[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كتب: حليم إسكندر
احتفلت كنيسة الأنبا "كاراس السائح" بـ"سوهاج"، والتي تقع داخل دير الأنبا "شنودة" رئيس المتوحدين المعروف باسم "الدير الأبيض"، مساء أمس الخميس، بعيد نياحة القديس العظيم الأنبا "كاراس" السائح، بإقامة صلاة رفع بخور عشية، وتمجيد للقديس، وأُختتم الاحتفال بقداس إلهي صباح اليوم الجمعة.
هذا وتعد الكنيسة تحفة معمارية رائعة وطراز فريد من نوعه، فهي لا تشبه أية كنيسة أخرى، تحمل طابعًا وطرازًا معماريًا خاصًا. ومما يدعو إلى العجب والدهشة والاستغراب، أن منْ قام بعمل تلك التصميمات الرائعة والفريدة لا يحمل أية شهادة في الهندسة على الإطلاق!! فقد علمنا أن القمص "شنودة الشنودي"، أحد رهبان الدير والحاصل على بكالوريوس السياحة والفنادق، هو المسئول عن هذا العمل من الألف إلي الياء، من تصميم، ومتابعة، وتوجيه، واختيار المبدعين والموهوبين من الحرفيين لأداء العمل على الوجه الأكمل. ومن بين هؤلاء شابين أخوين قاما ومازالا برسم الأيقونات بفن وإبداع، رغم عدم حصول أي منهما علي مؤهل متخصص في الرسم، إذا أنهما خريجا كلية الآداب! ويبدو أن كنيسة القديس الأنبا "كاراس السائح" كانت على موعد مع المبدعين من غير المتخصصين، ولكن مع الهواة الموهوبين!
بدأ العمل في تلك الكنيسة منذ عام 2009 ومازال مستمرًا حتى الآن، ويتكون المبنى الذي يضم الكنيسة من أربعة أدوار: الأرضي عبارة عن مطعم، الثاني والثالث عبارة عن مكان للمبيت، الرابع هو الكنيسة. ويوجد بالكنيسة ثلاثة مذابح؛ الأوسط باسم الأنبا "كاراس السائح"، والأيمن باسم الأنبا "توماس السائح"، والأيسر باسم "مار جرجس الروماني". وجميعها من الجرانيت البيض، وعليها نقوش عبارة عن عناقيد من العنب وصلبان.
حامل الأيقونات مصنوع أيضًا من الجرانيت، وتم عمل الزخارف التي استغرقت عامين كاملين يدويًا، وجميع الأيقونات بالكنيسة عبارة عن رسم يدوي. وسيكون أثاث الكنيسة بالكامل من الخشب الزان؛ كالسقف والشبابيك والأبواب والمنجليات والكراسي.
سقف الكنيسة عبارة عن خشب زان، منقوش نظام ارابيسك، معلق في السقف الخرساني. والقبتان الرئيسيتان إحداهما على شكل تاج الملك "السيد المسيح"، والثانية على شكل تاج الملكة "السيدة العذراء".
يحيط بالمبنى والكنيسة سور يحمل أيقونات غاية في الجمال والإبداع، عبارة عن بانوراما من الكتاب المقدس، بدءًا من سفر التكوين وحتى سفر الرؤيا، ومازال العمل يجري الآن في استكمال تلك الأيقونات. وعلى الجانب الأيمن للكنيسة يوجد رسم مجسَّم للسيد المسيح راعي الخراف غاية في الروعة والدقة والإبداع.
في مواجهة الكنيسة من الجانب الأيمن، يجري العمل في استكمال بناء قاعة مؤتمرات على طراز حديث ومتميِّز، وما بين الكنيسة وقاعة المؤتمرات يوجد مكان مفتوح غاية في الجمال، عبارة عن أرض خضراء "نجيل طبيعي" محاط بنافورات المياه والأضواء الكاشفة وتماثيل الملائكة وزهور، مما يجعل الجالسين يشعرون وكأنهم في السماء وليسوا على الأرض.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كتب: حليم إسكندر
احتفلت كنيسة الأنبا "كاراس السائح" بـ"سوهاج"، والتي تقع داخل دير الأنبا "شنودة" رئيس المتوحدين المعروف باسم "الدير الأبيض"، مساء أمس الخميس، بعيد نياحة القديس العظيم الأنبا "كاراس" السائح، بإقامة صلاة رفع بخور عشية، وتمجيد للقديس، وأُختتم الاحتفال بقداس إلهي صباح اليوم الجمعة.
