مطالبة الأقباط بحقوقهم بشكل من الكفاح السلمي المشروع بعيدًا عن الكنيسة.
وأضاف قائلاً: يا أقباط مصر نحن نحتاج إلى ثورة فكرية قبطية. ثورة فكرية تكسر حاجز الخوف فى داخلنا. ثورة تغلب روح اليأس التي تراكمت بداخلنا عبر مئات
السنين ليحل محلها روح التفاؤل والأمل والثقة فى قدرة عملنا الشاق على تغيير الواقع الذى نعيشه. ثورة تجعلنا نعرف أن هناك صعوبات كبيرة ونقاط سوداء كثيرة ولكن هناك أيضًا نقاط أمل وصور مشرقة. ثورة لا تجعلنا نشكك فى كل شيء إيجابى بل تجعلنا نستثمر كل خطوة إيجابية صغيرة لنحولها بعملنا إلى واقع.
نحتاج ثورة فى فكرنا ترفع ثقتنا فى أنفسنا وفى قدرتنا على التأثير والمشاركة مع أبناء وطننا من المسلمين.
وأختتم الرسالة: إننا كأقباط نحتاج إلى ثورة فكرية تبنى الشخصية القبطية الجديدة. الشخصية الشجاعة المستعدة للتضحية والعمل والكفاح فى المجتمع ولكن وفى نفس الوقت شخصية تتمسك بمبادئها المسيحية التى رسختها فينا الكنيسة. فنُعلي مبادئنا المسيحية من تسامح و محبة وبيد ممدودة دائمًا بالسلام للجميع سنكافح بكل شجاعة بدون تهاون وبكل الطرق السلمية لإستعادة حق المواطنة الكاملة التى سُلبت منّا منذ قرون طويلة.
كتب: مايكل فارس
قال "جوزيف جرجس" منسق عام حركة "أقباط" في تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون" إن الحركة أصدرت بيانها الثاني والموجه إلى أقباط مصر بعد الثورة.
واستكمل: إن الحركة تناشد جموع الأقباط بالخروج إلى المجتمع والاندماج الكاكل كع بقية أفراده من المصريين والاسشتراك بالأنشطة العامة والترفيهية والتي كانت في السابق محصورة على الكنيسة.
وأكد على ضرورة تشجيع الأقباط على تلك الخطوة وأهميتها في الفترة الحالية إذ بات من الضروري الاندماج مع المجتمع لأن حل مشكلات الأقباط لن يأتي إلا من خلال الانصهار مع بقية فئات المجتمع، خاصةً في ظل تراجع دور جهاز أمن الدولة وممارسة سياسته القمعية في حصر الأقباط داخل كنائسهم وعودة دور الأمن ورجال الشرطة للشكل الطبيعي في حماية المواطنيين فقط دون ممارسة السلطة والقهر عليهم.
وفي ذات السياق وجّه الشكر للقيادات الكنسية في دورها في تقديم الخدمات والأنشطة الاجتماعية والثقافية للأقباط، مؤكدًا على ضرورة التعامل مع الأمر بشكل مختلف بعد الثورة وخروج الأقباط من عباءة الكنيسة للعمل الاجتماعي.
مستكملاً بضرورة مطالبة الأقباط بحقوقهم بشكل من الكفاح السلمي المشروع بعيدًا عن الكنيسة.
وأضاف قائلاً: يا أقباط مصر نحن نحتاج إلى ثورة فكرية قبطية. ثورة فكرية تكسر حاجز الخوف فى داخلنا. ثورة تغلب روح اليأس التي تراكمت بداخلنا عبر مئات
السنين ليحل محلها روح التفاؤل والأمل والثقة فى قدرة عملنا الشاق على تغيير الواقع الذى نعيشه. ثورة تجعلنا نعرف أن هناك صعوبات كبيرة ونقاط سوداء كثيرة ولكن هناك أيضًا نقاط أمل وصور مشرقة. ثورة لا تجعلنا نشكك فى كل شيء إيجابى بل تجعلنا نستثمر كل خطوة إيجابية صغيرة لنحولها بعملنا إلى واقع.
نحتاج ثورة فى فكرنا ترفع ثقتنا فى أنفسنا وفى قدرتنا على التأثير والمشاركة مع أبناء وطننا من المسلمين.
وأختتم الرسالة: إننا كأقباط نحتاج إلى ثورة فكرية تبنى الشخصية القبطية الجديدة. الشخصية الشجاعة المستعدة للتضحية والعمل والكفاح فى المجتمع ولكن وفى نفس الوقت شخصية تتمسك بمبادئها المسيحية التى رسختها فينا الكنيسة. فنُعلي مبادئنا المسيحية من تسامح و محبة وبيد ممدودة دائمًا بالسلام للجميع سنكافح بكل شجاعة بدون تهاون وبكل الطرق السلمية لإستعادة حق المواطنة الكاملة التى سُلبت منّا منذ قرون طويلة.