هذا وتعد الكنيسة تحفة معمارية رائعة وطراز فريد من نوعه، فهي لا تشبه أية كنيسة أخرى، تحمل طابعًا وطرازًا معماريًا خاصًا. ومما يدعو إلى العجب والدهشة والاستغراب، أن منْ قام بعمل تلك التصميمات الرائعة والفريدة لا يحمل أية شهادة في الهندسة على الإطلاق!! فقد علمنا أن القمص "شنودة الشنودي"، أحد رهبان الدير والحاصل على بكالوريوس السياحة والفنادق، هو المسئول عن هذا العمل من الألف إلي الياء، من تصميم، ومتابعة، وتوجيه، واختيار المبدعين والموهوبين من الحرفيين لأداء العمل على الوجه الأكمل. ومن بين هؤلاء شابين أخوين قاما ومازالا برسم الأيقونات بفن وإبداع، رغم عدم حصول أي منهما علي مؤهل متخصص في الرسم، إذا أنهما خريجا كلية الآداب! ويبدو أن كنيسة القديس الأنبا "كاراس السائح" كانت على موعد مع المبدعين من غير المتخصصين، ولكن مع الهواة الموهوبين!
بدأ العمل في تلك الكنيسة منذ عام 2009 ومازال مستمرًا حتى الآن، ويتكون المبنى الذي يضم الكنيسة من أربعة أدوار: الأرضي عبارة عن مطعم، الثاني والثالث عبارة عن مكان للمبيت، الرابع هو الكنيسة. ويوجد بالكنيسة ثلاثة مذابح؛ الأوسط باسم الأنبا "كاراس السائح"، والأيمن باسم الأنبا "توماس السائح"، والأيسر باسم "مار جرجس الروماني". وجميعها من الجرانيت البيض، وعليها نقوش عبارة عن عناقيد من العنب وصلبان.
حامل الأيقونات مصنوع أيضًا من الجرانيت، وتم عمل الزخارف التي استغرقت عامين كاملين يدويًا، وجميع الأيقونات بالكنيسة عبارة عن رسم يدوي. وسيكون أثاث الكنيسة بالكامل من الخشب الزان؛ كالسقف والشبابيك والأبواب والمنجليات والكراسي.
سقف الكنيسة عبارة عن خشب زان، منقوش نظام ارابيسك، معلق في السقف الخرساني. والقبتان الرئيسيتان إحداهما على شكل تاج الملك "السيد المسيح"، والثانية على شكل تاج الملكة "السيدة العذراء".
يحيط بالمبنى والكنيسة سور يحمل أيقونات غاية في الجمال والإبداع، عبارة عن بانوراما من الكتاب المقدس، بدءًا من سفر التكوين وحتى سفر الرؤيا، ومازال العمل يجري الآن في استكمال تلك الأيقونات. وعلى الجانب الأيمن للكنيسة يوجد رسم مجسَّم للسيد المسيح راعي الخراف غاية في الروعة والدقة والإبداع.
في مواجهة الكنيسة من الجانب الأيمن، يجري العمل في استكمال بناء قاعة مؤتمرات على طراز حديث ومتميِّز، وما بين الكنيسة وقاعة المؤتمرات يوجد مكان مفتوح غاية في الجمال، عبارة عن أرض خضراء "نجيل طبيعي" محاط بنافورات المياه والأضواء الكاشفة وتماثيل الملائكة وزهور، مما يجعل الجالسين يشعرون وكأنهم في السماء وليسوا على الأرض.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]